> قطان: لن نسمح بإهتزاز الأقتصاد المصري.. ولن نسمح لإيران بالتدخل في شئوننا

بعد عودته بساعات من السعودية استقبل أمس د.نبيل العربي وزير الخارجية السفير السعودي بالقاهرة أحمد قطان، لبحث الترتيبات النهائية لزيارة رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف للمملكة الاثنين المقبل. وقال «قطان» لـ«روزاليوسف» إن اللقاء تناول جدول الأعمال والموضوعات التي ستناقش بين الجانبين المصري والسعودي خلال زيارة الوفد المصري للسعودية الأسبوع المقبل خاصة الموضوعات ذات الطبيعة الاقتصادية بما في ذلك الاستثمارات السعودية في مصر،. وردا علي سؤال حول ما يثار عن هذا التحفظ علي ما تردد حول التقارب بين طهران والقاهرة وإعلان كلتا الدولتين عن رغبتهما في إقامة علاقات طبيعية متبادلة شدد قطان ان المملكة ليس لديها أي تحفظ علي هذا التقارب مضيفا: «لا خلاف بأن مصر في علاقاتها مع إيران لن تكون أبدا علي حساب علاقاتها بدول الخليج وهو ما أعلنته مصر رسميا علي لسان وزير خارجيتها د.نبيل العربي منذ أيام حين قال إن أمن واستقرار الخليج وعروبته خطوط حمراء بالنسبة لمصر وأضاف «قطان»: وهذا ما يكفينا. وأردف السفير السعودي قائلاً: لكن علي إيران أن تعي جيدا بأن السعودية لن تسمح بأي تدخل في الشئون الداخلية في دول الخليج ونؤكد أن أمن الخليج هو خط أحمر بالنسبة للمملكة كما نؤكد أن لدينا المقدرة للدفاع عن سيادتنا ووحدة أراضينا. وحول زخم الزيارات المتبادلة مؤخرا بين الجانبين المصري والسعودي خلال الفترة الحالية قال السفير السعودي بالقاهرة إن هذا الزخم في الزيارات يفسر مدي اهتمام المملكة العربية السعودية بالتباحث حول الأوضاع في مصر، وحرص الرياض علي ضرورة وقوف القاهرة علي قدميها مرة أخري كما كانت خاصة من النواحي الاقتصادية، مشيرا إلي أنه لا يخفي علي أحد أن الاقتصاد المصري اهتز بشدة خلال الفترة الماضية، مشددا علي أن المملكة العربية السعودية كما وقفت مع مصر سابقا ستقف معها أيضا خلال هذه الفترة الحرجة ولن تترك مصر يحدث بها أي اهتزاز، مشيرا إلي أن القيادة ا لسعودية والشعب السعودي يقفان دائما مع مصر حكومة وشعبا ودعمهما لن يتوقف أبدا. وجدد قطان نفي بلاده وجود أي اتصالات مع الرئيس السابق حسني مبارك أو قيام المملكة بالتفكير في تقليص استثماراتها في مصر أو طرد العمالة المصرية من السعودية، داعيا الصحف والإعلام إلي توخي الحذر عند الحديث عن الأمور شديدة الحساسية في العلاقات بين الدول لا سيما الدول الشقيقة.