المحتوى الرئيسى

الساري يتألق في حفل لبيت العود العربي بأبوظبي

04/21 17:28

ابوظبي – دنيا الوطن-جمال المجايدة  أقيم مساء أمس حفل التخرّج الثالث لطلبة بيت العود العربي بأبوظبي الذي أسسته هيئة ابوظبي للثقافة والتراث، وذلك للعازف الإماراتي فيصل الساري الذي يُعتبر الخريج الثالث في البيت. وقامت لجنة مختصة بمنح العازف فيصل الساري درجة تخرّجه بتقدير امتياز، وسط إعجاب كبير من الحضور للأداء العالي الذي قدّمه، وتفاعل واضح مع مختلف المقطوعات الموسيقية.  وبهذه المناسبة أكد عبدالله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أن مشروع بيت العود العربي يعتبر من أهم المشاريع التي أطلقتها الهيئة، إذ لأول مرة في منطقة الخليج العربي يتم تأسيس مشروع كهذا مختص في العود العربي يحمل على عاتقه إحياء التراث الموسيقي العربي، وإعادة الاعتبار لما تزخر به دولة الامارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج من إيقاعات عديدة شكلت في تنوعها أبرز رافد للذاكرة الجمعية.  ولقد كان من أبرز أهداف هذا البيت علاوة على احياء التراث الموسيقي، اكتشاف المواهب الخلاقة، والأخذ بيدها في مدارج المعرفة وإذكاء جذوة الإبداع فيها.  ولعل من أبرز تلك المواهب التي اجتازت تلك التجربة بجدارة وتخرجت من بيت العود الفنان الاماراتي الموهوب الأستاذ فيصل ساري، حيث أثبت بموهبته المتميزة وذائقته الفنية الرفيعة ومرجعيته العلمية الثرية وتجربته العملية الخلاقة، أنه فنان متألق جدير بمصاحبة العود والترجمة عن ثراء التراث الموسيقي في دولة الامارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي. ومن جهته قال الفنان نصير شمه المُشرف على بيت العود العربي بأبوظبي: "منذ لقائي الأول بالعازف فيصل الساري، لمست فيه الجدية في التعلّم والحرص على دقة أي كلمة تُقال إليه لأن أي حوار كنّا نفتحه كان يشكّل بالنسبة إليه علامات استفهام يعود فيسأل ويبحث ويكتب عنها. وعندما بدأ دراسة العود معنا وضعنا أمامه خطة لـتأخذ بحلمه إلى آفاق الاحتراف والحرفية العالية التي يجب أن يتحصّل عليها خرّيج بيت العود، شجّعت لديه فكرة البحث في مجال الموسيقى لمعرفتي بشغفه بهذا المجال وأثبت أنه أهل لكل ثقة مُنحت له".  وأوضح شمه أنه تمّ تكليف الأستاذ أحمد حميد ليتولى تدريسه بشكل مباشر وأراجع أنا بجلساتي المتواصلة معه كل ما مرّ عليه من مؤلفات موسيقية لكل الموسيقيين الراحلين والمعاصرين، وفي كل مرة أكتشف تطوّره في مجال العزف وأُكلفه بالجديد إلى أن أصبح جاهزاً لمقابلة الجمهور واللجنة المختصّة، لغرض منحه درجة التخصص والتخرج من بيت العود بعد إتمامه دراسة المناهج المقررة على مدى عامين كاملين. ولا يقتصر اهتمام فيصل الساري على العود والبحوث بل يصل لصناعة العود وقياساته واهتمامه بدراسة الغناء الأوبرالي وعلم الصوت عبر تخصص علمي.  يُذكر أنه تمّ تأسيس بيت العود العربي من قبل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في عام 2007، وذلك في إطار حرصها على إبراز تألق الآلات الموسيقية الأصيلة في الثقافة العربية، وعودة تصدرها للمشهد الموسيقي المعاصر، ويشكل البيت إضافة نوعية للمشاريع الثقافية العديدة التي تتبناها الهيئة. وشارك طلبة البيت على مدى السنوات الماضية بالعديد من الأمسيات الموسيقية المميزة في أبوظبي وباريس والقاهرة وأصيلة.  واشتمل برنامج التخرّج للعازف فيصل الساري تقديم العديد من المقطوعات الموسيقية منها: سماعي شت عربان (تأليف جميل بيك الطنبوري- بمرافقة القانون والرق)، كامل الأوصاف (تأليف محمد الموجي- بمرافقة القانون والرق)، كابريس(الشريف محي الدين حيدر- صولو)، استهلال لمقام نهاوند على الدوكه (يوهان سيباستيان باخ- صولو)، كابريس لو كان لي جناح (نصير شمه- صولو)، إقليم ملقا (جون سيرانو- صولو)، العصفور الطائر (منير بشير- مع الأستاذ أحمد حميد والأستاذ إياد الخالدي- توزيع الأستاذ نصير شمه)، العرّاب (نينو روتا- بمرافقة البيانو)، جارسيا لوركا (نصير شمه- صولو)، ووصلة موسيقية إماراتية (عيد الفرج، ميحد حمد، علي بن روغه، خالد ناصر، علي كانو- صولو بمرافقة الإيقاعات الشعبية الإماراتية). الوصلة الموسيقية الإماراتيةالوصلة الإماراتية، هي عبارة عن مقتطفات غنائية إماراتية يغلب على معظمها الطابع الشعبي الإماراتي الصرف، باستثناء أغنية (آه وا ويلي) وهي من ألحان الأستاذ/ عيد الفرج ويغلب عليها الطابع الخليجي والطربي العاطفي، ثم أغنية (حد مثلي) لملحنها الفنان/ ميحد حمد، ثم(أمسى غثيث رقادي) لملحنها الفنان/ على بن روغه، ثم أغنية (يلومني) لملحنها الأستاذ/ خالد ناصر، ثم أغنية (دار زايد) الأستاذ/على كانو، وقد قام فيصل الساري بمزج تلك القطع لتصبح وصلة موسيقية تعبر عن طابع الأغنية الإماراتية بلونيها الشعبي والعاطفي، وقدمها بمرافقة الإيقاعات الشعبية. سماعي شت عربان كان الفنان جميل بيك الطنبوري (1873 إسطنبول- 28 يوليو 1916 إسطنبول) ملحنا وعازفا مبدعا على الطنبور والطنبور المقوّس والكمان والعود، وقد ساهم بصورة كبيرة في صياغة أسلوب التقاسيم (ارتجال المقامات) في الموسيقى الكلاسيكية العثمانية.تلقى دروسه الأولى في الموسيقى علي يدي عازف القانون أحمد بيك وعازف الكمان كيماني أليسكان، وبالتالي كانت أولى الآلات الموسيقية التي كان يعزف عليها الكمان والقانون.  وبعد إكماله التعليم المدرسي المتوسط، تابع تعليمه في مدرسة مخصصة لموظفي الخدمة المدنية، لكنه ما لبث أن تخلى عن هذا التعليم وكرس نفسه لدراسة الموسيقى. بدأ بالعزف على الطنبور وهو في سن العشرين، في حين كان صيته ذائعا بين عازفي الطنبور في إسطنبول. وضمن جهوده لتجديد الأساليب التقليدية في العزف على الطنبور، قام بتطوير أسلوب مفعم بالحيوية ومبني على اختيار نمط غني ورشيق، حتى ملأ الأسماع صوت هذه الآلة على نطاق واسع. بعد ذلك، بدأ بالعزف على الكمان الكلاسيكي التركي ووضع أسلوبا مدهشا ورفيعا في هذا المجال. وهو أيضا مخترع الطنبور المقوس.كان في وسع هذا الموسيقي العزف على أية آلة تقع بين يديه، فقد عزف على العود والتشيلو والطنبور المقوس والبوق والعديد من الآلات الأخرى ببراعة متماثلة. وكان لتقاسيمه وإبداعاته على الآلات الموسيقية، التي سجلها على الأسطونات القديمة (ذوات السرعة 78 دورة بالدقيقة) مع الطنبور والكمان والعود والتشيلو والطنبور المقوس، وقع مؤثر على أجيال من الموسيقيين من بعده. وتعتبر استهلالاته الموسيقية ومعزوفاته السماعية على المزمار مقطوعات موسيقية ذات نكهة طاغية، وتستلزم أسلوبا متطورا في الأداء.كان شخصا حساسا وعصبي المزاج. وقد ظلت غالبية ألحانه محفوظة في تسجيلاته، لكن بعضا من أعماله لم يكن مكتملا عند وفاته. ولحّن معزوفات ذات أهمية بالغة في الأسلوب شبه السماعي (سماعي شت عربان). كامل الأوصاف من ألحان الموسيقار المصري الأستاذ/محمد الموجي (1923 - 1995م)، وهي على مقام الكرد، وقد تغنى بها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في فترة السبعينيات ولاقت نجاحاً منقطع النظير على مستوى العالم العربي، وهي من كلمات الشاعر/ مجدي نجيب. وقد تم اختيارها  من بين روائع التراث الشرقي الأصيل.   كابريس1 اسم القطعة هو (كابريس1) لمؤلفها الموسيقار الشريف محي الدين حيدر، ويرجع أصل كلمة (كابريس) الى المسمى اللاتيني وهو كابريجيو (Capriccio)، وهو نوع من المؤلفات الـ (الفوكا) الحرة الموضوعة في القرن السابع عشر، وتكون غالباً ذات إيقاع سريع، ويقول الباحث الموسيقي (روسو) في قاموسه الموسيقي سنة 1767م أن الكابريس هو نوع من الموسيقى الحرّة لا يخضع المؤلف فيها إلى أي موضوع أو فكره ويطلق العنان لعبقريته في التأليف، وقد ألّف الشريف محي الدين حيدر قطعتين على نفس هذا القالب، الأولى هي كابريس1 والثانية هي كابريس2، وهو أول من استخدم قالب الكابريس لآلة العود، وتعتبر قطعة كابريس1 من أصعب القطع على الإطلاق على مستوى مؤلفات آلة العود، وينصح بدراستها لما تضفي إلى العازف من قدرات وإمكانيات في تكنيكات العزف على الآلة وتطوير الريشة المقلوبة والسيطرة والسرعة في الانتقالات، ويقوم كل عازف بعزفها بروحيته الخاصة به مع الحفاظ على الخطوط الأساسية للقطعة.  استهلال لمقام نهاوند على الدوكهألفها الموسيقار يوهان سبيستيان باخ ( 1685م - 1750م)، في الفترة ما بين (1710 - 1720م) لآلة (اللّوت) الألمانية وهي عبارة عن قالب موسيقي يسمى (برليود) وتعني (استهلال)، وقد اعتاد باخ أن يؤلف قوالب البرليود لآلات منفرده تقوم بعزف الاستهلال قبل البدء بالعزف الاوركسترالي، ومعنى اسم القطعة بالعربية هو "استهلال مقام النهاوند على الدوكه(وتر علامة الري في آلة العود)" . وقام الساري بدراسة القطعة بغرض تأديتها على آلة العود الأمر الذي تطلب وضع دراسة دقيقة للأصابع ووضعيات العزف وتدوينها على المدونة الموسيقية الخاصة بالقطعة ليتمكن العازف من تأديتها بالشّكل المطلوب على آلة العود، كما قام بتأليف الكادينزا التي تسبق القطعة.عُزفت هذه القطعة على العديد من الآلات مثل البيانو والجيتار واللوت الألماني، وتمتاز القطعة بأنها عبارة عن سلسلة من الأكورات المتتالية وصلها المؤلف بعبقرية فذة. كابريس لو كان لي جناحهي عبارة عن قطعه مؤلفة على قالب الكابريس، ألّفها الأستاذ نصير شمه عام 1997م في تونس، وهي تمثل مناظره موسيقية لقطعة (ليت لي جناح) لمؤلفها الموسيقار "الشريف محي الدين حيدر"، مبتكراً أسلوب المناظرات الموسيقية على غرار المناظرات الشعرية، حيث استخدم نفس الأسلوب ولكن في المجال الموسيقي، فكانت قطعة (كابريس لو كان لي جناح) لتناظر قطعة (ليت لي جناح) وهي إحدى مؤلفات أهم رموز الفن في العصر الحديث، وتمتاز القطعة بالصعوبة والسرعة على غرار مؤلفات الكابريس الشهيرة. والكابريس: أصل الكلمة هو كابريجيو (Capriccio)، وهو نوع من المؤلفات الـ (الفوكا) الحرّة الموضوعة في القرن السابع عشر وتكون غالباً ذات إيقاع سريع، ويقول الباحث الموسيقي (روسو) في قاموسه الموسيقي سنة 1767م أن الكابريس هو نوع من الموسيقى الحرّة لا يخضع المؤلف فيها إلى أي موضوع أو فكره، ويطلق العنان لعبقريته في التأليف. إقليم ملقا إقليم ملقا (Malaguena Regional) هي قطعة مؤلفة لآلة الجيتار الكلاسيكي من تأليف الموسيقار الاسباني الأستاذ/ جون سيرانو (Juan Serrano ) ولد عام 1936م في مدينة قرطبه التي تعتبر قلب الأندلس وبلد فن الفلامينكو، وتعبّر هذه القطعة عن أهم الجمل الموسيقية الفلكلورية المتداولة في إقليم ملقا الأندلسي عبر العصور،  ويمكننا اعتبار ها تراث أندلسي مطور، وقد عُزفت بأشكالٍ عديدةٍ من قبل العديد من عازفي الجيتار الأسبان، كما استخدمت هذه الجمل الشهيرة في الكثير من القطع المعبرة عن فن إقليم ملقا وجميعها تشتهر باسم "ملاقوينا". وأوضح الساري: اخترت هذه القطعة من بين العديد من القطع التي تعبر عن تراث هذا الإقليم، وهي قطعه راقصة تعزف لأداء رقصات الفلامينكو الشهيرة، وقد قمت بوضع دراسة أصابع كاملة لها، دونتها على المدونة الموسيقية الخاصة بالقطعة تشمل جميع الأكورات والوضعيات المستخدمة في القطعة، ليتمكن العازف من عزفها على آلة العود، كما قمت بتأليف كادينزا من روح القطعة كمقدمة موسيقية تسبق القطعة.الأكورات: هي مجموعة من العلامات الموسيقية المتآلفة تعزف بشكل آني بضربة واحدة ويجب أن تكون بحد أدنى من ثلاثة علامات موسيقية وبحد أقصى في آلة الجيتار والعود من ست علامات موسيقية، الأكورات نظام أساسي للعزف في معظم الآلات الموسيقية وخاصة الجيتار والبيانو. الكادينزا: هي عبارة عن مؤلف موسيقي من تأليف العازف آو المؤلف، يقوم بتأليفها من خلال إحساس و روح القطعة الأساسية. العصفور الطائرمن تأليف الموسيقار منير بشير (1928م - 28 سبتمبر 1997م)، وللأستاذ منير بشير العديد من المؤلفات الرائعة، أشهرها على الإطلاق قطعة (العصفور الطائر)، وهي قطعة قمّة في الروعة، صعبة الأداء وتحتاج إلى الكثير من المهارات واللياقة والدقة ليتمكن العازف من أداءها بالشكل المطلوب. وقد اخترتها (فيصل الساري) من بين مؤلفات الأستاذ منير بشير لأقدمها بشكلها الجديد الذي طوره الأستاذ/نصير شمّه من خلال تأليف خطوط التوزيع الموسيقي الذي يرافق القطعة الأصلية. العرّاب .. عن الفيلم والموسيقى التصويريةيتكون فيلم العرّاب من ثلاثة أجزاء، وهو مقتبس من رواية الكاتب "ماريو بوزو"، أخرجه عام 1972م المخرج العالمي فرانسيس فورد كوبولا وهو من بطولة مارلون براندو وآل باتشينو، واعتبره الكثير من النقاد بأنه أفضل فيلم في تاريخ السينما العالمية، كما يتميز الفيلم بعيداً عن براعة الممثلين والسيناريو الفريد من نوعه بإخراجه المتميز جداً الذي تم في فترة السبعينات.ويعرض هذا الفيلم قصة عائلة الكورليوني بداية من سنة 1945م، إحدى أقوى عائلات المافيا الإيطالية في نيويورك والمتورطة بأعمال إجرامية مختلفة كإدارة نوادي القمار والبغاء ومتاجرة الكحول، إلا أنّ علاقات زعيم العائلة "دون فيتو كورليوني" (مارلون براندو) بشخصيات سياسية هامة قد منحته نفوذا قويا ومنح أعمال عائلته تغطية، حيث كان يلجأ إليه الناس لحمايتهم ومساعدتهم، وبذلك هو يؤدي خدمه لأصحابه من خلال هذه العلاقات السياسية والاجتماعية، غير أن هذه العلاقات تتأثر بعد رفضه لطلب "سالازو" بحمايته وأعماله في تجارة المخدرات لقاء مبلغ كبير من المال، مما يتسبب في إقحام العائلة في حرب مع بقية العائلات، فيتدخل للمساعدة وإنقاذ العائلة من الدمار الابن الأصغر للدون مايكل (آل باتشينو) الذي كان عسكريا بعد الحرب العالمية الثانية والذي كان لا يريد أن يشارك في أعماله مع العائلة أو يتورط في أعمالهم لكنه ينضم إلى العائلة بعد مقتل شقيقه ويثأر له من العائلات الأخرى التي ساهمت في اغتياله ويصفي حساباتها كلها ويعيد لها هيبتها ومكانتها بالمجتمع.ومن خلال أحداث الفيلم المؤثرة، تألق الموسيقار الايطالي/نينو روتّا (Nino Rota)  (1911-1979) في تأليف الموسيقى التصويرية لهذا الفيلم بشكل مؤثر جداً ومعبر عن الأحداث والمشاهد الدرامية بشكل فيه الكثير من الشجن والأحاسيس العاطفية الدافئة.وتم اختيار ثلاثة مقاطع من الفيلم، لتقديمها على آلة العود بمرافقة البيانو. جارسيا لوركاهي من روائع المؤلف والعازف الفذ  الموسيقار/ نصير شمّه، ألفها عام 1998م في غرناطه أثناء حضوره احد أهم المؤتمرات الأدبية التي نظمها الشاعر الأسباني (أدونيس)، بعد أن قرأ عن الشاعر الاسباني رودريجو جارسيا لوركا(Federico García Lorca) (1898-1919) وتأثر بشاعريته وآمن بمبادئه الإنسانية التي بدت واضحة في مناصرته للغجر المضطهدين والفقراء الذين تعرضوا للظلم والتنكيل على يد رموز الدكتاتورية في ذلك الوقت وعلى رأسهم الجنرال فرانكو، عاش مؤلفنا لحظات اغتيال جارسيا لوركا في غرناطه وزار ضريحه ونسج أنغام قطعته التي يعتبرها حوار بين الشاعر جارسيا لوركا وبين ثقافته القديمة الأندلسية والعربية التي لم ينكرها قط، كما تصور القطعة انتصار لوركا بشاعريته على الدكتاتور فرانكو الذي تلطخت أياديه بدماء جارسيا لوركا باغتياله غدراً كما تشير معظم الروايات. الأستاذ المباشر للعازف فيصل الساريهو الأستاذ/أحمد حميد، من مواليد بغداد عام 18/11/1979م، حاصل على دبلوم فن من معهد الفنــــــــون الجميلة في بغداد، وحصل على شهادة أستاذ لآلة العود بتقدير امتيــــــــــــاز من بيت العود العربي بالقاهرة عام 2006م.له سجل حافل في مجال التدريس والمشاركات الفنية، حيث درّس في بيت العود العربي في القاهرة منذ عام 2006م ولغاية عام 2008م،  ثم انتقل للتدريس في بيت العود العربي  في أبو ظبي ولازال، أسس فرقة عراق في القاهرة عام 2006 م، كما أسس فرقة العود والهوائيات في أبو ظبي عام  2010م، ويعتبر الأستاذ الأساسي في بيت العود العربي – أبو ظبي  للتدريس الجماعي.له العديد من المشاركات في العديد من المهرجانات الموسيقية الهامة مثل مهرجان جرش في الأردن، ومهرجان بعلبك في لبنان، ومهرجان أصيله بالمغرب والعديد من المهرجان والمناسبات الموسيقية الهامة التي يصعب حصرها هنا.تخرّج على يده في بيت العود العربي – أبو ظبي، العازف/أياد الخالدي عام 2010م، وحالياَ العازف/فيصل الساري 2011م. السيرة الذاتية للعازف فيصل الساريالفنان فيصل الساري، بدأ تعلقه بآلة العود عام 1986م وبدأ بالعزف عليها لوحده بدون أي معلم، إلى أن اهتدى إلى معهد الأستاذ/ احمد فتحي في إمارة الشارقة ودرس الموسيقى على آلة العود والصوت على يد الأستاذ/ رياض حسن وحصل على شهادة ما يعادل الدبلوم في الموسيقى بتقدير جيد جداً.لحن أول عمل موسيقي في عام 1992م، وتعاون مع العديد من الفنانين والنجوم في الوسط الفني الإماراتي والخليجي مثل الفنان/عادل الخميّس، الفنان/عبد الله حميد، الفنان/فايز السعـــــــــيد، الفنـــــــــــان/ ابراهيم عبد الله، الفنانة/وعد البحري، والفنانة /عريب والفنان/عادل عبدالله وغيرهم من الفنانين الخليجيين والإماراتيين، ومن أهم الأعمال الموسيقية التي قدمها "اوباريت حكاية دولة" والذي عرض على مسرح قصر الإمارات بتاريخ 19/2/2005م ضمن مهرجان التعليم بلا حدود بكليات التقنية العليا.درس الصولفيج الغربي والغناء الاوبرالي على يد الأستاذ/سلطان الخطيب في الفترة من 2001م إلى 2002م، وحفظ خمسة مقطوعات كاملة للمؤلف الاوبرالي الألماني (CHOOBARD) باللهجة الألمانية، كما درس الصولفيج الشرقي والقدود والموشحات والكلثوميات على يد الاستاذ الراحل/ رضوان رجب والأستاذ/رياض حسن الخصّا. في عام 2008م انتسب إلى أكاديمية بيت العود العربي في العاصمة الإماراتية أبو ظبي وهو في طريقه للتخرج من بيت العود العربي والحصول على شهادة أستاذ وصوليست لآلة العود والتخصص في مجال العزف على آلة العود بجانب تخصصه في مجال التلحين والبحث العلمي.الخبرات و الشهادات الفنية :1.1994م شهادة خبره في النظريات الموسيقية الشرقية والغربية بتقدير جيد جداً من معهد الأستاذ/ احمد فتحي بالشارقة.2.2003 - 2006م دراسة هندسة الصوت والإنتاج الإذاعي والتليفزيوني دراسة علمية تطبيقية بكليات التقنية العليا - ابو ظبي والحصول على شهادة الدبلوم العالي في تكنولوجيا الاتصال الإعلامي - دراسات إعلامية تطبيقية مع جميع الامتيازات العائدة لها بتقدير جيد جداً عام 2006م.3.2008م شهادة خبرة في العلوم الموسيقية من الأستاذ/ نصير شمه مدير ومؤسس بيت العود العربي – ابوظبي.المشاركات والانجازات الفنية:1.        2001م  - 2004م أنشأ مؤسسة ساري للإنتاج والتوزيع الفني في إمارة أبوظبي، حيث أسس أحدث و اكبر أستوديو تسجيل في الإمارة في تلك الفترة، ومارس هندسة الصوت ممارسة عملية من خلال ذلك الاستوديو. 2.      2002م تلحين اوباريت "أم الإمارات".3.      2008م المشاركة مع الأستاذ/ نصير شمه في مهرجان أبو ظبي للموسيقى الكلاسيكية   كعازف لالة العود في فرقة أوركسترا الشرق.4.      2010م شارك مع أساتذة بيت العود العربي في مهرجان أصيله الدولي بالمملكة المغربية.5.      31/7/2010م شارك مع الاستاذ/نصير شمّه كعضو في اوركيسترا بيت العود في مهرجان بعلبك.6.      15/9/2010م شارك بمؤتمر ملتقى العود الأول بالقاهرة كباحث موسيقي وعازف.7.      27/9/2010م شارك مع الأستاذ/نصير شمه كعضو في فرقة أوركسترا الشرق في فعاليات افتتاح دار الاوبرا السلطانية بمسقط.8.      2006م حصل على جائزة سعادة/هدى كانو الخميس للإبداع عن اوباريت "التعليم بلا حدود".9.      2005م كرّمته كليات التقنية العليا عن مؤلف موسيقي وأغنية بعنوان "أهلا بكم" لمؤتمر التعليم بلا حدود.10.  2006م  تكريمه بكلية التقنية العليا – أبو ظبي عن تلحين وتنفيذ أوباريت "حكاية دولة"  .11.  2009م  حاز على جائزة الإبداع من مجموعة أبوظبي للموسيقى الكلاسيكية عن أفضل عمل فني على مستوى كليات وجامعات الدولة.12.   2009م حاز على جائزة مهرجان أبوظبي للموسيقى الكلاسيكية عن اوباريت "حكاية دولة".13.  2010م إعداد دراسة علمية حول المقارنة بين عود الفرسة المتحركة وعود الفرسة الثابتة وتوضيح سلبيات وايجابيات كل آلة.14.  2010 اعداد بحث علمي وتجربة فيزيائية استنتج من خلالها اهم المعادلات الرياضية لمقاسات آلة عود الفرسة المتحركة.15.  2009م  و 2010م تمثيل الدولة في مؤتمر ذاكرة العالم العربي كخبير موسيقي.16. 2005 - 2010م ابتكار مادة علمية تقنية تخدم الموسيقيين في كتابة النوطة الموسيقية والتعلم والحفظ والتحليل الموسيقي والتدريب المتقدم وتقوية المهارات بواسطة برامج  الصوت والفيديو.17. 2009 - 2010م أعدّ دراسات حول التراث الموسيقى الإماراتي وحصر أهم القوالب والإيقاعات والمقامات الموسيقية الشعبية الإماراتية الهامة، و حصر أهم أعلام الفن في الإمارات وتدوين سيرهم الذاتية.18.   25 مارس 2011م تلحين أوباريت (الفجيره عروس النور) بمناسبة افتتاح مهرجان التسوق بإمارة الفجيرة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل