المحتوى الرئيسى

الداخلية السورية تندد بـ"تمرد مسلح".. و"ميدان تحرير" في وسط حمص

04/19 00:25

دبي- العربية.نت نددت وزارة الداخلية السورية بـ"تمرد مسلح" يعبث بامن سوريا مؤكدة أنها لن "تتساهل مع النشاطات الارهابية"، حسب ما جاء في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية ونقلته عدة وسائل إعلام الثلاثاء 19-4-2011 ووجاء في البيان "كشفت مجريات الأحداث الأخيرة أن ما شهدته أكثر من محافظة سورية من قتل لعناصر الجيش والشرطة والمدنيين والتمثيل بأجسادهم والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وإطلاق النار لترويع الأهالي وقطع الطرقات العامة والدولية إنما هو تمرد مسلح تقوم به مجموعات مسلحة لتنظيمات سلفية ولاسيما في مدينتي حمص وبانياس حيث دعا بعضهم علنا إلى التمرد المسلح تحت شعار الجهاد مطالبين باقامة إمارات سلفية". واكدت وزارة الداخلية في بيانها انها "لن تتساهل مع النشاطات الارهابية لهذه المجموعات المسلحة التي تعبث بأمن الوطن وتنشر الارهاب والرعب بين المواطنين" مؤكدة انها "ستعمل بكل حزم لفرض استتباب الأمن والاستقرار على كافة أرجاء الوطن وملاحقة الارهابيين أينما وجدوا لتقديمهم للعدالة وإنهاء أي شكل من أشكال التمرد المسلح". واضاف البيان ان "ما قامت به هذه المجموعات المسلحة يشكل جريمة بشعة يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات ويظهر أن الهدف من نشر إرهابها في ربوع سورية هو التخريب والقتل وبث الفوضى بين الأهالي وترويعهم مستغلين مسيرة الحرية والإصلاح الذي انطلقت عجلته في برنامج شامل ضمن جداول زمنية محددة أعلن عنها السيد الرئيس بشار الأسد في كلمته التوجيهية للحكومة الجديدة. وأهابت الوزارة في ختام بيانها ب"الاخوة المواطنين ضرورة الابلاغ عن أوكار الارهابيين والمشبوهين وعدم السماح لهم بالاندساس بين صفوفهم واستغلال مناخ الحرية لسفك الدماء وتخريب الممتلكات العامة والخاصة". من جانب آخر، بدأ اعتصام شارك فيه اكثر من 20 الف شخص مساء الاثنين في حمص وسط سوريا وسيتواصل حتى سقوط نظام بشار الاسد، على ما اعلن ناشط سياسي لوكالة فرانس برس. وصرح نجاتي طيارة لفرانس برس "يشارك اكثر من 20 الف شخص في الاعتصام في ساحة الساعة التي اعدنا تسميتها ساحة التحرير تيمنا بميدان القاهرة". وميدان التحرير كان مركز الثورة المصرية التي ادت الى سقوط نظام الرئيس المخلوع حسني كبارك في 11 شباط/فبراير. ومن هتافات المعتصمين "اعتصام اعتصام حتى يسقط النظام" و"حرية حرية"، بحسب المصدر. واضاف "انه اعتصام مفتوح مستمر حتى تحقيق مطالبنا" وهي على الاخص ضمان الحريات والافراج عن جميع معتقلي الرأي ووقف الاعتقالات السياسية، وتابع "على هذا النظام المتسلط ان يتغير. اننا ننتظر الاصلاحات منذ 11 عاما، الشعب يريد حريته" في اشارة الى تسلم الاسد الحكم عام 2000 بعد وفاة والده حافظ الاسد. ونصب المتظاهرون خيما في الساحة واحضروا مأكولاتهم بحسب المصدر. وقال طيارة "الشباب مستعدون لمواجهة جميع الاحتمالات بما فيها الشهادة". وشارك عشرات الالاف سابقا في تشييع سبعة متظاهرين قتلوا بالامس في حمص (160 كلم شمال دمشق) بحسب ناشطين حقوقيين. وطالب المتظاهرون بسقوط النظام وهتفوا من اجل الحرية. واعتبرت المعارضة وعد الاسد بالغاء قانون الطوارئ في الايام المقبلة غير كاف، ودعت الى التعددية الحزبية والافراج عن المعتقلين السياسيين.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل