مشكلة جديدة ! مانشستر يونايتد مُتهم بتخريب ويمبلي

أتلف بعض لاعبي أو عضاء الجهاز الفني لنادي مانشستر يونايتد غرفة خلع الملابس التي استخدموها قبل وبعد مباراتهم ضد مانشستر سيتي في ملعب ويمبلي يوم السبت الماضي بنصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.مانشستر يونايتد واجه هذا الموسم العديد من المشاكل مع الاتحاد الإنجليزي حيث تم إيقاف مدرب الفريق "سير أليكس فيرجسون" بسبب انتقاداته للحكم أتكينسون ثم إيقاف واين روني مباراتين محليتين أمام فولهام ومان سيتي الأسبوع الماضي لصرخته غير الرياضية أمام كاميرات التلفاز بعد إحرازه الهدف الثالث في مرمى ويستهام. وها هي مشكلة ثالثة في أقل من 3 أشهر تلحق بالنادي حيث اُتهم من قِبل الاتحاد الإنجليزي بإتلاف غرفة خلع الملابس في ملعب ويمبلي والتي استخدموها يوم السبت الماضي وتدميرهم لأحد الجدران فيها. الاتحاد الإنجليزي قام باستدعاء موظفين لإصلاح تلك الأضرار في الوقت المُناسب قبل إنطلاق مباراة ستوك سيتي وبولتون بعد انتهاء مباراة المانشستراوية معاً بـأقل من 24 ساعة، واستخدم رجال المدرب توني بوليس -ستوك- نفس الغرفة لكن هذه المرة كانوا هم الطرف الفائز وبخماسية نظيفة على بولتون ولم تكن غرفة المان سيتي هي الغرفة الفائزة من جديد. ورفضت الهيئة المحلية التي تدير كرة القدم في البلاد التعليق على هذه القضية عبر وسائل الإعلام وارسال رسالة سريعة إلى إدارة نادي مانشستر يونايتد لتحمل تكاليف الإصلاحات التي تمت في الغرفة. مصدر مسؤول قال: "بعض لاعبي ستوك سيتي لاحظوا أنه تم إصلاح الجدار عندما وصلوا إلى الغرفة، وعندما طلب أحدهم معرفة الأسباب تأكد من العاملين في الملعب أن لاعبي مانشستر يونايتد هم المسؤولين عن هذا التلف". متحدث باسم مانشستر يونايتد نفى أن يكون لاعبي الفريق هم من فعلوا ذلك قائلاً: "كان هنا قدر من الضرار على سطح الجدار الخاص بالغرفة، وقد لاحظ الاتحاد الإنجليزي ذلك على الفور لكن لم يقم أحد لاعبي الفريق بهذه الفعلة، هم ليسوا متورطين فيما حدث". وأثارت مشادة كلامية عنيفة بين بالوتيلي وريو فرديناند إضطر المدرب الإيطالي "مانشيني" للتدخل من أجل فضها عقب انتهاء المباراة، حيث استفزت الطريقة التي تعامل بها ماريو بالوتيلي مع جماهير اليونايتد فرديناند فقام بتعنيفه أمام الجميع، هذا بعد أن تحدث مشكلة أخرى لبول سكولز عندما تعرض للطرد بالبطاقة الحمراء المباشرة بعد تدخله بقوة على فخذ بابلو زاباليتا المدافع الأيمن للمان سيتي. لكنهما (فرديناند وسكولز) نجيا من عقوبة الاتحاد الإنجليزي، حيث درست اللجنة التأديبية تقرير حكم المباراة "مايك دين" وفحصوا شرائط الفيديو وقرروا عدم توجيه أي اتهامات إضافية ضد مانشستر يونايتد بسبب سوء السوك، ولم يصدر عن أي جهة داخل الاتحاد تحذير بسبب تلك الأحداث.