مفاوضات سرية مع المرازى ودينا عبدالرحمن لتقديم (مصر النهارده)

حاتم جمال الدين -  دينا عبد الرحمن Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  اتحاد الإذاعة والتليفزيون بدأ فى تغيير سياساته فى التعامل مع أزمة برنامج «مصر النهاردة»، وبعد أن قرر منع التعامل مع عناصر من الخارج، وأجرى مسابقة لاختيار مذيعين جدد للبرنامج، عاد ليفاوض سرا مجموعة من نجوم البرامج فى القنوات الأخرى. وكشفت مصادر لـ«الشروق» أن هناك مفاوضات تجرى مع الإعلامى حافظ المرازى لتقديم 3 حلقات أسبوعيا من البرنامج، وأن هذا التفاوض فى طريقه إلى توقيع عقد عقب عودة المرازى من رحلة خارج البلاد. وكذلك بدأت مفاوضات مع دينا عبدالرحمن مذيعة قناة دريم، وحسب ما قاله المصدر فإن دينا لم توافق بسبب تخوفها من حالة عدم الاستقرار التى يعيشها مبنى التليفزيون فى الأيام الأخيرة وفى ظل تلك الاحتجاجات التى أطاحت بالفريق السابق للبرنامج، وفضلت ألا تغامر ببرنامجها «صباح دريم». وفريق عمله على دريم الذى حققت معه نجاحا كبيرا على مدى سنوات. فيما أشار إلى تراجع د. سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى قراره بإنتاج البرنامج من خلال قطاع التليفزيون، وأن هناك مشاورات تتم لإعادة إنتاجه من خلال شركة صوت القاهرة مرة أخرى. وهذا ما لم ينفه سعد عباس القائم بأعمال رئيس صوت القاهرة، الذى قال لـ«الشروق» إنه بالفعل دار بينه وبين الشريف حديث عن قيام الشركة بإنتاج البرنامج، ولكنه لم يتلق ما يفيد التفاوض مع عناصر من خارج ماسبيرو، وأضاف أنه حتى الآن يعمل فى إطار قرار رئيس الاتحاد بالتعامل مع العاملين فى قطاعات ماسبيرو فقط، مشيرا إلى المسابقة التى أجراها الاتحاد لاختيار مذيعين جدد لمصر النهاردة التى لم يتم إعلان نتائجها بعد.وعلى صعيد المسابقة، فإن لجنة الاختيار التى تضم الإعلامية ملك إسماعيل والمخرج محمد فاضل والدكتور حسين أمين ووليد العيسوى مندوبا عن وكالة صوت القاهرة للإعلان، أعلنت نتائجها الأولية اختيار 17 مذيعا ومذيعة، وكان من المنتظر أن تجرى التصفيات النهائية لاختيار المحظوظين الستة الذين سيقدمون البرنامج وفق ما هو معلن من جانب قيادات ماسبيرو، ولكن المسابقة تم تجميدها ولم تتخذ أى خطوة جديدة بعد أن أعلنت اللجنة تقريرها المبدئى قبل عشرة أيام. وأبدى عدد من أعضاء اللجنة استياءهم من تجميد المسابقة خاصة بعد أن أوقعتهم فى حرج مع المشاركين فى المسابقة من مذيعين ومذيعات ماسبيرو، ولاحقتهم أسئلة الذين مثلوا أمام اللجنة وخضعوا لاختباراتها.