المحتوى الرئيسى

وزارة الدفاع الأمريكية توصي بمحاكمة متهم في جوانتانامو للمرة الأولى

04/21 14:40

- واشنطن- الفرنسية Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أوصت وزارة الدفاع الأمريكية، أمس الأربعاء، بإحالة المتهم الرئيسي بالاعتداء على المدمرة الأمريكية كول في عام 2000 إلى محكمة عسكرية في جوانتانامو، للمرة الأولى منذ قرار الرئيس باراك أوباما أن يمثل متهمون جدد أمام هذه الهيئات القضائية الاستثنائية.وعبد الرحيم الناشري سعودي في السادسة والأربعين من العمر، معتقل حاليا في السجن العسكري في قاعدة جوانتانامو الأمريكية في كوبا.وهي المرة الأولى التي تطلب فيها إدارة أوباما رسميا إحالة معتقل أمام محكمة عسكرية استثنائية، لكن يعود إلى السلطة العسكرية التي ترأس هذه المحاكم الاستثنائية أن تقرر إحالة المتهم أو عدم إحالته إلى المحكمة والتهم التي ستوجه إليه.ومنذ وصول أوباما إلى السلطة جرت 3 محاكمات في جوانتانامو، لكن إجراءاتها كانت قد بدأت منذ عهد جورج بوش، وفي هذه الأثناء، قام أوباما والكونجرس بتعديل هذه المحكم المثيرة للجدل، لمنح المتهمين مزيدا من حقوق الدفاع.وأعلن الرئيس الأمريكي، الذي تأمل إدارته محاكمة 33 من 172 معتقلا حاليا في جوانتانامو في الثامن من مارس، أنه سيطلب إحالة مزيد من المتهمين لتنظيم محاكمات أخرى.وكان وزير الدفاع الأمريكي، إريك هولدر، صرح مطلع إبريل الجاري أن الإدارة الأمريكية ستطلب إحالة المتهمين الرئيسيين الخمسة في تدبير اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر إلى هذه المحاكم أيضا.وعبد الرحيم الناشري متهم بالتآمر للقيام بأعمال إرهابية وعمليات قتل، في انتهاك لقوانين الحرب، والقيام بعمل إرهابي واعتداء على مدنيين.ويعتقد البنتاجون أن الناشري هو الذي اشترى الزورق الصغير والمتفجرات التي استخدمت في الاعتداء على المدمرة الأمريكية كول، الذي أدى إلى سقوط 17 قتيلا و40 جريحا في أكتوبر 2000 في عدن جنوب اليمن، ويؤكد المدعون العسكريون أنهم سيطلبون له عقوبة الإعدام.وكان الناشري اعتقل في نهاية 2002، واختفى مثل 13 رجلا آخرين، لسنوات في السجون السرية لوكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) قبل أن يظهر مجددا في جوانتانامو في سبتمبر 2006.وقد طلب في سبتمبر 2010 من النيابة العامة البولندية إجراء تحقيق حول عمليات تعذيب يؤكد أنه تعرض لها في سجن سري للـ"سي آي إيه" في بولندا.وفي الواقع، لا يبدو البنتاجون واثقا من إمكانية انتزاع إدانة له، لأن السعودي تعرض لمعاملة سيئة جدا خلال سنوات اعتقاله في سجن سري، وتفيد وثائق رسمية نشرت في أغسطس 2009 أنه تعرض لعشرات من جلسات الإيهام بالغرق، وهي تقنية للاستجواب تعتبر تعذيبا. كما تم تهديده بمسدس مصوب إلى رأسه وجهاز ثقب كهربائي.وفي جلسة أخرى، قال له المترجم "سنجلب والدتك ويمكننا أن نجيء بأسرتك"، بينما كانت الشائعات عن تقنيات الاستجواب تتحدث في الشرق الأوسط عن اغتصاب نساء من عائلات المعتقلين أمامهم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل