أوباما ضيفا علي أوبرا للمرة الثانية استعدادا لحملةالسباق الرئاسي المقبل

واشنطن وكالات الأنباء‏:‏ فيما يعتبر إطلاق رصاصة البداية لحملة الرئيس الأمريكي الإعلامية نحو الفوز بالولاية الثانية‏,‏ أعلنت مصادر في البيت الأبيض أمس أن الرئيس الديمقراطي باراك أوباما سيكون ضيفا علي برنامج المذيعة الأمريكية الأشهر أوبرا وينفري‏.‏ وأوضح مسئولو البيت الأبيض أن أوبرا ستستضيف الرئيس الأمريكي وزوجته ميشيل في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري. وكشف موقع إنترتينمينت ويكلي عن عرض الحلقة يوم2 مايو المقبل مع اقتراب العد التنازلي لنهاية الموسم الأخير من برنامج أوبرا وينفري شو في25 مايو. يذكر أن أوبرا كانت قد أعلنت عن دعمها لأوباما في انتخابات الرئاسة عام2008, وظهر معها في عام2009, إلا أن عددا من المصادر أكدت عزمها عدم دعمه بشكل علني في انتخابات الرئاسة المقبلة, خاصة بعد أن تسبب دعمها العلني لأوباما في إثارة الانتقادات ضدها لما اعتبروه استخدام المنصة الإعلامية لحشد معجبيها والتأثير عليهم لدعم أوباما. وعلي الرغم من أن السباق الرئاسي ما زال علي مسافة نحو عام ونصف, فإن تحركات سياسيي الحزبين الأقوي في السياسية الأمريكية: الديمقراطي والجمهوري, تنبئ بأن معركته لن تكون منافسة مألوفة اعتادها الأمريكيون. ففي تحد جديد لأوباما, مرر مجلس نواب ولاية أريزونا قانونا جديدا يلزم أي مرشح لرئاسة الولايات المتحدة إثبات أنه أمريكي. وصوت برلمان أريزونا لمصلحة مشروع قانون يجبر أي مرشح للرئاسة الأمريكية ان يثبت انه أمريكي المولد بعد ان كان مكان ولادة الرئيس اوباما قد أثار جدلا واسعا في الولايات المتحدة وسط تشكيك المقربين من الجمهوريين في صدقية انه ولد في هاواي. وأوضحت شبكة سي.بي.إس الإخبارية الأمريكية أن تمرير هذا القرار بمنزلة التدشين الرسمي لحملة شرسة متوقعة ضد الرئيس الأمريكي في معركته المقبلة للترشح لفترة رئاسية ثانية. وصوت مجلس النواب في أريزونا علي مشروع القانون بأغلبية40 صوتا ضد16, وهي المرة الاولي التي يصل فيها مشروع قانون مماثل الي مكتب حاكم بعد ان كان قد فشل في الحصول علي العدد الكافي من الاصوات في عشر ولايات اخري. وبذلك تصبح أريزونا أول ولاية تقدم علي تمرير مثل هذا القانون المقصود منه تحدي الرئيس أوباما وإذكاء نار شائعات روج لها تيار حفل الشاي اليميني وبعض الجمهوريين كانت تزعم أن أوباما ولد علي أرض غير أمريكية كما يشترط الدستور الأمريكي في كل من يترشح للرئاسة.