إغلاق قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى المطرية التعليمي بسبب أعمال البلطجة

- القاهرة- أ. ش. أ Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';   تقرر إغلاق قسم الاستقبال والطوارئ، بمستشفى المطرية التعليمي، مؤقتا لحين وصول قوة من الشرطة والشرطة العسكرية قادرة وكافية ومسلحة لحماية المستشفى وتأمين قسم الاستقبال والطوائ بها، كي يتمكن الأطباء والفريق الطبي للمستشفى المتواجد بها حاليا من العمل، وتقديم الإسعافات اللازمة للمرضى والمصابين الذين يستقبلهم القسم.صرح بذلك الدكتور صفوت رزق حنا، نائب مدير مستشفى المطرية في تصريحات صحفية، "أن المستشفى شهدت أحداث شغب عنيفة عقب استقبالها مصابين من عائلتين وقعت بينهما مشاجرة خارج المستشفى، نتج عنها إصابة شخص من العائلة الأولى كانت حالته حرجة، وتوفي فور دخوله المستشفى". وأوضح رزق أنه تم احتجاز مصاب من العائلة الثانية بالمستشفى لتقديم الإسعافات اللازمة له، وفور علم العائلة الأولى بوفاة مصابها، دخلت أعدادا كبيرة من أهل المتوفى إلى المستشفى وهاجموا قسم الإسعاف والطوارئ وأقسام أخرى بحثا عن مصاب العائلة الثانية، حاملين الأسلحة البيضاء، التي هاجموا بها الأطباء، وقاموا بكسر غرف العمليات وسيارات نقل الدم والتجهيزات الطبية وأبواب حجرات المستشفى، وقاموا بعمليات تخريب لجميع أدوار المستشفى، بحثا عن المصاب، بالرغم من تواجد بعض أفراد الأمن. وأضاف نائب مدير المستشفى أن البلطجية جاؤوا بأعداد كبيرة تقدر بالمئات، بالرغم من غلق أبواب المستشفى، وتسلقوا الأسوار، وتمكنوا من دخول المستشفى، إلى أن عثروا على المصاب من العائلة الثانية، وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح، وتقرر تحويله إلى مستشفى هليوبوليس وحالته حرجة جدا. وطالب رزق في ختام تصريحه بسرعة تأمين المستشفى تأمينا كافيا، خاصة أنها تقع في منطقة مزدحمة بالسكان، وتستقبل العديد من المرضى والمصابين يوميا.