رئيس "القومى للبحوث الجنائية" ترفض توجيه انتقادات للنائب العام

رفضت الدكتورة نجوى خليل رئيس المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية توجيه أى انتقادات للنائب العام من قبل شباب الثورة التى استضافهم بالمركز فى الحلقة النقاشية للتعبير عن مهددات السلام الاجتماعى فى الفترة المقبلة، وأكدت خليل أن ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية والديمقراطية هو الوسيلة الوحيدة، لتخطى المرحلة الحالية وإعادة بناء مصر الحديثة. ووجه الدكتور إبراهيم بدران وزير الصحة السابق، نداءً لشباب الثورة طالبهم فيه بالحفاظ على مصر، وألا يحبسوا أنفسهم وراء جدران مغلقة والنزول للشارع ومخاطبة كافة الأطياف. وفى نفس الإطار عبر محمد موسى أحد شباب المشاركين بثورة 25 يناير عن تخوفاتهم من بقايا الحزب الوطنى التى ما زالت تعمل لإشعال ثورة مضادة، مشدداً على ضرورة العمل خلال مدة زمنية لا تزيد عن عام للقضاء على كافة رموز الفساد وبقايا النظام. وقال الدكتور جلال أمين أستاذ الاقتصاد، إن البطالة تعتبر أهم مهددات السلام الاجتماعى بعد ثورة 25 يناير، مؤكداً على وجود عناصر تحاول إشعال الفتنة الطائفية، ضارباً مثال على ذلك بأحداث محافظة قنا التى نجحت بعض العناصر فى تأجيجها وإشعال الفتنة بين المسلمين والأقباط. وأضاف أمين خلال الحلقة النقاشية التى نظمها المركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية اليوم بعنوان "مهددات السلام الاجتماعى"، أن المشاكل الاقتصادية من أهم مسببات انهيار السلام الاجتماعى، مطالباً بوضع حلول لمشكلة البطالة. وأكد الدكتور نبيل صموئيل أستاذ علم الاجتماع، أن التعليم الأزهرى يخرج طلاب معزولين عن الواقع الاجتماعى خاصة عن واقع الأقباط، بما يساعد على إشعال الفتنة الطائفية التى تعد واحدة من أهم مهددات السلام الاجتماعى. وقال الدكتور سمير نعيم أستاذ علم الاجتماع، إن السلام الاجتماعى قبل الثورة كان مرادفاً لاستقرار النظام الفاسد وما تبعه من استقرار النهب والفساد، والتفرقة وإثارة الفتن والنعرات الطائفية، واصفاً النظام السابق بالتشكيلات العصابية التى تنهب البلد بدون حياء تحت دعوى السلام الاجتماعى.