المحتوى الرئيسى

سليمان المهلهل والنقابة التركمانية والكرسي الغائر بقلم:ماهر سليمان

04/22 19:05

لعل القول يصح هنا لن تحصد الا مازرعت , بعد 17 عاما من التملق والتأرجح على كرسي النقابة أو ما يسمونه مجلس التمريض الفلسطيني دع هذا السؤال يأخذ حقه من الجواب ماذا فعلت لنا يا سيد سليمان تركمان ؟ أظن أنك تحتاج قادحات للذاكرة لتعدو على انجازاتك المترامية أطرا...فا هنا وهناك فمن مؤخرة العناء الى مقدمة الشقاء يمتد مشوار طال أمده و امتد ليبلغ من عمره السابعة عشرة بلا منافس أو حتى دخيل يسأل ماذا صنعت لنا يداك يا سليمان ؟ ألست من أحق الحق للظالمين واسكت لسان المظلومين , انجازات نقابتك لا تعد قيد أنملة دعني اصارحك بهذا , وسأهمس لك في أذنك اليمنى تلك المثقوبة دائا سرا ليخرج من الأخرى المثقولة دهاءا لعل البعض يكتشف سر أنك من سبط زمن الاقطاع في زمن الجبابرة , وأنك لا تبرح الأرض مكانا تبحث فيه عن غنيمة لك ولأعوانك النقابيين لتسترسل علينا بعدها بخطابات رنانة تبلغنا فيها المحبة والحنان وترشقنا بهرطقات انجازاتك الكاذبة الخاطئة ,تلك التي في مقدمة أحلامك التائهة في ابقاء كرسي النقابة يستصرخ دوما لا تحرمني من مؤخرتك ,سليمان دعني أصحح بعضا من كنوز اسلافنا الأدباء في موضوع القذف والهجاء , فكرسيك صاح و صاح واستنجد من اتساع الزاحفة الكبيرة ولم يسمع صوته أحد أتدري لماذا ؟ بكل بساطة لأن ذلك الكرسي غار بين الهضبتين واستبصر طريق غياهب الجب , فلم يجده أحد حتى هذه اللحظة منذ سبعة عشر عاما . فلك كل المؤخرة يا سيدي ولكنني سأحيطك علما أنني وجدت الكرسي وسأخرجه من حضرتك لترحل بصمت عنا بريشة: ماهر سليمان

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل