تورط رجل أعمال بجلب النساء لـ"برلسكونى" لحضور حفلاته

اتهمت مسئولة إقليمية فى حزب رئيس الحكومة الإيطالية، سيلفيو برلسكونى التى تدعى نيكول مينيتى رجل الأعمال ليلى مورا والصحفى إيميليو فيدى، بمسئولية دعم برلسكونى بالنساء الذين يشاركن فى حفلات البونجا بونجا التى تقام فى الفيلا الخاصة به. ونقلت وكالة "أوروبا بريس" عن صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية، أن نيكول مينيتى قدمت اتهاماتها فى بيان مكون من 12 صفحة لمحامى الدفاع فى قضية روبى جيت داريا بيسكى، وشرحت فى هذا البيان تفاصيل ليلتى 27 و 28 مايو 2010 عندما تم الإفراج عن روبى من مركز الشرطة، حيث كانت متهمة بالسرقة وكان لبرلسكونى الفضل فى الإفراج عنها حيث أن تم اتهام نيكول من قبل أنها استلمت روبى بعد الإفراج عنها وتسهيل مهمة دعارة القاصرات ولكنها نفت هذا، ووفقا للصحيفة فإن تسليم هذا البيان للدفع سيعفى نيكول من التحقيق معها فى قضية روبى جيت. ومن ناحية أخرى، فقالت الوكالة، إن لاريبوبليكا أجرت استفتاء حول نسبة شعبية برلسكونى بعد اتهامه بهذا الكم من القضايا وكانت النتيجة أن نسبة "الثقة" فى برلسكونى وصلت لأدنى مستواياتها فى التاريخ، حيث انخفض ما يقرب من 13 % من مؤيدى برلسكونى عن العام بالماضى و22 % من عام 2009 مشيرة إلى أن حزبه "الحرية" أيضا يعانى من انخفاض مماثل مقارنة بالعام الماضى. وأشارت الوكالة إلى أن برلسكونى متورط فى العديد من قضايا ممارسة البغاء، بالإضافة إلى فضائح الفساد ولذلك فقد انخفضت نسبة شعبيته، مضيفة أن مينيتى كانت طبيبة أسنان برلسكونى ورشحها برلسكونى بتولى منصب فى حزبه.