وقفة لتطوير صناعة "الأثاث الدمياطي"

دمياط- محمد محمود: نظَّم العشرات من أبناء محافظة دمياط والعاملون في مجال تصنيع الأثاث، مظاهرةً بعد صلاة الجمعة، أمام ديوان عام المحافظة؛ للمطالبة بحل المشاكل التي تواجه صناعة الأثاث وتطويرها وتسويقها عالميًّا، خاصةً أن صناعة الأثاث تعتبر العمود الفقري للاقتصاد الدمياطي.   وأكد المتظاهرون أن المشكلة بدأت بعد موجة الارتفاع الجنونية لأسعار الأخشاب، وخاصةً "الأبلاكاج"؛ ما أثَّر بالسلب على صناعة الأثاث، وأصابها بالركود، من خلال ارتفاع تكاليف تصنيع جميع منتجات الأثاث الخشبي، مؤكدًا أن وراء تلك الارتفاعات الجنونية في أسعار الأخشاب مستوردو "الأبلاكاج" الذين يتلاعبون بالأسعار، ويبررون تلك الزيادات بارتفاع أسعار الدولار، وارتفاع تكاليف النقل والشحن.   وطالبوا بوقف استيراد الخامات سيئة الجودة التي تضر بالصناعة الوطنية من "أبلاكاج" سيئ وخامات "صيني".   ودعوا الدولة إلى أن تتكفل بفتح طرق ومصادر للتسويق والتوزيع الداخلي والخارجي، عن طريق إقامة معارض داخلية وخارجية يشارك بها جميع صُنَّاع الأثاث، ووقف استيراد الموبيليات الصينية.   كما دعوا إلى إقامة بنك للحرفيين في دمياط، يقوم بإقراض الحرفيين الراغبين في إقامة مشروعات للأثاث بدون فوائد، وطالبوا بضرورة استغلال موقع دمياط على ساحل البحر بالقرب من أوروبا، من خلال الاستفادة إلى ما توصلت له صناعة الأثاث الأوروبي من تقدم والاستفادة القصوى منها، مع الحفاظ على الطابع اليدوي والحرفي التي تتميز به صناعة الأثاث الدمياطي.