المحتوى الرئيسى

معارضة اليمن تتمسك برحيل صالح

04/18 06:29

شددت المعارضة اليمنية على أنها لن تقبل بأقل من رحيل الرئيس علي عبد الله صالح، في وقت قالت فيه الحركة الشبابية إنها ترفض التفاوض من أساسه. واستمرت المظاهرات المطالبة بتنحي صالح، وسقط فيها عشرات الجرحى بالرصاص الحي والغازات المدمعة.وقالت المعارضة -ممثلة في اللقاء المشترك بعد لقاء في الرياض بوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي- إنها تتمسك بمبادرة خليجية أطلِقت في الثالث من هذا الشهر تطلب تنحي صالح، لكنها ترفض فقرة تعتبرها غامضة توصي بأن يسلّم صالح سلطاته إلى نائبه. وقد استبعد القيادي في المعارضة اليمنية سلمان العتواني في تصريح للصحفيين عقب الاجتماع محاكمة الرئيس اليمني بعد تنحيه، بينما أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني أن موعدا قريبا سيتم تحديده للحوار مع الوفد الذي يمثل الحكومة اليمنية. وتقول المعارضة إنها تريد تنحي الرئيس اليمني خلال أسبوعين، لكنها لا ترى جدولا زمنيا سريعا وواضحا لانتقال السلطة في الخطة الخليجية التي أعلن صالح قبولها.وقالت المعارضة على لسان رئيس وفدها إلى الرياض وزير الخارجية السابق محمد باسندوه إنها قبلت لقاء وزراء خارجية مجلس التعاون بدعوة من وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، شرط عدم حضور ممثل لصالح الذي يبقى تنحيه غير قابل للتفاوض حسب قولها. وقال الرئيس الدوري للقاء المشترك ياسين سعيد نعمان للجزيرة إن المعارضة تمثل نفسها فقط، وهي لا تمثل الشارع وإنما مطالبه، لكنه اعتبر المفاوضات ضرورية لإسماع صوت الثورة في الخليج والعالم.الحصانةوقبل صالح الخطة التي يبدو أنها منحته وعدا بالحصانة من المحاكمة، وهو ما ترفضه المعارضة التي تريد الإبقاء على احتمال ملاحقته، وإن قالت إن القضية لن تحبط المحادثات. وبعدما عرض صالح بدايةً ترك الحكم عقب انتهاء ولايته عام 2013، قال لاحقا إنه سيتنحى بعد انتخابات ربما تجرى هذا العام.لكن الثورة الطلابية الشبابية في صنعاء شددت على لسان ناشط هو محمد المقبلي على رفض مبدأ التفاوض أساسا، مما قد يعني أن الجهات التي تقف وراء الاحتجاجات قد لا تكون على كلمة سواء.وقال المقبلي للجزيرة إن تجريب المفاوضات خطأ من أساسه، وإن أي مبادرة لحل الأزمة هي ما ينطق به الشارع. مظاهرات اليمن تدخل شهرها الثالث (الجزيرة)استمرار الاحتجاجاتوقد أصيب أمس عشرات المحتجين في إطلاقِ رصاص حي وغازات مدمعة تقول المعارضة إنها سامة، بعدما اعترض الأمن المركزي والحرس الجمهوري و"بلطجية" مسلحون عشرات آلاف المتظاهرين في شوارعَ قريبة من ميدان التغيير في صنعاء، حيث تعوّد المحتجون الاعتصام منذ بداية المظاهرات في فبراير/شباط الماضي. وأفاد شهود عيان باختطاف جرحى من قوات أمنية ومسلحين، بينما احتمى عشرات المصابين بمسجد الرحمن في شارع بغداد الذي حاول الأمن اقتحامه.وتحدث الدكتور محمد القباطي نائب مدير المستشفى الميداني في ساحة التغيير عن سيارات إسعاف تعرضت لاعتداءات "بلطجية" ومنعت من بلوغ الجرحى، وعن اعتداءات بالضرب على طواقم طبية.وشهدت مدن أخرى مظاهرات مماثلة، كذمار جنوبي صنعاء والبيضاء وتعز وإب، طالبت بإسقاط النظام وأدانت كلاما صدر عن صالح الجمعة استنكر فيه ما اعتبره اختلاطا في الأماكن التي يتظاهر فيها المحتجون وعدّه "حراما لا يقره الشرع". وفي بلدة خورمكسر فرقت قوات تابعة للأمن العام في ساعة متأخرةوفي بلدة المعلا سيطر  مهرجان تأييد لصالح في عدنمني بفشل ذريع (الجزيرة نت)فشل ذريعوشهدت مدينة عدن أيضا تنظيم أول مهرجان مناصر للرئيس صالح "منذ انطلاق ثورة الشباب في فبراير/شباط الماضي، شارك فيه العشرات.وبحسب مراقبين فإن المهرجان فشل فشلاً

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل