المحتوى الرئيسى

محللون: فتح مكتب سياسى لطالبان فى تركيا سيثير الكثير من الجدل

04/18 15:09

أكد محللون أتراك اليوم الاثنين أن فتح مكتب تمثيل سياسى لحركة طالبان الأفغانية فى تركيا سيثير الكثير من الجدل والنقاش كون طالبان حركة متورطة فى قتل الأطفال والنساء والشيوخ فى أفغانستان. وأشار المحللون إلى تسارع وتيرة المفاوضات بين تركيا وممثلى حركة طالبان لفتح مكتب سياسى للحركة فى تركيا فى الفترة الأخيرة، وعدم ممانعة تركيا فى فتح المكتب فى اسطنبول، كما أكد إبراهيم كالن كبير مستشارى رئيس الوزراء التركى، بهدف إنهاء الحرب المستمرة فى أفغانستان بين حكومة كابول وطالبان. واعتبر المحللون أن هذه الخطوة ستكون خاطئة تماما من جانب الحكومة التركية لأنه من المعروف أن أيادى أعضاء حركة طالبان ملطخة بدماء الأطفال والنساء والشيوخ ومعروف عن الحركة أنها منظمة إسلامية متطرفة تمارس الإرهاب ولذلك فإن المصادقة على فتح مكتب للحركة فى تركيا سيفتح الطريق دون أى شك أمام العديد من النقاشات والجدل الحاد. وقال المحللون إنه مما سيزيد من حدة هذا الجدل أن الحكومة التركية الحالية هى حكومة ذات جذور إسلامية، فضلا عن اقترابها من العديد من المنظمات الإسلامية الراديكالية مثل حماس وحزب الله اللبنانى، وتوجه العديد من الأتراك إلى أفغانستان لتلقى التدريبات على القتال مع صفوف حركة طالبان والسماح بفتح مكتب سياسى لمنظمة إرهابية فى الأراضى التركية يعنى الاعتراف الرسمى بالمنظمة. ورأى المحللون الأتراك أن هذا الأمر سيفتح الطريق لأن تطالب منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية هى الأخرى بفتح مكاتب سياسية فى العديد من أنحاء العالم ولن يكون بمقدور أنقرة الاعتراض على هذه الخطوة التى تتعارض مع سياستها.وقال المحللون إن المصادقة على فتح مكتب سياسى لحركة طالبان فى تركيا سيفتح الطريق فى المستقبل القريب لفتح مكاتب للمنظمات الإسلامية الآخرى مثل حماس وحزب الله. وأضافوا أن واشنطن طرحت فكرة الدخول فى مفاوضات مع ممثلى حركة طالبان وأن كلا من الرئيس الأفغانى حامد كرزاى والدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسى "الناتو" قدمت الدعم لفكرة واشنطن وأن هذه الخطوات بدون أى شك ستفتح بالمستقبل القريب الطريق أمام مطالبة جميع الأطراف لتركيا إن عاجلا أم آجلا بضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع المنظمة الانفصالية المسئولة عن قتل آلاف من الأبرياء العزل حيث طرحت أمريكا وبريطانيا على تركيا من قبل مناقشة سبل التوصل لحل مع منظمة حزب العمال الكردستانى تحت مسمى حل المشكلة الكردية بهدف دفع تركيا للجلوس تدريجيا إلى طاولة المفاوضات مع المنظمة وهو ما سيضع تركيا فى موقف حرج.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل