المحتوى الرئيسى

ضباط أمن الدولة: لم نتوقع مشاركة الإخوان بقوة.. والأمر بإطلاق الرصاص يصدره الوزير

04/20 12:18

- Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  قال العميد محمد عبدالباسط، مسئول التنظيمات السرية بجهاز مباحث أمن الدولة استدلالا إن جهاز مباحث أمن الدولة رصد فى تقرير أعده عن مظاهرات يوم 25 يناير أن المشاركين أعداد كبيرة تصل إلى عشرة آلاف وعشرين ألفا بمشاركة القوى السياسية.وأضاف أن جهاز مباحث أمن الدولة لم يتوقع مشاركة جماعة الإخوان بصورة كبيرة وانه تبين بعد وقوع تلك الأحداث أن هناك رغبة قوية لدى المواطنين لإحداث تغيير فى البلاد مما أدى إلى مشاركة واستجابة أعداد كبيرة من المواطنين وفى جميع المحافظات خاصة محافظات الوجه البحرى مع التركيز على القاهرة والجيزة والإسكندرية.وأوضح: تم رفع ذلك التقرير لوزير الداخلية من خلال رئيس الجهاز اللواء حسن عبدالرحمن بدون توصيات من الجهاز وانه لم يتم رصد دخول العناصر الفلسطينية التى أثارت المواطنين فى الميدان للبلاد ولم يتم ضبط أى منها لصعوبة دخول الشرطة لميدان التحرير وسط الأعداد المليونية. كما انها استغلت الأحداث فى تخليص عناصرها الموجودة فى السجون المصرية ولم تتوافر معلومات مسبقة للجهاز عن تلك العناصر وانه لم يكن هناك أى تواجد لضباط أمن الدولة أو شرطيين سريين أو جنود فى ميدان التحرير أو محيطه خلال أيام التظاهر جميعها ولكونهم معروفين لجماعة الإخوان المسلمين وخشية تعرضهم لمكروه وأن ضباط وأفراد أمن الدولة كانوا بمكاتبهم وأن مدير الأمن فى كل محافظة يجمع قيادة جميع قوات الشرطة المتواجدة على الطبيعة خلال أحداث التظاهرات.وقال اللواء عاطف أحمد أبوشادى، مدير فرع جهاز مباحث أمن الدولة بالقاهرة إبان الأحداث إن التقارير الأمنية التى أعدت لم ترصد احتمالية تحول الأمر إلى ثورة شعبية وأن تحديد ذلك يكون رؤية تحليلية متروكة لقيادة الجهاز، خاصة أن الحديث عن قيام ثورة شعبية يكون من خلال رصد الحالة العامة بمعرفة الجهاز من خلال الفروع التابعة له فى كل المحافظات.وتبين أن الجهاز لم يرصد بعد يوم 25 يناير تحول التظاهرات وأن الأعداد التى شاركت يوم 25 يناير بلغت من 12 إلى 15 ألف شخص وذلك من واقع متابعته على الطبيعة ورؤيته لها وقام برصد الهتافات وأبلغ بها قيادة الجهاز وأن الرصد اقتصر على يوم 25 يناير واستمر بعدها بدعوات تالية ولم يكن الأمر محسوبا فى الأيام التالية. وقرر بعدم ضبط أى عناصر لحزب الله أو حماس داخل الميدان وان هناك أقاويل ترددت عن ذلك وانه أثناء عمله بمقر أمن الدولة بلاظوغلى خلال يوم 29 يناير تناهى لسمعه اطلاق أعيرة نارية إلا أنه أقر بعدم رؤيته لمحاولات اقتحام ولا يعلم وقوع إصابات بين رجال الشرطة من عدمه وطلب الرجوع فى هذا للأمن المركزى.وأضاف أبوشادى أنه لم يتم اطلاق أعيرة مباشرة على الوزارة وأن تلك الجموع لم تتمكن من اقتحام الوزارة لأن هناك كردونات من الأمن المركزى على مسافات بعيدة فى الشوارع المحيطة للوزارة تبعد عن مقر المبنى وتؤمنه من بعد وأن قرار اطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين فى حالة الحاجة إليه يصدر من وزير الداخلية لمديرى الأمن.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل