المحتوى الرئيسى

أوباما سيبقى ضالعًا فى جهود حل النزاع الإسرائيلى ــــــ الفلسطينى

04/18 11:01

بقلم: أورلى أزولاى 18 ابريل 2011 10:48:56 ص بتوقيت القاهرة تعليقات: 0 var addthis_pub = "mohamedtanna"; أوباما سيبقى ضالعًا فى جهود حل النزاع الإسرائيلى ــــــ الفلسطينى  على الرغم من أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما بدأ حملته التى تهدف إلى انتخابه لولاية رئاسية ثانية التى تستلزم التركيز على القضايا الداخلية، إلا أن من غير المتوقع أن ينفض يده من محاولة التوصل إلى تسوية سلمية بين إسرائيل والفلسطينيين وإقامة دولة فلسطينية كما وعد فى بداية ولايته. وينوى أوباما فى غضون الأسابيع القليلة المقبلة أن يلقى خطابا بشأن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يطرح فيه رؤيته للسلام التى ستتضمن على ما يبدو العناصر التالية:استهلال المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين بمناقشة قضية الحدود وسائر القضايا الجوهرية، إقامة دولة فلسطينية فى حدود 1967 مع بعض التعديلات الطفيفة وتبادل أراض على أساس دونم فى مقابل دونم، معارضة إعلان إقامة دولة فلسطينية من جانب واحد، مع أنه يدرك جيدا أنه فى حال إصرار الفلسطينيين على إعلان إقامة هذه الدولة فإنها ستحظى باعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة على الرغم من معارضة الولايات المتحدة.ويعتقد أوباما أن إقامة دولة فلسطينية يجب أن يتم من خلال التوصل إلى اتفاق بين الجانبين فقط، لذا، فإنه سيحاول أن يمارس ضغوطا على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذى سيزور واشنطن فى مايو المقبل، وعلى السلطة الفلسطينية، لبدء حوار فيما بينهما قبل انعقاد دورة الجمعية العامة سبتمبر المقبل. ويجرى مستشار أوباما لشئون الشرق الأوسط دنيس روس والمبعوث الخاص لرئيس الحكومة الإسرائيلية المحامى يتسحاق مولخو منذ بضعة أيام محادثات سرية لدفع عملية استئناف المفاوضات «بين إسرائيل والفلسطينيين» قدما. ووفقا للمعلومات التى وصلت إلى البيت الأبيض فإن نتنياهو فى صدد إعلان سلسلة من مبادرات حسن النية إزاء الفلسطينيين بهدف تعزيز الثقة بين الجانبين.غير أن ما يجب تأكيده هو أن أوباما الذى بدأ حملة من أجل انتخابه لولاية رئاسية ثانية يملك قدرة محدودة لممارسة ضغوط على نتنياهو، وذلك بسبب حاجته إلى أصوات اليهود فى الولايات المتحدة، والأهم من ذلك بسبب حاجته إلى تبرعاتهم. الأمر الذى ظهر فى تعيين أوباما مؤخرا مستشاره دان شابيرو، المعروف بتأييده لإسرائيل، سفيرا جديدا فى تل أبيب بهدف إظهار وده لها.وفى حال عدم تحقيق تقدم فى موضوع استئناف المفاوضات، فسيدرس المسئولون فى البيت الأبيض بديلا آخر هو زيارة أوباما لإسرائيل من أجل إلقاء خطاب فى القدس والتوجه من خلاله إلى الرأى العام الإسرائيلى. وفى كل الأحوال، ينوى أوباما مواصلة اهتمامه بالنزاع الإسرائيلى ـ الفلسطينى بهدف إيجاد حل له، علّ ذلك يساعده فى الفوز بولاية أخرى فى البيت الأبيض.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل