المحتوى الرئيسى

وليد كساب يكتب: عمرو موسى على خطى الحبيب ... مبارك! !

04/22 19:29

.. على خطى  ( الحبيب)... مبارك الذكر  حسنى مبارك ... يسير ربيبه  عمرو موسى .. طبق الأصل  وصوره كربونيه من نفس الممارسات .. وكأنها لم تندلع هذه الثوره .. وكأنما لم تحدث هذه التغييرات .. نفس السياسه وهى ذاتها المدرسه ..عمرو موسى مدعو للقاء طلبة جامعة طنطا .. جولات إنتخابيه مكوكيه .. حقه ويا أهلا وسهلا بكافة المرشحين وليعرض كل منهم نفسه أمام الشعب .. ولكن ..... أن تنتشر قوات الأمن بشكل مستفز  .. وأن يأتى فى موكب فوق العشر سيارات .. وأن يحيط به الأمن بشكل رئاسى مباركى ! .. وأن يمنع الطلبه الحقيقيين من الدخول ويتم إستبدالهم بطلبه جاهزين تم تحضيرهم وتحفيظهم ! ..  غالبا هم شباب الوطنى القديم .. وجايين بأوتوبيسات ماتعرفش منين .. ويتم إخلاء مدرج الندوه لهم تحت رعاية أعضاء إتحاد الطلبه .. القديم الذى تم حله !!! وبعد أن تم إقصاء أعضاء الإتحاد الجديد المنتخب ! من المكان كله ... فهذا مايمكن إعتباره عوده صريحه لعصور السواد والإظلام المبارك الله لا يعيده ..الدكتوره هاله فؤاد رئيسة الجامعه .. وهى التى انها على مايبدو من تصرفاتها لاتزال تعيش مع أحلام الوطنى .. وعودة الزمن للخلف لما قبل 25 يناير .. تتعامل مع المنظومه كلها بنفس المنظور .. ولا أعلم يقينا وحتى أكون منصفا .. هل ماجرى فى جامعة طنطا  بتعليمات من موسى نفسه .. أم أنها من تصاريف ووجهات نظر رئيسة الجامعه ؟!عندما خاطبنى أحمد طالب الطب وعضو الاتحاد المنتخب .. وهو يصرخ  إحنا ماعندناش ثوره  كله زى زمان .. الأمن بيتصرف زى زمان وعصافير أمن الدوله بتوع الايام السوده موجودين برضه .. واحنا مش عارفين ندخل الندوه .. الطلبه عاملين مظاهره .. ياحريه فينك فينك أمن الدوله بيننا وبينك .. ده الهتاف المعتمد .. هدأته وقلتله ببساطه شديده .. انتم زعلانين ليه .. هو كده بيحرق نفسه .. أو هم بيحرقوه ..  رد صارخا .. احنا عارفين ومش حناخده .. بس المنظر مستفز وبيفكرنا بالأيام الهباب اللى راحت فى ستين داهيه .. و.. و.. ... الخ . المهم تابعت مجريات الأحداث .. وبعد عناء رهيب من شباب الجامعه إللى بجد .. وتحت ضغوطهم وهتافاتهم المدويه .. تم السماح للجميع بالدخول .. عشان اليوم يعدى وخلاص زى ماقالت رئيسة الجامعه  .. وتمت آخر تجهيزات الإستقبال وكانت قطع شبكة النت الموجوده فى المكان !.. ( الله لا يمسيهم بأى خير أرباب النظام البائد ) .. وجاء السيد عمرو وجلس بجوار رئيسة الجامعه .. على أساس انه يبقى وسط الطلبه .. تكلم عميد حقوق ( الكليه المنظمه للندوه ) وقال شوية كلام أجوف وفارغ ولزج .. ومع ان المفروض ان الندوه لمناقشة دور الشباب فى المرحله القادمه .. إلا أن كل الأمور كانت تسير فى سياق تلميع وبروزة السيد المرشح الرئاسى  فقط .. وهذا حقه كما قلنا ... وبدأت الأسئله وهى التى أعد معظمها سلفا .. ومنها هل تحب مبارك ؟ قال السيد موسى .. أحبه ولكن أختلف مع سياساته !! ( لأ هو الصراحه يتحب ) .. و وعندما أخذوا الورقه التى بها كل الأسئله إختار منها معاونوه ( إللى هم زكريا والشريف وسرور بتوعه ) .. إختاروا منها مارأوه  مناسبا وسلسا  وطنشوا الباقى .. ومرت الندوه مابين شتائم فى الثوره المضاده .. وتأكيد على الدور الريادى والقيادى والتنويرى ... لطنطا  !! بإعتبارها قلب الدلتا ومدينة البدوى ( الشيخ  مش الوفدى ) ... ومجددا  .. خسر  الأمين العام لجامعة الدول العربيه كثيرا ... وإكتشف الجميع وبسهوله قوة تأثير مدرسة مبارك على كل روادها ..والآن .. وياأيها السيد المحترم / المجلس العسكرى .. فيم التأخر فى إستبعاد وتغيير رؤساء الجامعات .. وهم بنفس العقليه وذات التوجهات .. وواضح انهم مش قادرين يفهموا ويستوعبوا ماحدث حتى هذه اللحظه .. ورغم تكدس طره بأرباب نعمتهم وأولياء أمورهم  ... إلا أنهم ولا زالوا يتعاطون نفس الثقافه  .. ويمارسون نفس السياسات .. بتاعة لجنة السياسات ومن أجلك أنت .. وأخيرا  يادكتوره هاله .. يارعاكى الله .. يوم 25 يناير الماضى  كانت هناك ثوره فى كل أرجاء مصر المحروسه .. وكان مركزها ميدان التحرير .. وتحاكى العالم كله بروعتها ونقاؤها وأسفرت هذه الثوره  عن إزالة النظام السابق وإسقاطه غير مأسوف عليه .. وتجرى حاليا محاكمة كل رموز هذا النظام ورئيسه ... ماذا ترين ؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل