المحتوى الرئيسى

آسيوية الهلال

04/22 16:24

علي الزهراني ما إن تنتهي تلك الفئة التي استهوت العزف على وتيرة ملاحقة الهلال قدحا واتهاما وشتيمة من كتابات النقد المشوه إلا وتردع بقرار هذا الفريق العملاق الذي يمارس كرة القدم على الميدان لا على وسائل الإعلام. - محليا.. قاريا.. وحتى وإن نازل على كوكب المريخ الهلال هو الهلال كيان يصنع الجمال ويصدره ولا يهتم بأي خيار سوى خيار أن يصبح على الدوام بطلا يكسب وينتصر.. يبدع ويتألق ويترك لمن امتهن العبث لكي يكتب ويثرثر لعل في ثرثرة الكلام المكتوب ما قد يكون سببا لتخفيف حدة المعاناة التي تسبب في ولادتها فريقا أزرق لا يعرف اليأس. - منذ سنوات وإلى هذه اللحظة والمشهد أزرق والحضور أزرق والإبداع أزرق والتميز أزرق فلماذا الغضب هل لأن المعني بالإشادة الهلال أم لأن المنافسين من حول الهلال مكانك سر خطوة للأمام تعقبها عشر للخلف؟ - لن أستشهد بوثائق الماضي القريب ولن أضغط على زنادها لكنني في خضم هذا الفارق الكبير بين فريق يصنع المجد لجمهوره وبين فئة الحاقدين عليه لا أملك إلا أن أقول على طريقة صديقي فائع آل مشيرة الهلال إمبراطوية تهاجر بنا إلى حيث يصافح الجمال الخيال ويسكب الفن قهوته الزرقاء في فناجيل كؤوس من ذهب وذهب الهلال أبدا أبدا أبدا لا يصدأ. - تتغير الأجيال والظروف وتتبدل المناسبات على امتداد الزمان والمكان فيما يبقى هذا الزعيم امبراطورا تجاوز حدود الأساطير. - بالأمس أي فريق هذا الذي يخرج من الشوط الأول خاسرا بهدفين ليعكسها في شباك خصمه الإماراتي بالثلاثة ؟ - فقط يا سادة إنها سمة لا يجيدها إلا عمالقة كرة القدم أمثال برشلونة وريال مدريد والمان يونايتد والهلال هو ذاك العملاق الذي تفرد ولا يزال يتفرد بقيمته الإدارية والفكرية والمهارية والفنية والبطولية والجماهيرية التي قدمته اليوم ليكون ظاهرة الاستثناء الثابتة. - ساعة جنون تهاجر إليها كل القلوب كي تدير مؤشرها نحو القصيدة التي صاغها للهلاليين الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد. - قصيدة مزجت الفن بالموهبة بالفكر بالاحترافية بالنتائج بالبطولات وأي قصيدة تلك إنها قصيدة فريق كسب الكثير وترك لمن هم دون ذلك المزيد من التعب. - فمبارك للهلاليين بشبيه الريح ومبارك لشبيه الريح بالهلال أما المغالطون في مكتوب النقد فالأمل أن يتنفسوا الهدوء لا أن يستمروا في ذات الإطار الذي مللناه. - المؤسف أن هؤلاء يغالطون الحقائق في اليوم الواحد ألف مرة أما الجميل الأجمل فهو في زعيم يمارس مهمته بصمت تاركا قرار الردع للميدان ويا هو متعب هذا الميدان الذي لم نعد نرى فيه إلا الهلال.. وسلامتكم. * نقلاً عن "الرياضية" السعودية

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل