"نقابة الإعلاميين".. لخريجي كليات الإعلام أم للعاملين به؟

ضمن النتائج المترتبة على ثورة 25 يناير.. تعالت من جديد صيحات المطالبين بإنشاء نقابة الإعلاميين، ويزداد الصوت في الارتفاع يوماً بعد يوم، رغبة منهم في تحقيقه على أرض الواقع.وفي طريقهم لجعل هذا الحلم حقيقة ملموسة، قرر مجموعة من الإعلاميين إنشاء مجتمع حقيقي من خلال جروب الكتروني على موقع "الفيس بوك" سموه "نقابة الإعلاميين" مما أعطاه صبغة رسمية جذبت عددا كبيرا من الإعلاميين في أنحاء جمهورية مصر العربية.وكأي مجتمع حقيقي، بدأت الأصوات تعلو وتناقش كيفية تحويل هذا الجروب الإلكتروني إلى نقابة حقيقية، وبالفعل بدأوا في مناقشة شروط الالتحاق وكيفية التقدم، والمنافع التي سيحصل عليها.. إلخ، وبطبيعة الحال اختلفت الأصوات حول نقاط عديدة كان من أهمها الدرجة العلمية التي يجب ان تتوافر لدى المتقدم كشرط أساسي ولا غنى عنه للالتحاق بالنقابة.فعلى سبيل المثال، قال أحد أعضاء الجروب يدعى خالد خطاب: "نقابة الإعلاميين لخريجي كلية إعلام فقط .. ولابد ان تطالب النقابة بإعادة هيكلة النظام الإعلامي في القنوات والمحطات التليفزيونية والصحف .. علشان حرام بعد ما تعبنا وسهرنا نترمي في الشوارع مش لاقيين شغلانة تلمنا .. أظن دا طلب عادل جدا .. ولكم جزيل الشكر".ورداً على الرأي السابق نشرت عدة آراء لبعض الأعضاء التي تطالب بان ينضم إلى النقابة من يعمل فقط ويمارس مهنة الإعلام باختلاف أنواعها، وليس فقط لكونه يحمل شهادة جامعية في هذا المجال في إشارة منهم للعدد الكبير الذي يعمل في نطاق الإعلام دون الحصول على شهادة متخصصة فيه.وبشكل عام فإن الصفحات التي تنادي بإنشاء نقابة للإعلاميين تأخذ في الازدياد كل ساعة ويزداد أعضاؤها مع تزايد مساحة الأمل التي فرضتها الثورة المصرية.