المحتوى الرئيسى

"الكأس المحرمة" أهم من دوري الأبطال عند بيريز

04/19 18:58

مدريد - خاص (يوروسبورت عربية) مازال فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد يبحث عن لقب بطولة كأس ملك إسبانيا، حيث لا تزال تلك البطولة تستعص على الفريق الملكي في وجوده. وحال ناديا ديبورتيفو لاكورونيا وريال ساراغوسا دون إكمال بيريز لسيرته الذاتية الرياضية، نظرا لأنه حصد باقي البطولات المحلية والدولية. وربما كانت المئوية هي اللحظة الأصعب في الولاية الأولى لبيريز في رئاسة الميرينغي، ففي عام 2002، وقع ديبورتيفو على واحدة من كبرى المفاجآت في تاريخ الكرة الإسبانية. في قرار مثير للجدل، اختار الاتحاد الإسباني لكرة القدم حينها ملعب "سانتياغو برنابيو" لاستضافة نهائي كأس الملك، بل واختار لها موعدا الأربعاء السادس من آذار/مارس من ذلك العام، الذي كان يوافق مائة عام تحديدا على تأسيس النادي. وبعد أن أطاح بأتلتيك بلباو من الدور قبل النهائي بشق الأنفس، باتت كل جماهير النادي الملكي مؤهلة للاحتفال باللقب.. بدا اليوم معدا لدخول التاريخ بحروف من ذهب، وانتظر الجميع حصول الريال على اللقب على ملعبه.   كارثة المئوية لكن "الديبور"، متأثرا بحضور 20 ألف من جماهيره رغم أنه كان يوم عمل في إسبانيا، رفض أن يتحول إلى مجرد ممثل هزلي في مسرحية الاحتفال، وأحرز هدفين من أول لعبتين يصل بهما إلى المرمى. ورغم أن راؤول قلص الفارق مطلع الشوط الثاني، حافظ لاعبو المدرب خافيير إيروريتا على تماسكهم الدفاعي، ليبدو بيريز بأكثر وجه شوهد عليه حزنا، وهو يتابع فران قائد ديبورتيفو وهو يتسلم الكأس من العاهل الأسباني خوان كارلوس. ويقول رئيس النادي: "خسرنا مرتين في النهائي، ورغم رغبتنا في الفوز لم نفعل. لقد خسرنا 20 مباراة نهائية وذلك ينبئ عن شيء. الأمر صعب، ويزداد صعوبة إذا كنت تخوض ثلاث بطولات". وخلال قيادته للنادي، حقق فريق العاصمة الإسبانية لقب كأس أوروبا (2002) والدوري الإسباني مرتين (2001 و2003) وكأس إنتركونتيننتال (2002) وكأس السوبر الأوروبي (2002) وكأس السوبر الإسباني مرتين (2001 و2003)، لكن لا لقب في كأس الملك.   للمرة الأولى دون راؤول في ذلك الرهان الرياضي لفلورنتينو، خلال فترة ولايته الأولى، بالتعاقد مع أفضل اللاعبين في العالم، ومع غياب فيسنتي ديل بوسكي صانع إنجازاته في تلك الولاية، لم تسر الأمور على النحو المأمول لرئيس النادي في عامه الأول من الولاية الثانية، بعد أن ودع الفريق الكأس بخسارة تاريخية أمام ألكوركون فريق الدرجة الثالثة برباعية بيضاء، لم يردها سوى بهدف وحيد إيابا. وإذا ما تمكن الفريق الملكي من الفوز على غريمه الكتالوني الأربعاء في فالنسيا، سيكون هناك شخص آخر يكسر نحسه في هذه البطولة هو القائد والحارس الكبير إيكر كاسياس، الذي لم يلعب في نهائي المرتين السابقتين. لكن هناك آخر لعب وخسر ولن يتمكن من التعويض.. إنه القائد الأصلي راؤول. من صلاح سيد

Comments

عاجل