قذاف الدم: لست طرفا فى النزاع القائم بليبيا

أكد أحمد قذاف الدم أنه ليس طرفا فى النزاع القائم فى ليبيا، موضحا أنه منذ إعلان استقالته من مناصبه فى بداية هذه الأحداث، فإنه ليس طرفا فى النزاع الدائر فى ليبيا حاليا منذ اليوم الأول له. وقال قذاف الدم "إن كان لى أى نشاط فلن يكون بإشعال النار، وإنما سيكون بالعمل على إيقاف الاقتتال الذى لن يخرج منه أحد منتصرا، و لن تخرج منه ليبيا العزيزة بالعزة التى ننشدها". جاء ذلك فى بيان أصدره قذاف الدم اليوم تعقيبا على ما ورد فى لقاء بثته إحدى القنوات الفضائية العربية مع مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطنى الانتقالى الليبي، ألمح فيه إلى أن قذاف الدم يجند من زعم أنهم مرتزقة من الصحراء الشرقية. وقال قذاف الدم فى بيانه "إننى أعبر عن اندهاشى من هذه المعلومة العارية من الصحة من ناحية، وأذكر أخانا السيد عبد الجليل بأن أبناء الصحراء لم ولن يكونوا يوما مرتزقة أو عملاء لأحد، كما يعرف عبد الجليل بأننى منذ إعلان استقالتى فى بداية الأحداث لست طرفا فى هذا النزاع، الذى أدنته منذ اليوم الأول" على حد تعبيره. ودعا قذاف الدم فى ختام بيانه الجميع بأن "يجنبوا مصر العزيزة وشعبها الذى يقف مع شعبنا فى محنته، واستقبل الآلاف من الليبيين أى مشاكل أو فتن.. وعلينا أن نحافظ على هذه العلاقة بين الشعب الواحد فى ليبيا و مصر،اليوم وغدا " على حد وصفه. وكان قذاف الدم - سبق أن شغل منصب منسق العلاقات المصرية الليبية - قد أعلن فى 25 فبراير الماضى استقالته من أى منصب رسمى يشغله داخل النظام الليبى احتجاجا على أسلوب المعالجة التى تتم فى الأزمة الليبية.