المحتوى الرئيسى

التجمع المدني الفلسطيني المستقل حالة فلسطينية جديدة بقلم : أ . تحسين يحيى أبو عاصي

04/18 00:10

التجمع المدني الفلسطيني المستقل حالة فلسطينية جديدة بقلم : أ . تحسين يحيى أبو عاصي – غزة فلسطين – ( 17 - 4 – 2011م ) -------------------------------------------- تقرير ورسالة وراء كل فكرة على مدار التاريخ البشري رجل واحد ... وانطلاقا من المشكلات الصعبة المتراكمة ، السياسية والثقافية والاقتصادية ، والمجتمعية والتعليمية ، والصحية والحقوقية وحتى الدينية ،والتي وصلت بنا إلى أفق مسدود ، وعصفت بقضيتنا الفلسطينية ، بل بوعينا وبثقافتنا وبتاريخنا وحضارتنا ، بدأت مشاوراتي واتصالاتي بعدد من رجالات الحركة الفكرية في قطاع غزة ، من أجل ضرورة إيجاد حالة مدنية جديدة ، تنبثق عن الحراك الفكري والثقافي والسياسي الذي يجري بصمت في قطاع غزة ، والذي طالما تمنيت أن يتمخض عن مثل هذا الحراك شيء ملموس ، خاصة بعد الانقسام وانعكاساته الأفقية والرأسية ... فمن غير المقبول على المفكرين والمثقفين والأدباء والكتاب أن يتفاعلوا في صالوناتهم وندواتهم ولقاءاتهم من أجل الترف والتعارف وكسر الوقت فقط ، ومن الممنوع عليهم بحكم واجبهم الوطني والأخلاقي أن يعيشوا على هامش الحياة بدون أن يكون لهم الوزن والحراك الواضح ، شأنهم في ذلك شأن كل من يرتقب وقوع الحدث ، وكأننا جميعا نساق إلى حتفنا من حيث ندري أو لا ندري بدون حراك وبدون تأثير حقيقي ملموس يمنع أو على الأقل يخفف الأضرار الناتجة عما يحدق بنا من مخاطر كبيرة ، ويشعرنا بحقيقة انتمائنا لوطننا والذي يجب أن ندفع ضريبة هذا الانتماء ونحترق بناره ... بدأت فعالياتي بعد إعلان قطع علاقتي بتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة قبل حوالي ستة شهور ، وحاولت أن أنشر هذه الفكرة أو الحالة ، لعلي أنجح في إيجاد حالة جديدة ليس فقط في غزة ، بل وفي الضفة الغربية والشتات الفلسطيني ، بحيث تشمل جميع أبناء الشعب الفلسطيني ، خاصة تلك الفئات الصامتة المهمشة ، ولعلنا ننجح في المشاركة والتأثير على الخارطة الفلسطينية السياسية ، وذلك من خلال توجهنا المدني السلمي الإنساني ، فنعيد من جديد بناء الإنسان الفلسطيني ماديا ومعنويا ... بدأ حراكي وحيدا بقوة ، وحمّلت نفسي ولا زلت ما لا أطيق ، على أمل أن تنجح هذه الفكرة – الحالة - ، متسلحا بإيماني العميق بأن هذه الحالة المنوي إنشائها سيقطف ثمارها أولادنا والأجيال من بعدنا ، معتمدا على الله أولا ، ثم على جهود جميع المخلصين من أبناء شعبنا ، وبادرت بالاتصال بعدد كبير من الشخصيات الفلسطينية المستقلة ، منهم وزراء سابقين ، ومدراء لوزارات سابقة ، ووقادة سابقين مشهورين في القوى الفلسطينية ، وأساتذة جامعات ، وأكاديميين ، وأطباء ، ومثقفين ، ورجال فكر ، ورجال دين ، ورجال أعمال ، ورجال المجتمع المدني ، ووجهاء ، وطلاب ، وصحفيين ، وحقوقيين ، ومهندسين ، ومدرسين ، وعمال ، وفلاحين ، بالإضافة إلى العنصر النسائي الهام ..... عرضت على كل واحد مهم الفكرة ، وبرفقتي صديقي الكريم محمد محمد ماضي ( أبو وديع ) ، الذي آمن بالفكرة إيمانا عميقا ، وجعل نفسه جنديا مجهولا من أجلها ، ثم صديقي الغالي الدكتور فؤاد حمادة ، والذي يعتبر من أشهر الشخصيات الفكرية والتحليلية في قطاع غزة ، ووضع بين أيدينا كل ما يملك من قدرات وإمكانيات من أجل هذه الحالة الجديدة ... وقدمت لكل من قابلته من اجل الحالة بروشورا خاصا يتعلق في رؤية عمل التجمع المدني ، ودخلت مع كل واحد منهم في حوار ممتع عميق ، فلمست منهم تشجيعا ودعما وتأييدا منقطع النظير ، وأبدوا رغبة جوهرها الكيمياء المشتركة والعميقة ، إلى درجة مشاركتي هذا العبء الكبير الذي أقوم به ، فمنهم من نذر جل وقته فشاركني زيارتي الميدانية ، ومنهم من تبرع بمقر لنا ، ومنهم من فتح بيته لاستقبال أعدادنا ، ومنهم من جعل مؤسسته المدنية في خدمة مشروعنا ، ومنه من تبرّع بأجرة مقر ، ومنهم من رغب في تقديم اشتراك شهري أو سنوي ، ومنهم من فتح لنا صفحة في موقع الفيس بوك تحت اسم : التجمع المدني من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ، ومنهم من أعدّ لنا مجموعة عنكبوتية للتواصل ... لقد أجمعوا أن المناخ الآن مهيأ لفكرتنا وأن التربة صالحة لذلك ... تجمعنا المدني الفلسطيني هو تجمع مستقل لم نعلن عن ولادته بعد ، وهو تجمع من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ، ولا زال في خطواته الأولى ، نحشد للفكرة ، ونستقطب من أجلها ، نلتقي ونتحاور ونتحابب ، نتزاور ونجتمع في بيوتنا ، ونبني نسيجا قويا وجميلا ... وسنتصل قريبا بإذن الله في حكومتي غزة ورام الله ، وبباقي قادة القوى والفصائل الفلسطينية ؛ لكي نضع بين أيديهم تصورنا ، عازمين على ألا نكون تحت عباءة أحد ، ندعو إلى المصالحة والوحدة والوفاق ، وإلى إعادة بناء ثقافة المواطن ، وتحقيق هويته الفلسطينية التي يجب أن تذوب في بوتقتها كل الو لاءات والانتماءات الأخرى ... إننا في التجمع المدني مثلنا كمثل الذي يحفر بأظافره في الجبل بإرادة لن تهين ، فلم ننزل بالبروشوت من السماء لكي نحتل قمة الجبل ، ولم تصنعنا الكاميرات ولا الواسطة ولا أموال الغير ، بل الذي صنعنا وسيصنعنا أرحام المعاناة التي نكتوي بها ليلا ونهارا ، فوُلدنا منها وتذوقنا مرارتها ، وعمق رؤيتنا ، وإصرارنا على الاستمرار في مسيرتنا الطويلة الشاقة ، مدركين حجم الصعوبات التي ستواجهنا ، على أمل أن نكون الوجه المشرق لشعبنا أمام العالم كله ، من خلال حالة فلسطينية مدنية سلمية ، إنسانية حضارية ، أخلاقية واعية ... حالة جديدة تبني ثقافة جديدة ، لا مكان فيها للكراهية وشطب الآخر ، ثقافة نعرف من خلالها متى وكيف نقاوم ونبني ، ومتى نقول لا أو نعم ... وكيف نحافظ على كرامة الإنسان الفلسطيني ، وكيفية المطالبة بحقوقه وقيامه بواجباته ، ثقافة يتم من خلالها تنمية القدرات البشرية على مستوى الفرد والجماعة ماديا ومعنويا ، وتنمية الوعي من خلال التخطيط والترشيد والمشاورة ، والتعاون والمحبة والعمل التطوعي ... نسعى إلى أن نكون ناصحين ومرشدين لجميع المؤسسات الرسمية فنبني ولا نهدم .. ونحقق التقدم البشري بشكل اجتماعي سلمي عقلاني ، نتكامل عن طريق التنسيق والاستشارة والنصيحة ، ونجسد الديمقراطية بأسمى معانيها ، ونبني نسيجا متشابكا قويا من العلاقات بين التجمع المدني والدولة ، يقوم على التفاهم وتحمل المسئولية ومعرفة الحقوق والواجبات من خلال إقامة المؤسسات والهيئات والمراكز المدنية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والدينية والحقوقية ... لقد حان وقت دق الخزان خاصة ، على ضوء الأزمات التي تشهدها الساحة الفلسطينية ، وعلى ضوء خطورة الوضع الراهن . حان وقت العمل معاُ من أجل تحقيق برنامج المواطنة المنسجم مع المرحلة ، وتحقيق التغيير الملموس الذي نصبوا إليه . حان الوقت لكي يقوم الشباب بدورهم ، ولكي يحققوا مستقبلهم ... آن الأوان لكي ننطلق جميعا من رحم المعاناة ، ومن خلال شعورنا بالمسئولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية تجاه شعبنا ، بشكل مدني ديمقراطي سلمي جديد ؛ من أجل كرامتنا وكرامة من بعدنا ... آن الأوان لرفع قيم الحداثة ، من أجل بناء الدولة الحديثة ، وبناء الشخصية الفلسطينية ، واحترام الآخر ، والمساواة في كل شيء ، آن الأوان ليكون كل فلسطيني جندي يخدم هذه الفكرة ، فكرة بناء مجتمع مدني حديث ، وبناء تيار كبير قوي غير حزبي ، مفتوح للجميع على أسس من الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ، فالمجتمع المدني في الدول الراقية يحضن مؤسسات الدولة لا يدمرها ؛ لأنها قامت على احترام آدمية الإنسان ، ولعلنا نستفيد من تجارب الشعوب ، ومن حركتها الآنية والسابقة والمستقبلية ، فنقارن بين أوضاعنا وأوضاع غيرنا ، بين ثقافتنا وثقافة الآخرين ، بين مجتمعاتنا ومجتمعات الأمم من حولنا ... إن العمل المدني يعني بناء الدولة الحديثة ، ويعني الترابط والتكامل بين المجتمع المدني والدولة ، ونقيض ذلك هو حالة من الصراع الدموي ، والحكم الدكتاتوري الشمولي ، والقمع اليومي ... إن دعوتنا في تشكيل حالة التجمع المدني تحمل رسالة العقلانية في كل شيء وتدعو إليها ، وإلى جعل الحوار أرضية لتحقيق المصالحة والوحدة واللحمة المجتمعية ، وتدعو إلى احترام الآخر وقبوله ، وإلى حماية الحقوق ، ومحاربة الفساد والقمع والتسلط ، ورفض التمييز ، وتغيير جميع صور الولاءات الحزبية والعشائرية ، والمناطقية والأيديولوجية إلى الولاء للوطن وللوطن فقط ... كما تدعو إلى عدم تهميش المواطن وإذلاله وهدر كرامته ، وإلى احترام البيئة ، ومحاربة الفقر والبطالة ، وإلى تشجيع الطاقات ، وإلى تعليم أبنائنا وعلاج مرضانا ، ورعاية الطفل وحمايته ، وحصوله على كامل حقوق طفولته المتعارف عليها عالميا ، و بناء الأم والأسرة ، ومكافحة الأمية والجهل والتخلف ، وتوفير فرص العمل للجميع ، والارتقاء بقدراتنا ، وتُشجع على السم المجتمعي بدلا من العنف ، وندعو إلى أن تأخذ المرأة دورها الريادي ، كأم وقائدة وعاملة ومثقفة وقاضية ومُشرّعة ، وعدم المساس بحقوقها المتساوية مع حقوق الرجل ... إننا في التجمع المدني لسنا ضد أحد ، ندعو إلى الشفافية والمساواة والمحاسبة ، كما ندعو إلى الترشيد والتكامل والتعاون ، فعلاقتنا مع الحكومة يجب أن تكون علاقة تقارب وتعارض وتكامل وتشاور في آن واحد ، علاقة تشجيع وترشيد ، ومشاورة ونصائح ، علاقة توجيه ومساءلة ومحاسبة ، علاقة تبني ولا تهدم ... نتبنى خطاب التسامح ، وندعو إلى التنمية البشرية والمادية ، والتطور والتحرر من الأوهام ، وبناء مجتمع ديمقراطي ، وتوفير كافة أشكال الرعاية بمواصفات عالمية عالية ، وإقامة الأندية بجميع أشكالها ، والتنسيق مع الحكومة لإيجاد المشاريع الكبرى ، والتي نؤهل من خلالها الفرد والأسرة والمجتمع ، إلى التكيف مع الصعاب ، والارتقاء إلى مستوى التحديات الجسام ، التي تنتظرنا وتحيط بنا من كل حدب وصوب ، وذلك هو الأساس المتين لتحقيق أهدافنا الوطنية في النصر والتحرير ، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بإذن الله تعالى ... ما سبق هو غيض من فيض ، يعكس طبيعة توجهنا المدني الجديد ، ورغبتنا في تجسيد حالة فلسطينية مدنية سلمية جديدة وعريضة ، نمهد لما بعدها بإذن الله تعالى ، بجهود جميع شرفاء شعبنا ، فلا فيتو على أي فلسطيني ، مع رفضنا لأي عنصر عسكري بسبب طبيعة توجهنا المدني ، ونرفض ازدواجية العمل الحزبي أو التنظيمي ، وأبوابنا مفتوحة للجميع ، وليس لدينا ما نخفيه عن احد ، علما بأننا لا زلنا في طور الحشد والاستقطاب وجمع التأييد ، فكل عضو بيننا هو مؤسس حتى تاريخه ، ولم نوزع المهام لأي عضو حتى الآن ، ونعمل بروح الفريق الواحد ، مستفيدين من أخطاء من سبقنا . تحكمنا قوانين ومواد النظام الداخلي والذي لا زلنا في طور إعداده ... وإليكم أسماء المنتسبين حتى تاريخه : أسماء أعضاء التجمع المدني المستقل من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية مارس 2011م ( جميع البيانات الأخرى محفوظة ) . علما بأن لدينا أسماء لشخصيات اعتبارية فاعلة رفض أصحابها عرضها وقد وضعوا كل إمكانياتهم في خدمة توجهنا ... م الاسم م الاسم م الاسم 1 أ . تحسين يحيى حسن أبو عاصي 21 م . أحمد فضل أبو سعيد 41 أ . علاء خالد البراوي الراعي 2 أ . محمد محمد أحمد ماضي 22 م . أشرف فتحي الشنطي 42 أ . شحدة أحمد درغام 3 د . فؤاد حمادة 23 م .ناهض خليل أعزيزة 43 أ . أبو لبيب احميد 4 د .فخري سليم أحمد مهدي 24 أ . حاتم خليل محمود الخطيب 44 أ . محمد إبراهيم صالح السالمي 5 د . جمال أبو كاشف 25 فتحي إسماعيل بارود 45 أ . محمود المسلمي 6 د . ناصر اسماعيل اليافاوي 26 أ . رأفت طومان 46 نعيم علي الجوجو 7 د . مؤيد العصار 27 أ . عطية إبراهيم أحمد شعت 47 أ . حسن صالح محمد نصر الله 8 د . يوسف محمود صبح سالم 28 أ . محمد حسن سعيد داوود 48 أ . محمد يوسف جودة 9 د. محسن هاشم نعمان الخزندار 29 أ . نصر فؤاد علي أبو فول 49 أ . راتب عبد الفتاح رمضان 10 د . سامي محمد أبو ظريفة 30 نزيه أبو كاشف 50 أ . بسام ناصر مهدي 11 د . عبد الكريم شبير 31 تيسير دياب العبد منية 51 أ . محمد نايف الديري 12 د . نايف قاسم رضوان كريم 32 حامد فؤاد درويش ضبان 52 أ . مجدي سليم الجيش 13 د . احمد محمود محمد القاسم 33 .محمد عدنان إبراهيم لولو 53 أ . عثمان جهاد عايش النجار 14 د . خليل النجار 34 إسماعيل رضوان عاشور 54 أ . رامي سليمان الدهشان 15 د . أيمن عمبر 35 زهيد صادق نمر الشيخ خليل 55 أ . عبد المعطي رمضان السلطان 16 د . حسن محمد محمود حماد 36 ماهر حمدي داوود الريفي 56 أ . أحمد محمد أحمد جنيد 17 د . زكريا يوسف بكير 37 يوسف احمد عبد المالك الشيخ 57 أ . موفق محمد يوسف الخطيب 18 م . عماد الفالوجي 38 عيسى عبد صالح حمادة 58 أ . سري محمد حافظ عرفات 19 م.إبراهيم خليل إبراهيم الأيوبي 39 محمد وحيد حسين عوض 59 أ . ساهر خليل ابراهيم الأقرع 20 م . محمد حسن طه الشنطي 40 رفعت فؤاد سليم عوض 60 أ . جهاد ماهر يونس شلط م الاسم م الاسم م الاسم 61 أبو احمد دولة 81 62 عطا معين عطا اليازجي 82 63 زاهد سلمان حسن أسلخ 83 64 محمود بهجت محمود الحتو 84 65 زهير صالح يوسف بلبل 85 66 حسن إبراهيم ماضي 86 67 عطا نجم 87 68 88 69 89 70 90 71 91 72 92 73 93 74 94 75 95 76 96 77 97 78 98 79 99 80 100 على الراغبين في الانتساب إلينا إرسال البيانات الآتية على الاميل : [email protected] أو الاتصال من خلال رقم الجوال في البروشور أدناه الاسم : العنوان : رقم الجوال : رقم التليفون : الدرجة العلمية – إن وجدت - : الصفة : الحالة الاجتماعية : تاريخ الميلاد : المهنة : المواهب والقدرات : الإميل : معلومات أخرى تحب إضافتها : بروشور التجمع المدني من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية مشروع التجمع المدني المستقل من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية هذا التجمع ليس جسما مشكلا يرغب أهله في جمع الناس إليه بل هو دعوة لكل من يؤمن بالفكرة ليكون قائدا للعمل وساعيا إلى مستقبل حالتنا الفلسطينية. وقد جاءت هذه الفكرة من استقراء متطلبات الواقع المعاش, وقراءةً لمتطلبات المستقبل,و إيمانا بأن متطلبات المرحلة القادمة هي صناعة جيل مؤمن بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. هذا التجمع إطار شعبي فلسطيني قائم على التطوع والتعاون يسعى إلى خلق حالة من الوعي الجمعي لدى جميع أبناء الشعب الفلسطيني, من أجل صنع حالة واعية بحقوق المواطن و واجباته التي نص عليها القانون وحمايتها من خلال جسم أهلي مدني يؤكد على حقوق المواطنة وكفالتها. هذه الفكرة ملك لكل من يؤمن بها, وهي أمل نحو مستقبل أفضل يجب أن نعمل جميعا من أجله. الغرض من هذه الفكرة هو توليد جسم صلب يدافع عن الحقوق المدنية للمواطنين. و حتى لا يتحول مستقبلنا في سلطتنا الفلسطينية إلى مؤسسة عسكرية أمنية لا مكان للمدنيين فيها أو أنهم فيها أشبه بالعبيد عند السادة. يسعى التجمع إلى صياغة الوعي تجاه المشاركة في بناء مجتمع فلسطيني حر قائم على العدل و سيادة القانون والتداول السلمي للسلطة والشفافية والمسائلة والنزاهة في العمل، والمساواة والعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الإنسان، يعيش فيه الإنسان الفلسطيني حياة حرة كريمة دون إكراه أو ابتزاز. إن التفكير من الآن في صناعة المستقبل خير من حالتنا التي تتخبط في إدارة الأزمات دون أي إستراتيجية على جميع المستويات. مؤمن بالحرية في التفكير والاعتقاد و التعبير والعمل والتنقل؛ لأنه جزء من هذا العالم الحر. - و مؤمن بالديمقراطية الخيار الأفضل لاختيار القيادات والإدارات الوطنية. - و مؤمن أيضا بالعدالة الاجتماعية التي تتيح لجميع الأفراد تكافؤ الفرص دون محاباة, والتخلي عن التعيين الحزبي والإقصاء الأمني والعمل على رفع الرقابة الحزبية والأمنية عن الوظيفة العمومية ؛ لأنها حق عام لا يجوز حرمان أي شخص منه لرأيه أو لرأي غيره فيه. وسيكون موضوع بطالة الخريجين على رأس مهمات التجمع من خلال العمل على خلق صندوق الضمان الاجتماعي ، الذي يكفل كرامة المواطن الذي لم يتمكن من العمل, ولم توفر له الحكومة وظيفة مدنية ، من خلال نسبة من مرتبات الموظفين ، إلى جانب ما توفره الحكومة من مدخولاتها ، ومن خلال الجهات المانحة الداعمة للحالات الإنسانية. المبادئ الأساسية هذا العمل وسيلة لتحقيق الأهداف وليس غاية. أما الهدف الرئيس فهو تحقيق مستقبل أفضل لأبنائنا وشركائنا ، من خلال الإيمان المطلق بحقوق الإنسان و المواطنة و دولة القانون. أولاً: حقوق المواطنة الهدف الأول من هذا التجمع هو خلق إطار مدني يحمي المواطن من استغلال السلطة ، ويؤكد على مدنية السلطة ، وأنها انعكاس لرأي المواطنين فيمن يمثلهم. ثانيا : الديمقراطية يؤمن التجمع إيمانا راسخا بأن الديمقراطية هي الخيار النموذجي الأفضل لممارسة الإدارة والقيادة على مستوى التجمع والحياة السياسية العامة. ثالثا: القيادة الجماعية: يمثل هذا المبدأ واحداً من أهم مبادئ الديمقراطية في حياة التجمع، كما يعتبر مبدأً أساسيا في إدارة التجمع الذي يتجنب الدكتاتورية الفردية, وما قد ينجم عنها من تقديس للفرد ، كما يضمن المشاركة الجماعية كذلك في اتخاذ القرار فضلاً عن الحوار الايجابي المسئول, وتربية ملكات الإدارة الجديدة ، وتطوير نشاط التجمع بشكل عام، وتتجسد الإدارة الجماعية في نشاط الهيئات القيادية في المشاركة الجماعية للأعضاء الذين تتكون منهم الهيئة الإدارية الواحدة، والمتمثل في المنافسة الحرة والحوار البناء الهادف لإنضاج القرار المتخذ بالإجماع أو بالأغلبية، تم متابعة تنفيذه على كافة المستويات، وهذا يعني التزام الأقلية بقرارات الأغلبية وتنفيذها. رابعا: غايات التجمع وأهدافه 1- تعزيز دور المثقف وبناء المجتمع على العلم والمعرفة و تنمية القدرات الفكرية وتطويرها. 2- بناء حياة مدنية تعتمد على الكفاءات العلمية والمهنية. 3- تعزيز مفاهيم التسامح والعدالة وتكافؤ الفرص. 4- بناء حياة اجتماعية متكاملة يشارك فيها جميع أفراد المجتمع بغض النظر عن الجنس أو النوع أو العرق. 5- اعتماد المنهج العقلي المبني على القيم الأخلاقية العليا في حل الخلافات. 6- مراعاة مصالح العاملين في الوظيفة المدنية ومن لهم الحق فيها. 7- الفصل التام بين الحياة المدنية والحالة العسكرية بكل أشكالها. 8- الفصل بين رئاسة السلطة ومكوناتها عن رئاسة منظمة التحرير ومكوناتها. 9- بناء النظام السياسي على قاعدة الفصل بين السلطات الثلاث( التشريعية والتنفيذية والقضائية) وخلق دولة المؤسسات. 10- التأكيد على سيادة القانون واستقلال القضاء واحترام الحقوق والحريات العامة. 11- الحفاظ على أصل مهمة المقاومة كغاية لتحرير الوطن والإنسان ورفض تحولها إلى وسيلة ابتزاز للمجتمع المدني. 12- الدفاع عن الحرية والمساواة والتعددية السياسية في المجتمع الفلسطيني. 13- يولي التجمع اهتماما خاصاً بحقوق ومصالح الشباب باعتبارهم بناة المستقبل ورجاله. وسائل تحقيق أهداف التجمع :- 1.اعتماد وسائل الاتصال الجماهيري المباشر من خلال ورشات العمل، المؤتمرات، الندوات، الدورات التدريبية ، اللقاءات العامة ,المهرجانات، وغيرها. 2. تغطية كافة الأنشطة الجماهيرية والاجتماعية والسياسية عبر مختلف وسائل الإعلام. 3. التنسيق مع كافة التجمعات والأطر المحلية والإقليمية والدولية ذات العلاقة في القضايا ذات البعد المشترك والذي يحقق أهداف التجمع. 4- الاهتمام بأندية الشباب، والمراكز الثقافية، والتجمعات الرياضية، والكشفية، والفنية، التي تعني بتربية الشباب. 7. إعداد مشاريع القوانين لتعديل التشريعات الحالية بما يخدم أهداف التجمع عبر القنوات الديمقراطية. 8. التعامل مع السلطة والحكومة في ضوء توجهات وأهداف التجمع واتخاذ المواقف التي تحقق هذه الأهداف، بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن، سواء من موقع المشاركة أو المعارضة. : العضوية في التجمع:- لكل مواطن فلسطيني بلغ سن الثامنة عشر حق العضوية في التجمع. للاتصال : من داخل فلسطين 9421664 من خارج فلسطين 00970599421664 الاميل [email protected] فيس بوك : التجمع المدني من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية http://www.facebook.com/?tid=1993698561558&sk=messages#!/home.php?sk=group_191620500879916

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل