أحمد شكر يكتب: محدش يجيلكم فى "وطنى"

ممكن أحاول تقليد أساتذة الكتابة الساخرة ولو مرة، بمناسبة إطلاق المحكمة الإدارية العليا رصاصة اللعنة، على الحزب البائد، بس معذرةً إذا كانت كتابة ساخرة بتقفيل تايوانى: 1- بالإعلان عن وفاة الوطنى، أقترح أن تتم مراسم دفنه على الطريقة الهندية. 2- أخيرا الوطنى مات علشان يروح عند اللى كانوا بينتخبوه، رحمة الله عليهم أجمعين. 3- كل خوفى إن الوطنى يكتسح انتخابات مجلس الأموات، بنسبة الثلاث تسعات، مستفيدا من أصوات الأحياء. 4- المقر الوحيد الذى لن تسترده الدولة من مقرات الوطنى هو عنبر 3 فى سجن المزرعة. 5- كان لازم يضاف للحكم الصادر من الإدارية العليا: "وأن من يحمل كارنيه هذا الحزب عليه بتسليمه فورا لأقرب صندوق..."! 6- إلى فلول الوطنى :كلب العمدة مات والعمدة فى الجنازات هيحصل الأموات. 7- أحسن حاجة يعطوا مقرات الوطنى، التى هى عبارة عن شقق سكنية، فى معظم المراكز لسكان المقابر اللى سكنوها بسببه، وبين مقبرة الأموات ومقبرة السياسة يا قلبى لا تحزن. 8- بيفكرنى الزعيم الجديد للمرحوم، باللى حب يجلس الكرسى جلس على الأرض. 9- الآن سكنت روح أمبراطور الباجور! 10ـ أنا عن نفسى زعلان على حل الحزب ده: تعبت نفسى وكتبت قصيدة من 46 بيت فى هجاء الوطنى، ومعداش عليها سنة وأى واحد هيقرأها أو هيسمعها هيقول دى قديمة أوى، أنا هرفع دعوة تعويض على المحكمة لقتلها رمز الهجاء ومسار السخرية ! 11ـ كمان كان فيه رسالة معايدة كنت برسلها لزملائى على النت والموبيل مع كل عيد، أهى كمان اتحرقت، ياله آخر مرة "عيد مبارك ونظيف وشريف وكله جمال وكمال وسرور مع تحيات الحزب الوطنى" 12ـ طب ومين هيقود مسيرة التنمية والفكر الجديد للعبور للمستقبل؟ 13ـ تصفحت الأغانى الوطنية من أول الشيخ زكريا أحمد، لحد أليسا مرورا بهانى شاكر ومحمد ثروت وشادية، وجدت كلمة مصر وبلدى وبلادى، ولم أجد كلمة وطنى، يا ترى كانوا خايفين الأغنية تفشل؟! 14ـ إلى شلة الإقطاع السياسى والبزنس عمركم قصير، وفكرتونى بمحمود المليجى فى فيلم الأرض "والأرض أرض أبويه ولا يمكن ينضرب فيها فاس غير فاس أبويه". 15ـ عموما البقاء لله، ومحدش يجيلكم فى وطنى، وإن شاء الله تكون آخر الأحزاب.