مسئول سابق في (سى آى إيه): انتقال مصر إلى الديمقراطية يبدو سلسا

- أ ش أ  الاستفتاء على التعديلات أول مظهر ديمقراطي حقيقي في مصر Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  صرح بروس رايدل كبير الباحثين بمؤسسة بروكنجز، الذي تقاعد بعد 30 عاما من العمل في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى آى إيه"، إن الانتقال إلى الديمقراطية في مصر سلس مقارنة مع ثورات أخرى. وأضاف رايدل، فى لقاء بمؤسسة جيمس تاون لقياس تأثير الثورات على مسار الانتقال الديمقراطي في الشرق الأوسط وخاصة في مصر، أن انخراط القيادة العسكرية في مصر في الاستجابة للضغوط الشعبية بحل أمن الدولة يبعث على الارتياح، لكن التحقيق مع عمر سليمان الذي عينه الرئيس السابق حسنى مبارك نائبا له يبعث برسالة تطمئن القاعدة لأنه هو الشخص الذي تعاون مع الولايات المتحدة طويلا في مكافحتها. ورغم إشارة بعض المراقبين إلى أن تطور الأحداث متفاوت السرعة رغم أنه سلس، قال رايدل إن ذلك مدعاة للتفاؤل، مشيرا إلى أنه بينما يبدو هذا غير مشجع وغير مريح لدرجة ما، فإنه جيد على المدى البعيد لأن هناك ضغوطا على النظام وتحفيزا للتغيير. وأوضح رايدل أنه حتى الآن ومقارنة بثورات أخرى فإن مسار مصر سلس، وأنه ليس هناك شك بوجود مواقف صعبة وهناك الكثير من الانشقاق وبعض الفوضى، ولكن إجمالا يمكن القول إن الانتقال سلس حتى الآن.