المحتوى الرئيسى

جنبلاط: أي مراهنة لبنانية على وقوع الخلل في سوريا بمثابة ضرب من الجنون

04/18 19:41

- بيروت- أ ش أ Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  حذر النائب وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، من أن أية مراهنة لبنانية سياسية أو إعلامية أو أمنية على وقوع الخلل في سوريا بمثابة ضرب من الجنون.واعتبر جنبلاط، في حديثه الأسبوعي الذي تنشره له، غدا الثلاثاء، صحيفة "الأنباء" الصادرة عن حزبه، أن المبادئ الأساسية للإصلاح في سوريا تم وضعها بعد الخطابين اللذين ألقاهما الرئيس بشار الأسد أمام مجلسي الشعب والوزراء.ودعا إلى تنفيذ منهجي ومدروس ومتتالٍ وسريع دون تسرع لهذه الإصلاحات، بصرف النظر عن بعض الأصوات التي تدين التأخير، ذلك أن الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي له أهمية كبرى في حياة الأوطان والشعوب.ولفت إلى أن رفع حالة الطوارئ وإلغاء القانون الخاص بها، بالتوازي مع إقرار وإصدار قانون جديد للأحزاب، وإتاحة المجال أمام التنافس السياسي والديمقراطي من التغييرات الكبرى في بنية الحياة السياسية السورية. معتبرا أن هاتين الخطوتين ستتركان آثارا بالغة الأهمية في الواقع الداخلي السوري لا سيما لناحية حرية التظاهر والتجمع والتعبير عن الرأي السياسي وغيرها من الإجراءات تحت سقف القانون. ونوه بدعوة الرئيس بشار الأسد للحوار مع مختلف القوى السياسية، داعيا إلى إطلاق هذا الحوار مع أوسع الشرائح الثقافية والفكرية والقوى السياسية في الداخل وحتى في الخارج ومع الحريصين الذين يريدون الاستقرار بالتوازي مع الإصلاح وهم من غير المنظرين والمتآمرين ضد مصلحة سوريا وشعبها وقيادتها الذين يسيرون في خطى مشاريع الفوضى الخلاقة لضرب أمن واستقرار سوريا.وقال النائب وليد جنبلاط، إنه من موقع حرصه على سوريا وشعبها واستقرارها وأمنها ودون أي تفكير بالتدخل في شؤونها الداخلية، فإنه من الضروري إعادة النظر بالهيكلية والتركيبة الأمنية الداخلية، ذلك أن العديد من الدول أعادت النظر بكل الهيكلية الأمنية والمخابراتية، ووحدت الأجهزة الأمنية والعسكرية، لمواجهة المخاطر المتعددة من جهة ولتفادي التضارب في الصلاحيات من جهة أخرى. وتوجه جنبلاط إلى بعض القوى اللبنانية التي قد تراهن على اختلال في سوريا، مذكرا بالمعادلة الإستراتيجية التي أثبتت التجربة والبرهان أن أمن لبنان من أمن سوريا، وأن استقرار لبنان من استقرار سوريا، وهو ما أكدته معادلات الجغرافيا السياسية والتجارب التاريخية واتفاق الطائف.وخاطب جنبلاط الذين يتناسون في لبنان بأن القوى الوطنية والتقدمية والمقاومة مع القيادة والشعب والجيش السوري واجهت مشاريع التقسيم والتفتيت وأسقطت "اتفاق 17 آيار"، مما فتح الطريق إلى اتفاق الطائف، وحررت الجنوب اللبناني دون قيد أو شرط، ودون السقوط في اتفاقات منفردة مع إسرائيل، وهي الاتفاقيات التي أثبتت أنها كانت خيارات إستراتيجية فاشلة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل