المحتوى الرئيسى

مطار القاهرة يمنع تهريب مقتنيات وآثار مملوكة لحسين سالم إلى السعودية

04/24 16:32

بدأت لجنة أثرية برئاسة أحمد الراوي، مدير عام مركز الوحدات الأثرية بمطار القاهرة، في فحص وتفتيش الطرود الخاصة بالأمير السعودي منصور بن مقرن آل سعود، والمرسلة له من شقيقته الأميرة لمياء، بمعرفة محمود خليل أبو الفول، فني ألمونيوم، ومقيم بعزبة الورد بالجيزة، وكيل مكتب شحن، والتي تم ضبطها مساء السبت، بمعرفة سلطات جمارك قرية البضائع بمطار القاهرة بالتنسيق مع مباحث القرية، والبالغ عددها 100 طرد، داخل رسالة متعلقات شخصية وزنها حوالي 3 أطنان 310 كيلوجرام إلى السعودية، وبتفتيشها عثر على مقتنيات أثرية وذهبية تخص رجل الأعمال الهارب حسين سالم. وشهد مطار القاهرة حالة ارتباك شديدة بعد اعتراض صاحب الطرود على التفتيش، الذي تم في عدم وجود مندوب عنه وأيضاً وعدم استدعاء  مندوب من جانب السفارة السعودية بالقاهرة، ومندوب عن وزارة الخارجية المصرية، لحضور فتح الطرود وتفتيشها، وفقاً للبروتوكول وحسب القواعد الدبلوماسية المعمول بها. وقالت مصادر مسؤولة بمطار القاهرة، لـ«المصري اليوم»، إن القوانين الدولية  تنص على أنه من حق السلطات الجمركية، إيقاف شحن الطرود حتى لو كانت خاصة بأمراء عرب وتفتيشها دون الاستعانة بمندوب من وزارة الخارجية أو مندوب من السفارة السعودية، طالما لا يحمل مرسل الطرد أو مستقبله الصفة  الدبلوماسية التي تحتم الاستعانة بمندوب من السفارة، إضافة إلى أن هناك قرارًا سابقًا من المجلس العسكري بوضع كل الحقائب والطرود حتى الدبلوماسية على أجهزة الكشف وفى حالة وجود أي شك فى المحتويات يتم فتحها وتفتيشها، وذلك مطبق في الصالة ومبني الركاب وقرية البضائع. وقالت المصادر نفسها، إن الأميرة السعودية، ادعت أنها أشترت قصراً بمدينة الـ 6 أكتوبر، من حسين سالم منذ 5 سنوات بمحتوياته التي تم ضبطها ، وأنها قررت مغادرة القاهرة وبيع القصر لذا قامت بشحن هذه المقتنيات للمملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أنه لا توجد أية علاقة لها  من قريب أو بعيد برجل الأعمال حسين سالم. وتتضمن الطرود التي تم ضبطها، حس بأحمد فرج سعودي، وكيل أول وزارة المالية، رئيس مصلحة الجمارك، 70 حقيبة و30 «كرتونة» تحتوي على تحف وأدوات مائدة فضية، وبعضها مطلية بالذهب، وتماثيل وأدوات مائدة مرسوم عليها صورة رجل الأعمال المصري الهارب للخارج «حسين سالم». وأضاف سعودي، أن رجال الجمارك بقرية البضائع، قاموا بفتح الطرود بعد اشتباههم في محتوياتها وأوقفوا إجراءات تصديرها، واستدعوا الجهات الرقابية والأمن القومي وتم التحفظ عليها، ولم يتم السماح بتصديرها لحين فحصها وبيان مدى كونها آثار، لاسيما أنه يوجد بها تمثال ذهبي يزن 18 كيلو جراماً، و200 كيلو فضة وطردين بهما صور لـ«حسين سالم».   ويجري الآن، جرد هذه الطرود على اعتبار أنها تثير العديد من الشكوك وعلامات الاستفهام، وقالت مصادر بالجمارك،  إن شخصاً فلسطينى الجنسية يدعي محمود خليل أبو فول، فني ألمونيوم يعمل بالسفارة الفلسطينية بالقاهرة، هو الذي تولى تخليص إجراءات تصدير هذه الطرود، وأكدت شهادة التصدير الخاصة بالطرود، أنه تم استخراجها باسمه،  بينما قالت مصادر بقرية البضائع لـ«المصري  اليوم»، إن هناك خطوط سعودية تعمل على قرية البضائع  ويتم نقل هذه الطرود عبرها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل