تونس تحارب نجوى كرم وكاظم الساهر وتصف كارول سماحة بـ المنافقة

العراقي كاظم الساهر واللبنانيتان نجوى كرم وكارول سماحة، أصبحوا أمام استحقاق قاس، حيث باتوا قاب قوسين أو أدنى من دفع ثمن عدم تعاطفهم مع أحداث الثورة التونسية، وأصبحوا على قمة قائمة أعداء ثورة الياسمين.ومن هذا المنطلق، شن الجمهور التونسي حملة ضخمة لمقاطعة ألبوم نجوى كرم الذي سيصدر قريباً في تونس بسبب ما تناقلته وسائل الاعلام عن تجاهلها ثورة تونس، وبلغ الأمر بالجمهور التونسي للمطالبة بعدم مشاركتها في الدورة القادمة لمهرجان قرطاج الذي كانت كرم نجمته دوماً لما كانت تحظى به من شعبية كبيرة هناك قبل قيام الثورة. أما الفنانة كارول سماحة، فقد بدأت حملة ضخمة ضدها بعنوان "لا نريد أن نرى كارول سماحة في تونس"، وذلك بعد أن سارعت الفنانة اللبنانية بتقديم أغنية لمصر بعنوان "مصري يا بو دم حامي" في حين لم تلتفت لتونس التي زارتها كثيراً وكانت موضع ترحيب من قبل شعبها. وسبق لها أن صورت أغنية "دبحني" الخليجية في تونس.وقد وصف الجمهور التونسي كارول بالمنافقة التي تنكّرت لتونس وغنّت لمصر.ولم يكن موقف الفنان كاظم الساهر أقل حرجا وخطورة، فرغم أنّ كاظم الساهر لم يصرّح أبداً بأنّه ينوي الغناء لمصر وتجاهل تونس، الا أنّه أُدرج على قائمة المنع في تونس. وقد تعالت الأصوات المنادية بمقاطعة ألبومه الجديد "لا تزيده لوعة"، ربما لأن كاظم أطلق تصريحا استفز الكثيرين، مفاده أنه يكره الثورات لأنها تسبب "الفوضى"