إسبانيا ترغب فى لعب "دور هام" فى موجة تغيير العالم العربى

أعربت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينداد خيمينز ووزيرة الدفاع كارمى تشاكون، عن الرغبة الإسبانية فى لعب "دورا مهما" فى موجة التغيير التى يشهدها العالم العربى فى الوقت الحالى والتى تعتبر "مرحلة تاريخية" فى الشرق الأوسط ، وكان ذلك فى اجتماع اليوم الذى حضره ما يقرب من 19 سفير عربى فى إسبانيا وثلاث ممثلين أسبانيين فى شمال إفريقيا والبلدان العربية. وافتتحت خيمينز الاجتماع الذى عقد فى صباح اليوم، بقولها أن إسبانيا من أوائل الدول التى دعمت الثورة التونسية والمصرية ، وهى أيضا التى دعت للتدخل فى ليبيا للدفاع عن المدنيين وحمايتهم من الهجمات التى يشنها الزعيم الليبى معمر القذافى، مضيفة أن أسبانيا توصلت فى نهاية الأمر إلى حتمية إرسال ممثل دبلوماسى لبنغازى للتعامل مع المرحلة الانتقالية التى تشهدها ليبيا والنقاش مع المجلس الوطنى الانتقالى لتسهيل التوصل لحل الأزمة الليبية. ودعت خيمينز إلى القيام بدور هام فى عملية التغيير حتى تم الانتقال إلى الديمقراطية بطريقة صحيحة، مضيفة أن ما يوحدنا أكثر بكثير مما يفرقنا" مضيفة أن لابد من وضع إطار للحريات والحقوق التى يمكن تنميتها لتحقيق الازدهار الاقتصادى وضمان الكرامة. ومن ناحية أخرى، قالت تشاكون أن "أسبانيا ستطالب غدا الكونجرس بمد الوجود الأسبانى فى التدخل العسكرى فى ليبيا وأيضا بالمشاركة فى المهمات الإنسانية التى ترعاها الأمم المتحدة وحلف الناتو والاتحاد الأوروبى. وأوضحت تشاكون، أن "أسبانيا لديها القدرة على دعم الدول العربية فى المرحلة الانتقالية للوصول إلى الديمقراطية الحقيقية واستعدادها لتقديم الخبرة الإسبانية.