اللجنة التحضيرية لليوم الوطني الفلسطيني في السويد

اللجنة التحضيرية لليوم الوطني الفلسطيني في السويد الجالية الفلسطينية في السويد تطلق اسم ( فيتوريو أريغوني )الشهيد المتضامن الإيطالي على أول مقر دائم لاتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا – اشتات -  قررت الأمانة العامة لاتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية في السويد افتتاح مقراً دائماً ( لاتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا – الشتات ) ، في مدينة غوتنبرغ السويدية ، وذلك في سياق فعاليات الجالية الفلسطينية في اليوم الوطني الفلسطيني بالسويد المزمع اطلاقه في 20 – 5 – 2011 بمناسبة الذكرى الثالثة والستين للنكبة الفلسطينية ، على أن يكون هذا المقر ملكا لكل فلسطيني او عربي يزور مدينة غوتبورغ السويدية ، وأن يكون مجهزا بكل وسائل الضيافة اللائقة بالجالية الفلسطينية .  الجدير ذكره " أن اتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية في السويد قرر أن يطلق اسم المناضل الأممي فيتوريو أريغوني الشهيد الإطالي الذي قضى مؤخراً في قطاع غزّة ، والذي يعتبر رائداً من رواد حركة التضامن الدولية الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني ، وتقديرا للجهود التي تبذلتها الحركة التضامنية الدولية في مساندة الشعب الفلسطيني ، ودعم قضاياهُ المُحقَة والمشروعة . فيتوريو أريغوني الذي نالت منه قوى التخلف والظلام في قطاع غزة !! سوف تسعى الجالية الفلسطينية في السويد جاهدةً ان يتم افتتاح مركز فيتوريو اريغوني في مدينة غوتنبورع بحضور والدته المناضله ، وعدد من  رفاقه وأحبائه ، من المتضامنين الأوروبيين مع الشعب الفلسطيني .  حول فيتوريو أريغوني فيتوريو أريغوني الناشط و الصحفي الايطالي دفع حياته ثمنا لناضله الانساني و دفاعه عن الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة . هذا الرجل الذي طالما آمن بعدالة القضية الفلسطينية ، و دافع عنها عبر نشاطاته المتعددة ، كان في صلب حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني ، " لم يكن ابدا ليتخلى عن مهمته الانسانية في غزة مهما كلفه الامر " تقول والدته التي تضيف ، لقد كان يقول دوما "علينا ان نحافظ على الجانب الانساني فينا مهما حصل " وكان يكرر ذلك دائما حتى في اللحظات الصعبة التي يمر بها وعندما كنت أسأله من أين تستمد هذا الشعور القوي ؟ كان يرد في كل مرة: رغم كل الصعاب علينا ان نحافظ على انسانيتنا و علينا ان نُظهر ذلك للاخرين " .السويد في 20 – 04 – 2011  الامانة العامة لاتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية في السويد