المحتوى الرئيسى

رسالة مواطنية لمشايخ الفتاوى القرضاوية بقلم:فيصل حامد

04/21 17:37

رسالة مواطنية لمشايخ الفتاوى القرضاوية افلا تتقوا الله وتقولوا اقوالا توحيدية؟ ================================ اخاطبكم ايها الاخوان في الدين والاوطان بنجاوز لطيف للفتاوى القرضاوية التي تدعو للفتن الطائفية وانتم فوق المنابر خطباء تحرمون وتحللون وتكفرون من يخالفكم من الناس بالفكر والعقيدة والقياس ولا اخاطب منكم الشيوخ العلماء الاجلاءالنجباء وهم قلة ومحاربون من المتعصبةوالموتورين والجهلاء اتدعونني ان اتصوركم وان اقول فيكم قولا لطيفا بعد ان قلتم بي وبفيري من عبادالله اقوالا كثيرة كثيفة ولكن بعد ان استذكر شيخنا الجليل ابن العربي وشيوخ وعلماء فضلاء آخرين جاد بهم اسلامنا العظيم على مدى الزمن مستذكراعلومهم واجتهاداتهم في فلسفة الاجتماع والنشؤ والتكوين وفي معطيات العقل والحياة واليقين وفي بحور المعرفة وجدل الكون وتصورات الوجود وان اعبر بخيالي طويلا الى فرق اهل التدوين والجمع والتنقيل وامر سريعا على جماعات المصلحين المجددين والدعاة الصادقين والمبشرين الحائزين دون ان انسى الفرق المندثرة ومنها على الطريق الاندثار تسير كالصابئة والهاربة والصائبة والمعتزلة والمعتكفة والمستخلية والمتزمة والمتدروشة والازارقة والاصافرة والعجاردة والثعالبة والسبئية والكيسانية والمغيرية والكاملية والمنصورية والنعمانية والخطابية والهاشمية واليونسيةوالواصلية والهذيلية والنظامية والجاحظية والبشرية والجبائية مرورا بالمتصوفة واخوان الصفاء وخلان الوفاء وغيرهم كثر وكثيرقد يزيد العدد على السبعين كما نقل عن لسان النبي الصادق الامين منحنيا اليهم جمعا وجميعا من دون استثناء او تحديد وبدون تفريد او تجريد متجاوزا حكايا الجن والشياطين وما يدور بالقبر وما يجري يوم النحر وقد اقف هنيهة على علوم الاولين الصالحين والمغالين من الرواة الحفاظ ا لموهوبين حتى اعود سريعا الى محراب العقل البديع التام الذي ميز به الرحمن الانسان عن كل طير وهوام وحيوان واعتبره الرسول عليه الصلاة والسلام الدعامة الاولى للايمان فبقدر ما يكون نابها ونيرا تكون عبادة الانسان قويمة وتمسي اعماله كريمة وتصبح افعاله سليمة حيث تتجوهر نفسه بالصلاح وتتنقى نواياه من الشوائب وعبر هذا وذاك ترحمت ودعوت للجميع جميل الدعوات وانحنيت مرة اخرى باهابة وخشوع وجلال امام الجميع من غير تشخيص اوتخصيص ما دامت كل فرقة اوفئة منهم نسجت حكاية خاصةبها عن حكايات النشؤ والتكوين وعن نظريات التجدد والدثور وعن البقاء والفناء وعن الحياة والموت وما قيل بالقرأن والتوراة والانجيل والزبورعن الوجود وتعاقب الدهور كل هذا الشريط الطويل من الاستذكارات والتصورات ومن المرور والعبور تسلسلت احداثه وملحقاته وتسللت فصوله وتفصيلاته وهي تتراءى لي كالوان قوس قزح جميل ومهيب قبل ان تميل الشمس نحو المغيب ينذر بالرعد والمطر والوعيد ولكن بقي امامي شىء ماثل غير متحول تمحورت حوله كل حقائق الوجود في تلك اللحظة الحاسمة العابرة من التهيؤ والتخيل والتصور الاوهو لا شيء ياتي من خواء او فراغ او من خارج منظور العقل والطبيعة التي صنعها الله باحسن صنعة وتقويم فلا العدم يلغي الوجود ولاالموت ينهي الحياة ولا الظلام يطفىء النور ولا الباطل يزهق الحق ولا الجهل يلغي العلم وما يسطره القلم وكل شيء مكتوب ومسطور في كتاب مبين يدور على قانون قديم متين بامر من الرحمن الرحيم على محور لثنائية خالدة قطباها الموت والحياة ورمزاها المادة والروح وبعدهما يستمر الانسان ويبقى حكاية ابداع ونهوض وعمل وقصة حياة وموت او جحيم ونعيم او بعث وخلود لا تحكمها سوى القوانين المنزلة من رب العالمين على عباده الصالحين ولا تدور حولها سوى النظريات بفعل العقل وما يستساغ من النقل وخلت نفسي ان اتصور البدء بصياغة جديدة تقومون بها ايها الاحبة من اهل التحريم والتحليل والافتاء تفرضها تحديات العصر وحقائق الدين واستقراء اليقين واستنفار العقول أدعوكم الى هذا العمل الريادي المطلوب الان وليس غدا بكل حب ورجاء ومواطنية وأمل يفرضه جلال المقام وعظم الدور ومهابة المسؤلية وبعد إذن اسمحوا لي ان اتصوركم ايها الاحبه من بني وطني وبني ديني تتخرجون من ارقى أكاديميات علوم الكون والفضاء والجغرافيا والطوبغرافيا قبل الانشغال في أمور لها من ينشغل بها بأقتدار ومسؤلية وذلك لدراسة الضوء ومعرفة الزمن الضوئي وقياس سرعة الذبذبات الصوتية وتشكل الصور والالوان والارض والصخور وأدراك مسارات الكواكب ومواقع الاقمار والنجوم والمدبرات والمجرات ومجموعاتهم المنتظمه السابحه في هذا الفلك الواسع البديع بل أتشجع وأن أتصور بعضكم بصفه رائد فضاء عالم وشجاع يسبر الكون الفسيح بمر كبه زرقاء كلون السماء وقد صنعها عقل الانسان المزود بالعلوم والايمان وحر كتها اراده من الخالق الرحمن بعقل واتزان وتصورتكم تقيمون التدريبات على النقاذ التائهين والمرضى والمحرومين وضحاياالزلازل والفياضانات والبراكين في كل مجاهل الدنيا الواسعه التي خلقها الله ليرثها ويعمرها الصالحون من عباده من غير تحديد دين أو تفريد يقين وتقدمون وأنتم تنفذون المساعده والعون والحب مع الادعيه والنصائح والمواعظ الحسنه دون أبتغاء أجر او ارتضاء سلطان أو ارتجاء شكر مرضاة الله الرحمن الرحيم رب الناس اجمعين وتصورتكم اعزائي أن تتعففوا ولو قليلا عن الافتاء لامراء الحرب وجمع الاموال وفرض الخوات وتجار المخدرات والمقدسات في افغانستان والشيشان والالبان والداغستان والانغوش والطاجيك وتركما ستان وكشمير والبوسنة وكازخستان واوزبكستان وجنوب الفلبين والقوقاز والعراق والصومال والسودان والى اهل الهرسك والفرسك وطشقند والى سكان تفليس وسمرقند والى قتله الشيوخ والاطفال واغتصاب الحرائر بالجزائر والى ابو سياف وابو مشحاف وابو خفاش وابو مقحاف في الغابات والسراديب وفي المغاور والكهوف ولوتفتوا ولو يسيرا في مواكبة العلم والارتقاءوالى فتح الاكاديميات والجامعات ليدخلها طلاب وطالبات على السواء بلا تنفير واقصاء لكي يتخرج منها شباب وشابات اكفاء وعلماء اسوياءمن غير التشكيك بالنوايا اوسؤ الظن بالطوايا ثم الدعوة لاقامة محطات للتجارب والاختبارات تمد البشرية بعلماء وعالمات مميزين ومميزات من غير افتاء بالتحريم او التحليل او اصدار الاحكام بالعزل والتهجير او بالحسبة والتكفير(وقل ربي زدني علما)ثم (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون ) وطلب العلم فريضة على كل مؤمن واطلب العلم لو كان في الصين ثم اتصوركم لو انكم تفتون ما يتيسر عن اغتصاب الارض والعرض والمقدسات في فلسطين ولبنان وفي العراق وافغانستان وعن حقوق الانسان وقتل الطير والحيوان وعن اذلال الناس واستغلال حاجة الافراد وعن النميمة والوسواس وعن الفتنة والخناس وعن تخريب الاخلاق بالمرئيات والمكيفات وعن افساد الانفس بالخرافات والمحرمات وتدمير العقول بالخزعبلات والمخدرات وعن الاسراف في المعايشات والاستهلاكات وعن الاستذئاب على الملذات والمنشطات وعن الاستكبار والاستصغار واهانة المحتاجين والصغار وعن التزاحم على الخصوصيات والتباعد عن العموميات وعن الجهل والفقر وحرية القول والفكر وآكلي لحوم البشر وعن تجار الاقامات والاجساد وعن الراشي والمرتشي والرائش وعن الشباب المستهتر الطائش وعن المسرفين والمترفين وعن المتزمتين والمتعصبين وعن الانفتاح والانبطاح وعن الوصوليين والانتهازيين وعن المستغلين لليقين والدين وعن الجبناء عن قول الحق والمستكينين وللاعداء خانعين مستسلمين ...على ان يكون افتاؤكم يرتكز عن بدائع العقل وقائما على العلم والعدل واحترام الراي الاخر وتسفيه الجمود والجهل واتصوركم تجرون امتحانات النجاح والرسوب في النظريات النسبية والنشوئية وعلوم الكون والجاذبية وعلوم الذرة والطيف والنواة والنوتون والبروتون والطب وعلوم الخلية وما يوضع بالارحام وعن المخ والمخيخ وعن تخثر الدم وتصلب الشرايين والسرطان وتليف الكبد واتصوركم وقبل ان تضعوا فوق رؤوسكم عمائم التحريم والتحليل ان تتخرجوا من اكاديميات فيزياء المادة وكيمياء التغيير وصيرورة الاشياء وتبحثون عن معرفة الارصاد لمعرفة اسرار الجو وتشكل الرياح والزوابع وحدوث الخسوف والكسوف ونشؤ الغمام والسديم واللوقح وكيف تتشكل طبقات الآوزون ومتى تخترق ومن يخترقها من الدول الصناعية الكبرى ولماذا تهطل الامطار غزيرة على خط الاستواء ولا تهطل على صحراء الدهناء ؟ ولماذا اوروبا باردة مطراء ثلجاء مخضوضرة حسناء وبلادنا صحراء لاماء فيها ولا كلاء؟ واتصوركم وقد ارتقيتم في حفظكم عن التلقين والبصم وطرحتم عن افكاركم الشدة والحسم وتساميتم في افتاءاتكم عن التكفير والحسبة والرجم للوقوف خشوعا الى خلائق الله جلت قدرته من حقائق كونية ووقائع حياتية وعن مصائر الافراد والشعوب والامم وعن الدواب والطيور وما يجري بالبر والبحروالنهر من غرائب وحيوات وعجائب وما الى ذلك من قوانين تضبطها وتحكمها وصولا الى صراعات الوجود والحياة وفي علوم الاجتماع والاقتصاد والطب والفلسفة والمنطق الى معرفة الفنون والصناعات والابتكارات وعلوم الاتصالات فربما تبعث فيكم عقول وادمغة شيوخ علم اجلاء على صفة ابن خلدون وابن رشد وابن الهيثم وابن سيناء والرازي والغزالي والبخاري والادريسي وابن الفارض وابن ماجد وكذلك عباس بن فرناس وغيرهم افاضل كثر من العلماء الاسوياء الانقياء الذين اعطى بهم الاسلام ولا يزال على عطائه المريد الذي لاينضب له معين او وريد وتصورتكم عقلانيين واقعيين غير منكمشين ومتزمتين وانتم تحكمون على حقائق الكون بالتقاط معلومة من هنا وحكاية من هناك بينما العالم الجليل يابى الا الانطلاق من نظريات وابحاث واستقصاءات يستهلك في دراستها اجيالا ليقترب من الحقائق والمعطيات المختزنة في هذا الكون العظيم وما ان يفرغ العلماء المجلون من هذا الانجاز الرائع حتى يطفق البعض باغتصاب ما انجز من علوم ومعارف وما اكتشف من اسرار وعجائب فينسبونها لانفسهم ويصيحون عرفناها عرفناها ويصبحون ام الصبي واباه كما يقال بالامثال وان خرجت من بين اياديهم فسرعان ما يفتون بالويل والثبور وعظائم الامور ويصفون من يخالفهم الراي والقياس او من يجادلهم بالفكر والكلمةبالالحاد والزندقة بالكفر وما يسمى بالهرطقة والعلمنة والفشر ويفصلون لهم الدرك الاسفل يوم القيامة والحساب ويتوعدونهم بنار حامية وقودها الحجارة والناس وكأن خصومهم من العلماء والمفكرين والاسوياء ما هم الا قطعان بشرية ضالة في الشوارع والمرابع وبين الفنادق والمزارع تبحث عن طرائدها ولا تسعى الا خلف لذائذهاوغرائزها بينما يتعفف ذاك البعض الكثير منكم اومعظمكم عن متاع الدنيا ويترفع عن زخارفها وبهارجها وعن نسائها وذهبها ولا يتصرف فقط الا ما يرضي الله من صالحات الاعمال وحسنات الافعال فيا ايها الاحبة من اهل التحريم والتحليل لاتدينوا حتى لاتدانوا فالمراؤن وحدهم يرون القذى بعيون غيرهم ولا يرون الخشبة باعينهم لقد آن الآوان لنا جميعا ومن غير استثناء فقهاء ومتفقهين مثقفين ومتثفقين علماء متعلمين وعلمانيين قوميين وامميين انفتاحيين وانكماشيين متسامحين ومتعصبين مجددين وسلفيين مغالين ان نجتمع على كلمة سواء بعيدا عن الشحناء والبغضاء واستغلال الافتاء فارضنا واحدة ووطننا واحد وديننا واحد ولغتنا واحدة والهنا واحد وهو الديان الذي سيقضي بين الناس يوم الحساب فالصعود الى السماء سلالمه المحبة ودرجاته الاخاء والتعاون في السراء والضراء فان كان لا بد من المكاشقة فلنتكاشف بالحوار والعلم والمعرفة فالمكاشفة تحصن العقول وتزكي النفوس وتسعد القلوب وتبعد عن المتكاشفين سؤ النية وفساد الطوية ( فلو تكاشفتم لما تراقبنم) صدق الرسول الكريم دون ان نحول المكاشفة الى المكاسرة والمناكفة لقد آن الآوان ا، نسقط والى الابد فيما بيننا حالات الخصام والفرقة والفصام لنقم بدلا عنها حالة الاعتراف بالمناقب الانسانية واهميتها وفاعليتها ومدى قدرتنا الكاملة والكامنة على الايمان بوحدة الحياة والمصير التي تربطنا بعضا بعض وانتهاج طريق الجدارة والمسؤلية والمصداقية في اقوالنا وافعالنا بعيدا عن اقتناص الفرص واستغلال المناسبات والمقدسات وادعاء الخوارق والمعجزات فان الله يصطفي من عباده لاسوياء والاخيار من غير اختيار جنسية او انتقاء عقيدة دينية فالخلق عيال الخالق كالام تاريزا او العالم انشتاين او الشاعر طاغور وعمر الختار وربما الشنفره ودبل بوش وابرهة و ا بو ريغا ل لقد آن الآوان ايها الاخوان من اهل التحريم والتحليل والافتاء ان ندرك جميعا ان الديانات وجدت من اجل تهذيب الانسان وترقية مناحي الحياة وتعمير الارض بالبناء والخير وان الاديان وجدت للانسان وليس الانسان للاديان وان على الارض جنسا بشريا واحدا لايجوز فرض عليه معتقد واحد او دين واحد ولا يصح اخضاعه لشريعة واحدة وليس من العدل ان ننصب من انفسنا اوصياء طلقاء على عقول الناس وافكارهم او اراؤهم او اكراههم ولا يستساغ مجادلتهم الا بالتي احسن وبالكلمة الطيبة والموعظة الجميلة فالناس قد خلقوا من نفس واحدة( وما خلقكم وما بعثكم الا من نفس واحدة)و(ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ولا اكراه بالدين والناس سواسية كاسنان المشط ولا يجوز استعبادهم وتكفيرهم وتخويفهم وقد ولدتهم امهاتهم احرارا فالاسلام الذي نقرا ونعلم ونؤمن ونعتز في مقدمة الاديان والشرائع التي تدعو للعدل والمساواة في الحقوق والواجبات من غير فروقات ومميزات بين السادة والسيدات والاكثر ايمانا بالحرية والشورى وشاورهم بالامر ولو تكاشفتم لما تراقبتم وتلك هي الديموقراطية التعبيرية الراقية كما ان الاسلام يعتبر عن حق بانه دين التكافل والتآخي والتعالي عن السيئات والصفح عن الاذى والدفع بالتي هي احسن فان الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميم هذا هو الاسلام العظيم اسلام المحبة والجهاد في مختلف ارجاء وجوانب الحياة لتعمير الارض والارتقاء بالبشر بعيدا عن القعود على جوانب الطرق للاتكالية والتكفير والاجترار والحديث عن الماضي الا بما يفيد الحاضر ويبعد عن الناس اسباب التخلف والجمود والمساخر بقي من القول لو يبعث فينا فجاة الامام الجليل الكبير مالك بن انس بن ابي عامر الاصبحي وشاهدنا على ما نحن فيه وعليه من خلاف وتخلف وهوان ومن تنابذ وتقاتل ومن فرقة وتفرق فما عساه ان يقول بنا ربما ما كان قد قاله عن الخمر قليل وربما كثير والله اعلم بما لانعلم ايها الاخوة ان اختلافنا على السماء تعريفا وتحليلا قد افقدنا الكثير من الارض وسيفقدنا ما تبقى لنا منها ان بقينا على خلا فنا وعنادنا فالسماء بالعز والحب والعطاء والارتقاء وليست بالمذلة والكراهية والجفاء فلنصن ارضنا من شر انفسنا ومن الاعداء الخانسين فوق ارضنا ففي ذلك نصل للسماء من غير مشقة وتكفير وتهجير وعناءفلنتق الله ولنقل قولا كريما وقويما يجمع ولا يفرق بين ابناء الوطن الواحد والدين الواحدا فان الله غني عن افتاءاتنا منزه عن تصوراتنا لا يزيد في ملكه طاعة من طاعه ولا ينقص من ملكه معصية من عصاه وبه المستعان من قرضاوية السلطان والذهب الرنان فيصل حامد كاتب وناقد صحفي سوري (مقيم) بالكويت [email protected] -

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل