المحتوى الرئيسى

دعوة لـ"يوم الغصب" في موريتانيا

04/20 10:02

بدأ ما يعرف بشباب 25 فبراير في موريتانيا أمس حملة دعوية لما يسمونه "يوم الغضب" المقرر الاثنين المقبل. ودعا الشباب "أصحاب المظالم"، وحث الناشط (الربيع ولد إدومو) "المؤسسة العسكرية على حماية خيار الشعب الموريتاني"، مشدداً على أن المعارضة "وضعت أمام مسؤولياتها في هذا الحراك، فبعد أن ضيعت عدة فرص لإبعاد ولد عبد العزيز عن السلطة، جاءتها الفرصة اليوم على طبق من ذهب".وأضاف ان يوم 25 ابريل "يمثل أملنا في صناعة الأحداث كشعب.. يوم للخروج الى الشارع، سنتوحد فيه رغم اختلاف مشاربنا وأعراقنا وانتماءاتنا الايديولوجية والعرقية.. يوم يشكل رمزا تاريخيا في حياتنا. وقد أثبت المتظاهرون أنهم قادرون على تسيير مظاهراتهم بشكل محترم حتى عندما غابت الشرطة، أما القمع فقد جربه رؤساء آخرون مصيرهم اليوم لا يسر عدوا ولا صديقا".وفي اجتماع الرئيس الموريتاني بقادة أحزاب الأغلبية أول أمس، أيد الرئيس تأسيس حزب الشباب الذي رأه محللون التفافا على تحركات شباب 25 فبراير، فيما يعتبره ناشطو الحزب الحاكم تجاوزا للحزب وبحثا عن دماء جديدة.ودافع ولد عبد العزيز عن سياساته وعن إنجازاته منذ توليه حكم موريتانيا في يوليو 2009. قائلاً ان بلاده قطعت في ظل حكمه "مراحل كبيرة نحو الإصلاح ونشر العدالة ومحاربة الفساد". وصب جام غضبه على المعارضة لأنها "ليست على مسافة واحدة من النظام ولكل منها أجندته الخاصة".وفي السياق ذاته، انتقد زعيم المعارضة أحمد ولد داداه في بيان وزعه أمس الثلاثاء ما أسماه "تصامم الحكومة عن الاحتجاجات النقابية وتظاهرات العمال والعاطلين وأصحاب المطالب وإضرابات نقابات الصحة'، داعيا 'النظام للإنصات لكل هذه المطالب والتجاوب معها، خاصة أن موريتانيا تملك خيرات كثيرة تستخرج بشكل استنزافي".وأعلن زعيم المعارضة أن هذه "الاحتجاجات بشتى أنواعها تعبر عن وجود خلل حقيقي في إدارة الشأن العام. كما أن التعنت الذي تقابل به السلطات إضراب نقابات الصحة يشي بكثير من عدم المسؤولية تجاه المرضى الذين تكتظ بهم المستشفيات وتبقى حالاتهم دون علاج". 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل