الاتصالات تخطط لتفعيل (تحويل الأموال عبر المحمول) فى يونيو المقبل

شيماء شلبى -  المصريون في انتظار بدء تحويل الأموال عبر المحمول Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  يعتزم جهاز تنظيم الاتصالات البت فى موعد البدء فى خدمات تحويل الأموال عبر المحمول خلال اجتماع مجلس إدارته المقبل، بحسب ما ذكره عمرو بدوى، الرئيس التنفيذى للجهاز، لـ«الشروق»، مشيرا إلى أن الجهاز يخطط لتفعيل الخدمة فى يونيو المقبل، وإن كان أكد أن هذا الموعد مبدئى.وأضاف بدوى أنه تم الانتهاء من ضوابط تأمين الخدمة بما يسمح بتفعيلها، «حرصنا على وضع ضوابط تأمينية للخدمة، وباكتمال هذه الضوابط لا يوجد مبرر لتأجيلها بعد ذلك»، معتبرا أنه «كان لابد من تأمين الخدمة ضد عمليات التلاعب، مثل النصب والقرصنة الإلكترونية وعمليات غسل الأموال التى يمكن أن تصاحب مثل هذه الخدمات».وتتيح هذه الخدمة المنتظر تفعيلها للأفراد تلقى وتحويل الأموال عبر شبكات المحمول، وكان البنك المركزى قد أقر القواعد الخاصة بتقديمها فى شهر مارس من العام الماضى، واشترط على شركات المحمول التعاقد مع بنوك خاضعة لرقابة البنك المركزى، ويكون دور تلك البنوك الاحتفاظ بالإيداعات النقدية المتعلقة بالعمليات الخاصة بإصدار وحدات النقود الإلكترونية.ويقتصر حد السحب خلال تحويل الأموال عبر المحمول عند ثلاثة آلاف جنيه يوميا، ولن يزيد رصيد الحساب الخاص بالهاتف المحمول على خمسة آلاف جنيه.كانت شركات المحمول قد انتقدت تأخير إطلاق الخدمة، وقال حسان قبانى الرئيس التنفيذى لشركة موبينيل إن شركته جاهزة لتقديم الخدمة منذ العام الماضى، معتبرا أنه «من غير المقبول الانتظار كل هذه الفترة خاصة مع إقرار البنك المركزى لقواعد الخدمة منذ مارس من العام الماضى».ويعول حاتم دويدار الرئيس التنفيذى لشركة فودافون على ارتفاع الكثافة السكانية فى مصر فى لعب دور كبير فى نجاح الخدمة، معتبرا أن تحفظات الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لإطلاق تحويل الأموال عبر المحمول مبررة وناتجة عن تخوفه من سوء استخدامها فى أعمال غير قانونية مثل غسيل الأموال، إلا انه أشار إلى حتمية الإسراع فى تقديمها «خاصة بعد توفير جميع الضمانات».