المحتوى الرئيسى

حمدين صباحي: حاربت سياسات السادات ومبارك لإيماني بمشروع عبدالناصر

04/23 19:42

كتب – سامي مجدي: أبدى النائب السابق حمدين صباحي، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عدم انزعاجه من نتيجة الاستطلاع الذي أجرته صحيفة الأهرام، حول المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، ولم يحتل فيه مرتبة متقدمة، وقال إن الانتخابات معركة مفتوحة تصعد فيه الشعبية وتهبط.واقترح صباحي نصاً دستورياً يجرم التمييز، وقال إنه لن يقبل أن يحدد الناس من هو محافظ قنا أو أية محافظة أخرى بسبب الديانة، كما أوضح أن الشعب المصري لن يعطي تفويضاً لأي تيار سياسي في الانتخابات البرلمانية المقبلة بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين.وأكد صباحي، في برنامج ''حوار القاهرة'' على قناة ''الحرة'' الذى يقدمه الإعلامي طارق الشامي، أنه لن يهاجم  أياً من المرشحين للرئاسة ولكن على الناخبين أن يسألوا أنفسهم بخصوص المرشحين أسئلة من قبيل: هل تاريخه السياسي يتسق مع ينادي به في برنامجه؟.وأشار حمدين صباحي - رئيس حزب الكرامة (تحت التأسيس) - إلى أنه حارب سياسات السادات وسياسات حسني مبارك لأنه كان يؤمن بمشروع جمال عبدالناصر للنهضة القومية.وعن تفتيت أصوات الناصريين بينه وبين عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية، بحكم أنهما ينتميان للتيار الناصري، قال إن موسي كان جزءاً من النظام السابق الذي وقف ضد سياسات عبدالناصر، مؤكداً في نفس الوقت أنه لا يملك صكوك الناصرية ليعطيها أو ينزعها عن أحد.ولفت صباحي إلى ان هناك فرق بين من يتكلم عن قضايا العدل الاجتماعي في برنامجه ولم يعرف عنه موقف طوال حياته يدافع فيه عن الفقراء أو العمال والفلاحين - في اشارة منه إلى الدكتور محمد البرادعي - وبين من حُبس نتيجة دفاعه عن الفلاحين ومن وقف مع تظاهرات مطالب العمال كلها.وعن الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح عن المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، أكد صباحي أن ذلك فرصة للمصريين ليتعرفوا على أفكار الإخوان، موضحاً أنه يعرف أبو الفتوح ويثق فيه وفي مبادئه.ورداً على كيفية تعامله مع الجماعة في حالة فوزه بالانتخابات الرئاسية وفوز جماعة الاخوان بالأغلبية في البرلمان، قال إنه دائم البحث عن الأراضي المشتركة وليس مناطق الاختلاف.ولفت صباحي إلى أنه لا يعتقد أن الإخوان أو أي جماعة سياسية أخرى تستطيع الحصول على أغلبية في البرلمان، لأن كل أنصبة الجماعات السياسية المنظمة التي كانت قادرة على الحشد في العهد البائد سوف تقل بسبب مشاركة الملايين، الذين كانوا بعيدين عن أي انتخابات سابقة، مثلما حدث في الاستفتاء الدستوري الأخير.وفي الوقت الذي أكد  فيه صباحي أنه يصدق الإخوان حينما يقبلون بدولة مدنية لأنهم عانوا من الاضطهاد والمظالم بما يكفي لأن يناضلوا من أجل دولة ديمقراطية، إلا أنه أوضح أن مصر ليست ملكاً للإخوان ولا غيرهم؛ وإنما ملكاً للشعب وأن الإخوان لن يتمكنوا من فرض إرادتهم على شعب يريد حياة ديمقراطية.وقال حمدين رداً على سؤال حول تصريحات قيادات إخوانية بتطبيق الحدود بعد امتلاك الأرض، قال صباحي إن الخلفاء الراشدين عطلوا تطبيق الحدود لأن الوضع الاقتصادي والاجتماعي لم يكن يسمح بتطبيقها.وأكد على أنه يحترم حق السلفيين وغيرهم في المشاركة في الحياة العامة؛ لكنه يجب تطبيق القانون على من يعتدي على حرية الآخرين.وحول مخاوف الأقباط تجاه نمو التيارات الدينية في مصر بعد الثورة، قال صباحي أنه يقترح نصاً دستوريا يجرم التمييز مؤكدا أنه لا يقبل أن يحدد الناس بسبب الديانة من يكون محافظ قنا ومن هو أستاذ الجامعة مؤكدا أن ذلك لا يليق بمجتمع ديمقراطي حقيقي.أما عن دور الجيش في المرحلة الحالية والمستقبلية، عبر حمدين صباحي عن رغبته في أن يكون الجيش ضامنا للدستور الجديد وللتداول السلمي للسلطة وللحريات السياسية والمدنية، مشيراً إلى أن أحد ضمانات استمرار الثورة يرجع لدور الجيش ولشعار ''الشعب والجيش يد واحدة''.وردا على سؤال حول علاقاته الخارجية كرئيس محتمل لمصر مقارنة بعمرو موسى والبرادعي، بدا صباحي واثقاً من نفسه مشيراً إلى أن الرئيس المصري يستمد قيمته من كونه رئيساً لمصر وليس من علاقاته الشخصية مؤكداً أنه سوف يدير العلاقات الخارجية لمصر بما يحقق مصالحها.ونفى صباحي أن يكون مستعداً لأن يترشح كنائب للرئيس حتى بفرض اقتراب السباق الرئاسي من مراحله الأخيرة مؤكداً أن لديه رؤية وتصور لن يتنازل عنها لأحد.اقرأ أيضا:حمدين صباحي: الإخوان ملتزمون بدولة مدنية لا دينية في مصر

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل