سفير مصر السابق لدى واشنطن: مصر بعد الثورة لن تتخلى عن السلام

- القاهرة- الألمانية Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أكد نبيل فهمي سفير مصر السابق لدى الولايات المتحدة، أن مصر بعد الثورة لن تتخلى عن التزامها الاستراتيجي بالسلام، لكنها ستنتهج مسعى أكثر فاعلية في العلاقات الدولية، رافضاً في الوقت نفسه التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول، وقال في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الأربعاء "أنا لا أشجع الأطراف الأجنبية على التدخل في الشؤون الداخلية للدول طالما أن العنف لا يستخدم ضد المدنيين.. كل الدول تواجه تحدياتها الخاصة، ولها أجنداتها السياسية ولها مصالحها الخاصة، وكذلك أولوياتها الخاصة والتي لا تتواءم معنا. ولا أحب أن أقرر أو أن أحدد أجندتي الداخلية الخاصة مع الأجندة الداخلية لدولة أجنبية".وعلق فهمي على الموقف الأمريكي خلال الثورة المصرية بالقول "كان من الواضح منذ البداية أنهم أصيبوا بالارتباك والدهشة إلى حد بعيد.. على مدار سنوات الخارجية الأمريكية لم تعن بالرأي العام العربي. وعندما كنا ننقل ذلك الشعور الشعبي إلى المسؤولين الأمريكيين لم يكن أحد يكترث لنا. ولذا فأنا على يقين من أن ذلك سيتوقف الآن".وردا على سؤال عما إذا كان من الممكن أن تقوم الولايات بدور مختلف للتأثير على الأوضاع بشكل مختلف، قال "لم أرغب منهم في التأثير على الأحداث حتى وإن فشلت، فالأمر كان منوطا بالمصريين أنفسهم، لأنه شأن مصري خالص. ولم أرغب في أن يدعي البعض أنها جاءت بمعونة من الخارج".وتوقع الدبلوماسي السابق أن مصر ستعود إلى مكانتها قائدة للمنطقة بريادتها في الأفكار والسياسة والاقتصاد والتوجهات الاجتماعية، معتقداً أنه "قد لا نرفع في المرحلة القادمة راية القومية العربية، لكننا سنرفع راية عالم عربي أفضل وأكثر ديناميكية وأكثر فاعلية".