المحتوى الرئيسى

النيابة العسكرية تقرر حبس 18 متهماً في «أحداث أبوقرقاص» 15 يوماً

04/21 13:36

  قررت النيابة العسكرية بأسيوط مساء الأربعاء، حبس 18متهماً من المشاركين فى أحداث إطلاق أعيرة نارية بقرية «أبوقرقاص البلد»، مساء الاثنين الماضي، والتي تسببت في مقتل وإصابة 4 بسبب خلافات على مطب صناعي- 15يوماً على ذمة التحقيق. وجهت النيابة، للمتهمين، اتهامات بالقتل، وحيازة سلاح بدون ترخيص، وإثارة شغب، وإتلاف ممتلكات خاصة وعامة، بالإضافة إلى ترويع مواطنين، وكشفت مصادر مسؤولة أن أحكاما مشددة تنتظر المتهمين في الأحداث تبدأ بالحبس المشدد من 5– 15عاماً. يذكر أن الاشتباكات دارت بين عائلة قبطية وأخرى مسلمة، وأعلن مسؤولون بمديرية أمن المنيا، أنه سيحضر مشايخ بالأزهر، ودعاة، لتوعية المواطنين، من بينهم الشيخ محمد حسان، والشيخ صفوت حجازي، لمدينة أبوقرقاص لأداء صلاة الجمعة، والعمل على تهدئة وتوعية المواطنين وإعادة الحياة إلى طبيعتها انتظاراً لصدور الأحكام العسكرية. وقد تجددت المصادمات مساء الأربعاء، بين الجانبين بسبب مشاجرة بين اثنين من الجيران المسلمين مع آخر قبطي، مما أدى الى إصابه كل من محمد عبد العزيز جلال، (32عاماً)، وأحمد رجب كامل، (28عاماً) بأعيرة نارية، وتم نقلهما إلى مستشفى أبوقرقاص العام، حيث تم تحويل الثاني إلى مستشفى المنيا الجامعي لاستكمال العلاج.  فيما عقد رجال القوات المسلحة والشرطة، لقاءين أحدهما مع المسلمين بجمعية الوعظ والإرشاد بالقرية، بحضور أكثر من 35قيادة دينية أغلبهم من السلفيين والجماعات الإسلامية، طالبوا خلاله بالتهدئة انتظاراً لصدور الأحكام العسكرية، مؤكدين ضرورة أن تتضمن خطبة الجمعة الدعوة إلى السلام وعدم التظاهر لحين انتظار القصاص القانوني. بينما عقد اللقاء الثاني مع أقباط بكنيسة الأمير تاوضروس، بالقرية، وضم القس تاوضروس متياس، راعي الكنيسة، وعددا من الخدام والأهالي، وطالب خلاله القس تاوضروس بضرورة مضاعفة الخدمة الأمنية على كنائس القرية، معللاً ذلك بأن كنيسته قد تعرضت مرتين خلال يوم واحد للهجوم ضمن الأحداث المتوترة في القرية، وأكد أن الأفراد القائمين بالحراسة لم يستطيعوا التصدي بمفردهم فشكل الأهالي دروعاً بشرية، وكاد أن يتطور الأمر إلى مصادمات، وطالب الحضور بسد النقص في الخبز بالقرية وبزيادة حصة أنابيب الغاز، فيما طالب القائد العسكري، الكهنة، بضرورة توعية الشباب خلال عظة خميس العهد والجمعة العظيمة. يذكر أن قرية أبوقرقاص البلد، التي يمكث بها 75% من الأقباط ، 25% من المسلمين قد شهدت مساء الاثنين الماضي اشتباكات بين مسلمين وأقباط مما أدى إلى مقتل وإصابة 4 بسبب خلاف نشب بين عائلتي الجزار والديري، بسبب مطب صناعي أمام منزل مرشح الحزب الوطني المنحل في انتخابات مجلس الشعب. وتطورت، الخلافات إلى مشاجرة بالأسلحة النارية أدت لمقتل كل من علي عبد القادر علي (48عاماً)، ويعمل فرانا، ومعبد أبو زيد محمد (28عاماً) ويعمل سائقاً، فيما أصيب كل من مصطفى جمعة محمود، ومحمود جمال حليم، وتجددت الاشتباكات بين العائلتين خلال تشييع جنازة القتيلين مساء الثلاثاء، وهاجم عشرات الأشخاص متاجر يملكها مسيحيون وحطموها، كما اشتعلت النيران في 4 منازل بينهم 3 لأقباط وواحد لمسلم بالقرية، كما تم إحراق محلات تجارية ومخازن أسمدة، فيما استغل الخارجون عن القانون الموقف وقاموا بعمليات سلب ونهب لعدد كبير من المحلات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل