المحتوى الرئيسى

آخر الأخبار:توقعات بطرح مبادرة امريكية اسرائيلية للسلام قريبا

04/23 09:53

عباس صرح عن استعداده للسفر الى غزة قالت مصادر دبلوماسية الخميس ان الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، سيطلقان خلال اسابيع قليلة مبادرات جديدة لانعاش عملية السلام المتعثرة بين اسرائيل والفلسطينيين. وقال مسؤول اميركي رفيع ان اوباما سيتحدث عن هذا الموضوع قريبا، متوقعا ان يصدر شيئا تفصيليا من الرئيس الامريكي في غضون اسبوعين حول الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وكانت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سوزان رايس ان واشنطن ترى ان على القيادة الفلسطينية استئناف المفاوضات المباشرة مع الاسرائيليين، المتوقفة منذ ايلول/سبتمبر بسبب استمرار الاستيطان الاسرائيلي. واضافت ان "المفاوضات بين الاطراف تظل الوسيلة الوحيدة لايجاد حل لكافة المسائل واقامة دولة فلسطينية تتمتع بالسيادة الى جانب دولة اسرائيلية آمنة"، لكن من دون ذكر خطط اوباما المفترضة. محمود عباس "على واشنطن بصفتها قوة عظمى ان تقدم مقترحات، فهم الذين يستطيعون اقناع اسرائيل، واذا تركت الولايات المتحدة هذا الطرف او ذاك ان يفعل ما يرغب فلن يكون هناك حل." يشار الى ان نتانياهو سيقوم بزيارة الى الولايات المتحدة في ايار/مايو، حيث دعاه الحزب الجمهوري الى القاء كلمة في اجتماع مشترك لمجلسي الشيوخ والنواب. القوة العظمى من جانبه دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس اوباما الى المبادرة بتقديم مقترحات للتوصل الى اتفاق سلام مع اسرائيل قبل سبتمبر. واضاف، في تصريحات لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية خلال زيارته لباريس الخميس، ان على واشنطن "بصفتها قوة عظمى ان تقدم مقترحات، فهم الذين يستطيعون اقناع اسرائيل، واذا تركت الولايات المتحدة هذا الطرف او ذاك ان يفعل ما يرغب فلن يكون هناك حل". وكان اوباما قد تكهن خلال الاجتماعات الاخير للجمعية العامة للامم المتحدة على قيام دولة فلسطينية خلال عام. دعم المصالحة من جانبه اكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دعم بلاده لجهود عباس لتحقيق المصالحة الفلسطينية. سفير فرنسا في الامم المتحدة "تطلعات الشعب الفلسطيني لقيام دولة قابلة للاستمرار تعيش في سلام وامن الى جانب اسرائيل لا تقل شرعية عن تلك التي يعبر عنها في المنطقة، ليس امامنا من خيار سوى الاستجابة لها." وقال عباس، عقب اجتماعه مع ساركوزي، ان باريس تدعم المبادرة التي اطلقتها للتوجه الى غزة من اجل تشكيل حكومة تكنوقراط واختيار موعد الانتخابات القادمة، وقد طلب مني ان اقول ان فرنسا تدعم هذا التحرك. وكان عباس قد اعلن في آذار/مارس الماضي استعداده الذهاب الى غزة تلبية لدعوة من رئيس حكومة حماس المقالة اسماعيل هنية لمحاولة تسريع عملية المصالحة الوطنية، لكن من دون جدوى حتى الآن. كما بحث عباس مع ساركوزي المؤتمر الثاني للمانحين الذي عرضت باريس استضافته في حزيران/ يونيو، ورغبة الفلسطينيين في اعلان دولتهم في سبتمبر المقبل، وهو الموعد الذي حدده المجتمع الدولي للتوصل الى اتفاق سلام فلسطيني اسرائيلي. وكان عباس قد قال ان تعليمات ايرانية اوقفت العرض الذي قدمه لزيارة غزة من اجل المصالحة. وقال: "اريد الذهاب الى غزة ولكنهم لا يريدوني ان اذهب"، مضيفا ان "ايران تعطيهم تعليمات بان يفعلوا هذا او لا يفعلوا ذاك وهم يرضخون لهذه التعليمات مقابل المال الذي يتلقونه منها". يذكر أن عشرات آلاف الفلسطينيين شاركوا في مظاهرات في الضفة الغربية وقطاع غزة الاشهر الماضي مطالبين بإنهاء الانقسام، وبدا وكأن الأمور تسير في هذا الاتجاه. اعتراف اوروبي الى ذلك قال السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار ارو ان فرنسا تدرس، مع دول اوروبية اخرى، فكرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية. واضاف ان "تطلعات الشعب الفلسطيني لقيام دولة قابلة للاستمرار تعيش في سلام وامن الى جانب اسرائيل لا تقل شرعية عن تلك التي يعبر عنها في المنطقة، ليس امامنا من خيار سوى الاستجابة لها".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل