المحتوى الرئيسى

الإسكندرية تثور ضد المحافظ وتدعو لمظاهرات واعتصام لـ(حماية الثورة)

04/22 11:49

- عصام عامر ومروة مرسى وأمانى جابر  لافتة تتحدث عن نفسها في الاسكندريةتصوير : رافي شاكر Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  دعا ائتلاف ثورة 25 يناير بالإسكندرية، فى بيانه، أمس، القوى السياسية والشعبية إلى المشاركة فى مظاهرة «حماية الثورة» ظهر اليوم الجمعة، أمام مسجد القائد إبراهيم، للمطالبة بإقالة الدكتور عصام سالم من منصب المحافظ، لكونه أحد أركان النظام القديم، حيث اتهموه بانتمائه للحزب الوطنى السابق، والمشاركة فى تزوير انتخابات نادى هيئة التدريس عام 94 وإفساد الحياة الجامعية، إلى جانب إشرافه على انتخابات 2005، التى وصفوها بـ«المزورة».وتعقد القوى السياسية مؤتمرا عقب صلاة الجمعة، يروى فيه أعضاء هيئة التدريس شهاداتهم حول فترة تولى «سالم» لرئاسة جامعة الإسكندرية، وسوء معاملته للطلاب الأوائل، ومشاركته فى تزوير الانتخابات الرئاسية الماضية، وعلاقته القوية بصفوت الشريف وجهاز أمن الدولة، بحسب قولهم.وأكد المحتجون أنه من المقرر تنظيم مسيرة سلمية من مسجد القائد إبراهيم فى اتجاه مقر قيادة المنطقة الشمالية بسيدى جابر، ثم الدخول فى اعتصام مفتوح لحين عزل «سالم»، هذا فيما أكدت لجنة الحريات بالجامعة، فى بيان أصدرته بعنوان «لا لعصام سالم محافظا للإسكندرية»، دهشتها من قرار اختيار المحافظ، ووصفته بـ«الصادم»، وطالب البيان بوضع آلية ديمقراطية وشفافة لاختيار القيادات بأجهزة الدولة، داعين كل القوى السياسية والشعبية لاستخدام وسائل التعبير المشروعة للمطالبة بإقالة المحافظ الجديد.وأضاف البيان: فترة رئاسة «سالم» للجامعة فى الفترة من 91 وحتى 98 تعد من أسوأ عهود الجامعة لما عانيناه أساتذة وطلابا من قهر سياسى وسوء استخدام للسلطة، وقد ساهم المحافظ الحالى بنصيب وافر فى تزوير انتخابات نادى أعضاء هيئة التدريس عام 94 بأساليب تتعارض مع التقاليد الجامعية.وأشار إلى اختيار سالم عضوا فى لجنة تأسيس الأحزاب برئاسة صفوت الشريف، وهى اللجنة التى حرمت القوى السياسية الجماهيرية من الشرعية، بحسب نص البيان، إلى جانب اختياره عضوا فى اللجنة العليا للانتخابات لسنة 2005، والتى أعطت «صك» البراءة لتلك الانتخابات برغم ما شابها من تزوير فج ومخالفات صارخة، حسبما جاء بالبيان، مشيرا إلى أنه أحيل إلى المعاش منذ 13 عاما، وطوال هذه المدة لم يبد أى اهتمام بالشأن العام سواء داخل الجامعة أو خارجها.وفى الإطار ذاته، عقدت لجنة التنسيق بين النقابات المهنية برئاسة محمد البنا نقيب الأطباء، اجتماعا طارئا، أمس الأول، لبحث كيفية التصدى لاختيار سالم لمنصب المحافظ، تباينت فيه الآراء حول التمسك بإقالته أو منحه مهلة ثم الحكم عليه بعدها، فيما أبدت جبهة رفضها لتوليه المنصب باعتباره محسوبا على النظام السابق، وأيدت جبهة أخرى استمراره رغبة فى تجنب المزيد من الاعتصامات وخوفا من توقف عجلة الانتاج.وأجمع المشاركون، بحضور أحمد البصيلى، نقيب العلميين، والمهندس جابر عبدالجبار، نقيب الزراعيين، وسامية جابر، نقيبة التمريض، أن الحل الأمثل للخروج من الأزمة هو إجراء انتخابات للمحافظين تأتى بأشخاص يحظون بقبول شعبى، فيما أعلنوا عن اختيار وفد من اللجنة لمقابلة قائد المنطقة العسكرية لطرح مطالبهم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل