المحتوى الرئيسى

الصحف البريطانية: تزايد المخاوف الغربية من علاقة مصر وإيران وتمكين الإسلاميين.. تهديدات بتحويل الزفاف الملكى ببريطانيا إلى كابوس..

04/20 14:08

التليجراف تزايد المخاوف الغربية من علاقة مصر وإيران وتمكين الإسلاميين..◄علقت صحيفة الديلى تليجراف على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران، وقالت إن البلدين سيتبادلان السفراء لإنهاء 30 عاما من علاقة العداء، التى تجمعهما، فى إشارة على تحول القاهرة بعيدا عن أمريكا والغرب بعد ثورة 25 يناير. وأضافت، أنه فى علامة أخرى على القوى الجديدة الناشئة فى مصر عقب الإطاحة بمبارك، سافر مجدى حسين، رئيس حزب العمل الإسلامى المحظور، إلى إيران قبل أسبوع للقاء وزير الخارجية على أكبر صالحى، ولم يجد حسين، الذى أطلق سراحه من السجن عشية الثورة، غضاضة فى أن يقول، إن الانتفاضة فى مصر مستوحاة من الثورة الإسلامية فى إيران. وفى رصدها لمؤشرات عن التغييرات فى مصر ومخاوفها من سيطرة الإسلاميين على الثورة، أشارت التليجراف إلى تعيين المجلس العسكرى بعض من الإخوان المسلمين باللجنة الدستورية، ومناصب أخرى، وقالت أن مزيدا من الجماعات المتطرفة باتت تلعب دورا سياسيا أكثر وضوحا بعد الثورة. كما لفتت الصحيفة إلى تصريحات وزير الخارجية نبيل العربى، الذى قال أن النظام الجديد مستعد لطى صفحة العلاقات القديمة مع إيران، وعقبت أن النظام الإيرانى لم ينس لمصر أبدا أنها قدمت ملاذا للشاه الذى أطاحت به الثورة الإسلامية عام 1979، فى ظل حكم الرئيس الراحل أنور السادات، أو صنع السلام مع إسرائيل. ومن جانبه قلل مثير جافيدانفار، المحلل الإسرائيلى الإيرانى، من خطر التقرب المصرى لإيران، وقال، إن مصر تحاول كسب مزيد من النفوذ بالمنطقة أمام الولايات المتحدة وإسرائيل، لكنها لن تتحول إلى المعسكر الإيرانى خوفا من إغضاب الدول المجاورة مثل المملكة العربية السعودية والأردن، وشدد قائلا: "ستجد مصر الأمر مكلف للغاية أن تدخل فى تحالف استراتيجى مع الدولة الشيعية".البريطانيون يحذرون من تكرار سيناريو فيتنام فى ليبيا والفرنسيون يشجعون..◄ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن الحكومة البريطانية سترسل فريق خبراء عسكريين إلى ليبيا، الأمر الذى يعزز التحذيرات من انزلاق بريطانيا، فى مخاطر صراع طويل الأمد على غرار فيتنام. وسيتم إرسال ما لا يقل عن عشرة ضباط إلى بنغازى، فى محاولة لتقديم المشورة للثوار وتوصيلهم إلى قوة قتالية فى مواجهة قوات العقيد معمر القذافى، ويصر وزراء الحكومة البريطانية على أن نشر فريق استشارى عسكرى ليست علامة "مهمة زحف"، إلا أن النواب يحذرون من الخطوة التى قد تنزلق بجنود المملكة المتحدة إلى عمق الحرب الأهلية فى ليبيا. وجاء الإعلان عن إرسال فريق مستشارين عسكريين، بعد أن حث رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وزراء حكومته وضع تدابير جديدة لمساعدة الثوار على كسر الجمود العسكرى فى ليبيا، وكان قادة الجيش البريطانى قد أبلغو كاميرون أن المقاومة الليبية تفتقر إلى منظمة تتحدى قوات الديكتاتور. وفى شأن متصل ترسل فرنسا أيضا مستشارين عسكريين إلى ليبيا، فيما أعرب بعض النواب الفرنسيين عن رغبتهم فى نشر قوات قتالية، إلا أن وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه، قال أنه يعارض بشدة هذه الفكرة. وعلى النقيض حذر النواب البريطانيين من مذيد من الانزلاق فى الصراع الأهلى بليبيا، وتحول غرض المهمة الجوية، وأعرب منزيس كامبل، الرئيس السابق لحزب الديمقراطيين الأحرار، عن مخاوفه من مخاطر التورط فى مستنقع عسكرى هناك، وقال: "لقد بدأت فيتنام مع الرئيس الأمريكى بإرسال مستشارين عسكريين، يجب علينا أن نمضى بحذر".الديلى ميلتهديدات بتحويل الزفاف الملكى ببريطانيا إلى كابوس..◄ ذكرت صحيفة الديلى ميل أن مجموعة من المسلمين المتطرفين قامت بحرق دمى ترمز للأمير ويليام وخطيبته كيت ميدلتون، فى إشارة لتهديد العرس الملكى المقرر أواخر هذا الشهر. وينتمى المتطرفون إلى جماعة "مسلمين ضد الصليبيين"، التى كانت وراء حرق زهرة الخشخاش، الحادث الذى أثار الغضب نوفمبر الماضى، إذ ترمز هذه الزهرة لتخليد ذكرى أرواح الجنود الذين قتلوا أثناء خدمتهم بالجيش. وقالت تحقيقات الشرطة، إن المجموعة المتطرفة تعهدت بتحويل احتفالات الزفاف الملكى إلى كابوس، كما أنهم يخططون إلى مظاهرة قوية تضم الآلاف من المحتجين، خارج ويستمنستر يوم الزفاف الملكى، وحرق علم الاتحاد وصور لولى العهد والعروسين. وتخشى الشرطة فى المملكة المتحدة من اندلاع اشتباكات عنيفة، بعد أن أعلنت رابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية عن عزمها الاحتجاج ضد المتشددين من المسلمين. ومنعت شرطة اسكوتلاند يارد 60 من مثيرى الشغب، الذين اتهموا بارتكاب جرائم ضد نظام البلاد العام الماضى من دخول مدينة ويستمينستر يوم الزفاف الملكى، ويدرس المسئولون سلسلة من الإجراءات الاستباقية التى تقضى باقتياد الفوضويين من منازلهم واعتقالهم فى صباح هذا اليوم. وكانت محكمة كارلايل بالمملكة المتحدة قد حكمت على الجندى السابق أندرو رايان بالسجن 70 يوما، بعد أن أحرق مصحفا فى وسط المدينة يناير الماضى، ردا على إمدادور تشودرى الذى تم تغريمه 50 جنيها استرلينيا لحرقه الزهرة التى تتخذ رمزا لتخليد ذكرى قتلى الجيش، وهتافه وجماعته المتطرفة "الجنود البريطانيين إلى نيران الجحيم".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل