المحتوى الرئيسى

مظاهرات بدمشق وعدة مدن سورية

04/22 14:43

ونقلت وكالة رويترز أن ثلاثة جرحى سقطوا على الأقل جراء إطلاق قوات الأمن السورية على متظاهرين في دوما قرب دمشق.وفي حي الميدان التاريخي بوسط دمشق فرقت قوات الأمن السورية مظاهرة قوامهما ألفي شخص بحي الميدان التاريخي وسط العاصمة دمشق وفق ما ذكره شهود عيان. وذكر المصدر أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدمع من على جسر يشرف على حي الميدان لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يرددون هتاقات تطالب بإسقاط النظام. كما تظاهر آلاف المتظاهرين في ففي مدينة درعا بجنوب البلاد للمطالبة بإسقاط النظام السوري.وقال الناشط السياسي أيمن أسود من درعا إن التظاهرات أنطلقت من المسجد العمري وغيره من مساجد المدينة وتجمعت في درعا المحطة، مشيرا إلى أن شوارع المدينة مكتظة بالمتظاهرين.وأضاف أن المتظاهرين رددوا هتافات تطالب بإسقاط النظام ونصرة حمص التي شهدت مقتل نحو 15 متظاهر برصاص الأمن. مواجهات ببحمصوفي حمص  أطلقت قوات الأمن أطلقت النار لتقريق تظاهرات في حمص تطالب بإسقاط النظام، وأفاد الطبيب محمد عبد الرحمن من المدينة للجزيرة بسقوط قتيل وعد من الجرحى خلال فض الأمن للتظاهرات.وأوضح الصحفي نوار العمر من المدينة أن جريحين سقطا لدى تفريق الأمن تظاهرة في البياضة شرق المحافظة. وأوضح للجزيرة أن ارتفاع سقف المطالب من المطالبة بإصلاحات والمطالبة بالحرية إلى إسقاط النظام جاء بعد إطلاق النار على المتظاهرين مما أدى لمقتل وجرح العشرات وفقد آخرين.كما شهدت مدينة السلمية في محافظة حماة مظاهرة شارك فيها نحو عشرة آلاف شخص بحسب الناشط السياسي أكثم نعيسة من اللاذقية للجزيرة. كما حصلت الجزيرة على صور لمظاهرة في القامشلي في شمال شرق سوريا. وبحسب عضو اللجنة السورية لحقوق الإنسان السورية هيثم المالح للجزيرة إن التظاهرات استمرت لأن السلطة لم تقم بخطوات فعلية إزاء مطالب الجماهير.وأضاف أن قانون الطوارئ ألغي ولكن استعيض عنه بطوارئ بأسلوب آخر يطلق يد الأجهزة الأمنية في الاعتقال لفترات قد تصل إلى ستين يوما كما أن التعذيب ما زال يمارس في السجون.بيان مشتركفي الأثناء طالب نشطاء سوريون ينسقون الاحتجاجات حكم الرئيس بشار الأسد بوقف احتكار حزب البعث للسلطة وإرساء نظام سياسي ديمقراطي.وفي أول بيان مشترك منذ تفجر الاحتجاجات قبل خمسة أسابيع قالت لجان التنسيق المحلية التي تمثل مختلف محافظات سوريا إن تحقيق شعارات الحرية والكرامة لن يتسنى إلا من خلال التغيير الديمقراطي السلمي. وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات إلى الخروج اليوم في مظاهرات احتجاج حاشدة في مختلف أنحاء سوريا بما أسموه "الجمعة العظيمة".وصادق الرئيس بشار الأسد أمس على ثلاثة مراسيم بإنهاء حالة الطوارئ وإلغاء محكمة أمن الدولة العليا وتنظيم حق التظاهر السلمي.وكان مجلس الوزراء قد أقر الثلاثاء الماضي مشاريع المراسيم الثلاثة، وهي مطالب كانت واضحة في المظاهرات التي تشهدها سوريا منذ 15 مارس/ آذار الماضي للمطالبة بالحرية.بالامتناع عن القيام بأي مسيرات أو اعتصامات أو مظاهرات "تحت أي عنوان كان" مؤكدة أنها ستطبق "القوانين المرعية" من أجل استقرار البلاد.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل