المحتوى الرئيسى

"الغاز والخبز والصرف".. أزمات أمام محافظ الشرقية الجديد!

04/18 21:25

الشرقية– حسن سعيد: يواجه محافظ الشرقية الجديد المستشار محمد عبد القادر ثلاث أزمات حيوية، تمثل مشكلةً حقيقيةً في المحافظة، وهي أزمة "رغيف الخبز" و"اختفاء أسطوانات الغاز" و"الصرف الصحي، بالإضافة إلى تركة كبيرة تركها المحافظ السابق المستشار يحيى عبد المجيد؛ بفساد واسع في قطاعات الإسكان والصحة والطرق والمواصلات والتعليم.   وتعاني مراكز الشرقية من أزمة حقيقية في الصرف الصحي ومياه الشرب، ويحيط بمدينة الزقازيق حزام من القرى التي تعوم على الصرف الصحي بعد توقف مشروع الصرف الصحي منذ أكثر من عامين على أيدي لطفي شحاتة وخالد زردق نائبي الوطني المنحل.   كما يعاني مركز أبو كبير من دوامة الصرف الصحي، وسوء مياه الشرب، بعد أن أوقف علي المصيلحي، وزير التضامن الاجتماعي السابق وعضو الحزب المنحل، مشروع د. السيد عبد الحميد في تطهير مياه الشرب وإدخال الصرف الصحي لمركز ومدينة أبو كبير.   ومن ناحية أخرى، تطلُّ مشكلة رغيف الخبز برأسها لتعلن عن وجود مراكز لا يوجد بها مخابز، ويضطر الأهالي إلى قطع مسافة قد تصل إلى عشرة كيلو مترات؛ للوصول إلى أقرب مخبز في قرية مجاورة، فضلاً عن سوء رغيف الخبز نفسه، وتزايد بيع الدقيق المدعم في السوق السوداء.   واشتعلت أزمة أسطوانات الغاز في محافظة الشرقية وارتفع سعر الأسطوانة إلى 35 جنيهًا في بعض مدن المحافظة، في حين اختفت الأسطوانة تمامًا في عدد آخر من المراكز، مع ظهور احتكار لصالح مزارع الدواجن التي تجمع أكبر عدد ممكن منها.   وقالت هويدا فتح الله "ربة منزل": "هناك من الأهالي من يبيت أمام المستودع للحصول على أسطوانة الغاز، ولا ينجح في بعض الأحيان، مشيرةً إلى أن سعر الأسطوانة وصل إلى 20 جنيهًا في مركز مشتول السوق".   وأكد عبدالرازق أحمد "مدرس" أن الأسطوانة أصبحت لا تكفي الشهر، ونقوم بتغييرها مرتين في الشهر؛ ما يعني تكلفة عالية بعد ارتفاع سعرها المفاجئ؛ حيث وصل لأكثر من 35 جنيهًا في مدينة الزقازيق، وأشار إلى أن أداء شركة الغاز الطبيعي السيئ يدفعنا إلى اللجوء للأسطوانات.   كما يضطر أهالي الشرقية للذهاب لأقرب مركز من محافظة مجاورة لشراء أسطوانة الغاز؛ فشهد مركز شبين القناطر زيارات من أهالي مشتول السوق لتغيير أسطوانات الغاز لعدم توافرها في مركزهم!.   في الوقت الذي قرَّرت مستودعات الغاز بالعديد من القرى داخل المحافظة إغلاق أبوابها ليتمَّ فتحها ساعةً واحدةً كل ثلاثة أيام؛ حتى يتم نفاد حصة المستودع من شركات التعبئة، على أن يستلم كل مواطن بطاقة ملونة، يعرف من خلالها المواطن حسب لون البطاقة موعد استلامه أسطوانة الغاز.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل