المحتوى الرئيسى

مقتل 10 أشخاص في اضطرابات شمال نيجيريا.. وتواصل فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية

04/18 21:39

- أبوجا- كانو- الألمانية Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  لقي عشرة أشخاص، على الأقل، حتفهم، اليوم الاثنين، في اضطرابات اندلعت بالجزء الشمالي من نيجيريا ذي الأغلبية المسلمة، إثر تقارير حول توقع فوز الرئيس جودلاك جوناثان بفترة رئاسية جديدة، وفق ما ذكره مسيحيون من الجنوب.أضرمت النيران في عدد من بيوت موظفي حزب الشعب الديمقراطي الحاكم في الاضطرابات الدائرة في عدة مدن. ويتردد أن مؤيدي الحزب المعارض الرئيسي، حزب المؤتمر من أجل التغيير التقدمي، يقفون وراء ذلك.وأفسد العنف، الذي امتد إلى العاصمة أبوجا، والذي دفع العديد من السكان إلى البحث عن ملاذ آمن، الانتخابات التي جرت يوم السبت الماضي والتي وصفت بأنها حرة ونزيهة.وقالت امرأة، تدعى دورا أوجبيجور، من مدينة زاريا لصحيفة "نكست" الإلكترونية: "لقد دمروا سياراتنا ومنازلنا. فررت حفاظا على حياتي".وحذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي انترناشيونال) الجيش النيجيري من استخدام القوة المفرطة لقمع أعمال الشغب والمظاهرات.وقال تاواندا هوندورا، نائب مدير برنامج إفريقيا بالمنظمة: "يجب ألا يؤدي رد قوات الأمن على هذه الاضطرابات إلى مزيد من انتهاكات حقوق الإنسان".تأتي الأحداث عقب الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، والتي أظهرت حصول جوناثان على أكثر من ضعفي عدد الأصوات التي حصل عليها منافسه الرئيسي محمد بوهاري، الحاكم العسكري السابق. نال بوهاري التأييد الأكبر في شمال البلاد.وفرضت السلطات في الولايات النيجيرية التي شهدت اضطرابات حظرا للتجوال على مدار 24 ساعة.ومن المنتظر إعلان النتائج النهائية في وقت لاحق اليوم الاثنين. إلا أن الاضطرابات أخرت الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية للانتخابات. لكن الأرقام التي تم الإعلان عنها منذ أمس الأحد تظهر تقدم جوناثان بنسبة 60% من الأصوات.حقق حزب جوناثان، حزب الشعب الديمقراطي، اكتساحا في الجنوب الذي ينحدر منه، ومناطق جوب غربي وجنوب شرقي وشمالي وسط البلاد.كان عدد كبير من الناخبين المسجلين، والبالغ عددهم 5. 73 مليون شخص، شاركوا في التصويت.يُذكر أن حقق بوهاري، مرشح حزب المؤتمر من أجل التغيير التقدمي نجاحا في معقله بالمناطق الشمالية، في حين فاز المرشح الأصغر سنا من بين المرشحين الثلاثة نوهو ريبادو، مرشح حزب مؤتمر العمل، على مليوني صوت.وقال بوهاري إنه لن يتقدم بدعوى للطعن على النتائج أمام المحاكم، لكن يمكن لحزبه أن يفعل ذلك إذا كانت هذه رغبته.خاض بوهاري انتخابات عامي 2003 و2007 وخسر لصالح مرشحي حزب الشعب الديمقراطي.أدى التحالف الفاشل بين حزب المؤتمر من أجل التغيير التقدمي وحزب مؤتمر العمل إلى فوز جوناثان في جنوبي غرب البلاد، عقب مشاورات واسعة مع أصحاب المصالح من أجل دعمه.وفي تقريرها المبدئي، وصفت بعثة المراقبة التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) الانتخابات بأنها كانت حرة ونزيهة وذات مصداقية.أشاد كبير مراقبي البعثة، الرئيس الليبيري السابق أموس ساوير، باللجنة الانتخابية لحرفيتها، وكذلك أثنى على إقبال الناخبين.يذكر أن جوناثان هو نائب الرئيس السابق الذي خلف عمر يارادوا في المنصب إثر وفاته العام الماضي.وفي حال أعلن فوز جوناثان، فإنه سيؤدي اليمين يوم 29 مايو رئيس للبلاد لفترة أربع سنوات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل