قراء.. ووزراء

بقلم: محمد عصمت 19 ابريل 2011 09:29:34 ص بتوقيت القاهرة تعليقات: 0 var addthis_pub = "mohamedtanna"; قراء.. ووزراء  تلقيت على بريدى الإلكترونى اقتراحا مهما من الأستاذ بسيونى عبدالسلام مدرس أول اللغة الإنجليزية لتطبيق نظرية «الذكاء المتعدد» فى مدراسنا من خلال سلسلة كتب ألفها لتعليم الاطفال مناهج العربية والعلوم والرياضيات والإنجليزية، وهو يؤكد انها تشعل ثورة تعليمية، تبنى طفلا ذكيا يحلل وينقد.. وأنا بدورى أضع رسالته بين يدى رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف ووزير التعليم أحمد جمال موسى إيمانًا منى بأنهما يدركان أننا نحتاج لثورة فى التعليم بقدر ما كنا نحتاج لثورة 25 يناير نفسها.وتحت عنوان صباح الخير والحرية، تلقيت رسالة أخرى من يحيى رضا جاد الطالب بكلية الطب والجراحة والطالب المثالى على مستوى الجمهورية وواحد من ملايين شباب التحرير، كما عرف نفسه، وقد اقترح فى رسالته تشكيل هيئة وطنية لوضع خريطة نهضة لمصر فى المرحلة المقبلة وتشكيل ما سماه مجلس حكماء مصر، لكى يواجها ادعاء أن المجلس الفلانى أو أن المجموعة العلانية هى ممثل ثورة 25 يناير، راجيا الرأى العام التفاعل مع اقتراحه، موضحا أن دور الهيئة هو وضع خريطة طريق للنهضة المصرية، أما دور المجلس فهو وضع دستور جديد، مقترحا أن يتشكل من اعضائه «مجلس رئاسى مصغر مؤقت»، يضم واحدا أو اثنين من كبار قيادات الجيش، يحكم البلاد لمدة عامين وينبثق عنه «مجلس آخر استراتيجى» يبلور مهام الفترة الانتقالية، وأن يتشكل منها «مجلس حكماء مصغر» يبلور مطالب الشعب ليرفعها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ليستصدر قرارات بتنفيذها. وعلى موقع الشروق تلقيت رسالة من القارئ أدهم عيد يطالب فيها بتشكيل تحالف لكتاب ومفكرى الثورة لتحديد الأولويات وخطط العمل المستقبلية. أما القارئ «عباس» فقد أرسل برجاء للمسئولين بأن يتم تحديد اقامته فى شرم الشيخ لأنه كما يقول ساخرا «لم أسرق أو أنهب أو أظلم أو أهرب أموالى للخارج أو أضحى بمصلحة شعب مقابل توريث الحكم لابنى»، ولا شك أنه قد غير رأيه بعد حبس مبارك 15 يوما على ذمة التحقيقات.وقد لا يتسع المجال لعرض المزيد من الرسائل التى كشفت لى أن ثورة ميدان التحرير لا تزال حية فى النفوس، رغم كل الغموض الذى يحيط بالدولة الجديدة التى يحلم الكثيرون بها فى مصر، وهو الأمر الذى يحتاج إلى مراجعة تجارب شعوب أخرى أشعلت ثورات كبرى تحولت إلى دول مشوهة ديمقراطيا!