كلينتون تتعهد بمساعدة اليابان للخروج من ازمتها

طوكيو: تعهدت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الاحد بدعم اليابان كحليف رئيسي لواشنطن في شرق اسيا،فيما اعلنت شركة "طوكيو إليكتريك باور" الأحد ان السيطرة على محطة فوكوشيما النووية في غضون تسعة أشهر.ونقلت وكالة "رويترز"للانباء عن كلينتون قولها ،في مؤتمر صحفي بعد محادثات مع نظيرها الياباني تاكياكي ماتسوموتو، "لاغنى عن اليابان اقتصاديا ودبلوماسيا وفي ميادين اخرى كثيرة في حل المشكلات العالمية".واضافت "والتحالف الامريكي الياباني لا غنى عنه ابدا للامن والتقدم العالميين."وقالت كلينتون ايضا ان اليابان والولايات المتحدة اتفقتا على انشاء "شراكة عامة-خاصة لاعادة البناء" تحت اشراف الحكومة اليابانية وان الشركات والمنظمات الامريكية ستبدأ في مناقشة الطريقة التي يمكن ان تساعد بها اليابان لاجتياز الازمة.ووصلت كلينتون الى اليابان ، التي لا تزال تعاني من كارثة نووية بعد نحو خمسة اسابيع من وقوعها ، في اخر محطة من جولة عالمية زارت خلالها برلين لاجراء محادثات في اطار حلف شمال الاطلسي بشأن الحرب الليبية وسول لمعالجة المواجهة النووية الكورية الشمالية.وفي سياق متصل ،اعلنت شركة "طوكيو إليكتريك باور" الأحد إنها تأمل في عودة استقرار التبريد في مفاعلاتها المعطوبة في غضون ثلاثة أشهر، وأن تكون قادرة على السيطرة على المحطة بأكملها في غضون تسعة أشهر.واعلن ان تسونيهيسا كاتسوماتا ، رئيس الشركة المشغلة لمحطة فوكوشيما النووية اليابانية المعطوبة،الجدول الزمني المؤقت للسيطرة على الضرر في المحطة بمقاطعة فوكوشيما شمال شرقي اليابان، وقدم اعتذاره عن الكارثة النووية.وقال إن المرحلة الأولى تشمل استعادة عمل خواص التبريد بطريقة صحيحة على المفاعلات وأحواض تخزين قضبان الوقود المستنفدة، وستشمل المرحلة المقبلة تحقيق وضع استقرار شامل يعرف "الإغلاق البارد".ويذكر ان المحطة في 11 آذار/مارس الماضي تعطلت جراء زلزال مدمر تلته موجات مد عاتية تسونامي عطلت أنظمة التبريد ، ما تسبب في اندلاع حرائق وانفجارات وانبعاث مواد مشعة إلى البيئة المحيطة، ولا يزال هناك تسرب إشعاعي من المفاعلات المتضررة في المحطة ، حيث تكافح الشركة المشغلة للعمل على استقرار وظائف التبريد.تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       الأحد , 17 - 4 - 2011 الساعة : 8:26 صباحاًتوقيت مكة المكرمة :  الأحد , 17 - 4 - 2011 الساعة : 11:26 صباحاً