المحتوى الرئيسى

صحف دولية: قوات برية أوروبية لتنفيذ عملية "Eufor Libya"

04/19 10:44

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العالمية، الثلاثاء، بطائفة واسعة الأحداث نقتبس منها تلك المتعلقة بالمنطقة، تحديداً ليبيا, حيث تنتظر قوة برية أوروبية "إشارة" الأمم المتحدة لبدء مهام محددة في الدولة التي تشهد مواجهات مسلحة بين كتائب العقيد، معمر القذافي، و"الثوار" من قرابة شهرين، فضلاً عن تهديد إيراني مبطن باللجوء إلى سلاح النفط للتصدي للعقوبات، والقراصنة يدفعون حكومة الصومال لطلب المساعدة.الغارديانتحت عنوان" الاتحاد الاوروبي بانتظار موافقة الأمم المتحدة لنشر قوات برية" نقلت الصحيفة البريطانية إن التكتل الأوروبي رسم "مفهوماً للعمليات" في ليبيا يشمل نشر قوات عسكرية هناك، غير أنه بحاجة لمصادقة الأمم المتحدة  لما يمكن أن يكون أخطر مهمة وأكثرها إثارة للجدل تتخذها بروكسل.وبموجب المهمة، وأطلق عليها مسمى "أي يو فور ليبيا" Eufor Libya،سوف تنشر القوة المسلحة, ولن يتجاوز عددها على أي حال أكثر من ألف جندي لتأمين نقل المساعدات الإنسانية، ولن تشارك في عمليات قتالية بيد أنه يخول لها القتال حال تعرض العمليات الإنسانية للتهديد، وتتضمن مهاما تأمين الممرات البحرية والبرية داخل ليبيا، كما نشرت الصحيفة البريطانية.وكان قرار تشكيل البعثة قد اتخذته الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي في مطلع إبريل/نيسان الجاري. يو اس ايه تودي USA Todayناشد  وزير خارجية الصومال، محمد عبدالله عمر، الاثنين،  القوى العالمية إلى  بذل المزيد من الجهد لمكافحة الأسباب الجذرية للقرصنة على الأرض بدلا من محاولة معالجتها في البحار.وقال لعمر في مؤتمر لمكافحة القرصنة، عقد في إمارة دبي، ان القراصنة يحققون النصر رغم الجهود التي تبذلها الدول الأجنبية في محاولة لاحتوائها أثناء نقل القراصنة لعملياتهم بعيداً عن سوائل الصومال، لافتاً إلى أن افتقار الصومال إلى حكومة فاعلة، وقوى أمنية لدعمها، هو صميم آفة القرصنة، كما نقلت الصحيفة الأمريكية.وتصدت بعض السفن الحربية الدولية، من بينها الولايات المتحدة وفرنسا ودولة الإمارات، بالقوى لبعض القراصنة في البحر، لكن هناك عدم حماسة  لنقل تلك المواجهات إلى البر.وتساهم العديد من الدول بسفن حربية إلى قبالة سواحل الصومال فيا سياق إستراتيجية لحماية خطوط الشحن البحري في خليج عدن والتصدي للقراصنة.وشدد بأن هناك حاجة ملحة وعاجلة للاستثمار في قوات الأمن الصومالي لمساعدة حكومة البلاد الضعيفة في فرض وبسط سيطرتها على أنحاء البلاد.واشنطن تايمزلوح رئيس المصرف المركزي الإيراني بأن الجمهورية الإسلامية ستلجأ إلى سلاح النفط لمواجهة العقوبات الدولية المفروض عليها، محذراً من ارتفاع حاد في أسعار الذهب الأسود قد يصل خلالها سعر البرميل إلى 150 دولاراً.وقال محمود بهماني في مقابلة أجرها مع  الصحيفة الأمريكية أثناء اجتماع صندوق النقد الدولي في واشنطن مؤخراً : "إيران قد يكون لها تأثير على عالم النفط والطاقة.. أسعار النفط قد ترتفع بشكل دراماتيكي."وتابع: في حال عدم رفع الحظر، تحديداً العقوبات الاقتصادية وتلك المفروضة على المصارف، فأن أسعار النفط قد تتجاوز 150 دولاراً للبرميل.وكان مسؤول في الاحتياط الفيدرالي، المصرف المركزي الأمريكي، قد تكهن الشهر الماضي بأن بلوغ النفط هذا المستوى قد يدفع بأسعار الغازولين إلى أكثر من أربعة دولارات للغالون ويدخل الاقتصاد الأمريكي في ركود ثاني، علماً آخر ارتفاع حاد في أسعار الطاقة، بلغت خلاله أسعار النفط مستويات مشابه، كانت أثناء فترة الركود العالمي التي بدأت عام 2008، عندها تجاوز  برميل النفط الخام سعر 147 دولار في يوليو/تموز من ذلك العام.ودفعت تهديدات بهماني المبطنة بسيناتور جمهوري بارز لتشبيه مسؤولي المصرف المركزي الإيراني بـ"مصرفيي النازية."

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل