المحتوى الرئيسى

رسالة من مستشار الي الدكتور المهندس رئيس مجلس الوزراء

04/17 22:12

بسم الله الرحمن الرحيم السيد الأستاذ الأب المهندس الدكتور / عصام شرف رئيس حكومة مصر تحية احترام وتقدير يليقان بشخصكم الكريم العادل وصفتكم الجليلة نسأل الله تعالي أن يعينكم علي ما ابتلاكم به من تحمل أمانة مسئولية البلاد والعباد وأذكركم أنكم ستسألون أمامه قبل أن تسألوا أمام بني وطني وأمام التاريخ عنا وعن ولاية امرنا نسأل الله لكم السلامة والنجاة يتشرف بتقديمه لمعاليكم المستشار / محمد بكر السميعي - المستشار المساعد بهيئة قضايا الدولة بالغردقة – بصفته مواطنا مصريا غيور علي بلده متألم لما ال إليه حالها وحال العبث في قوانينها اشرف بعرض الآتي - بداية وقبل أن أغوص في بيان همومي وهموم بني وطني التي طغت واستفحلت ، فأنني قبل كل ذلك أدعو الله أن يتقبل شهداء ثورة الأحرار التي فجرت فينا الأمل والحرية من جديد كشهداء أبرار وان يسكنهم فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ، فبدمائهم الطاهرة فجروا لنا براكين وينابيع الحرية والأمل في إصلاح ما تهتك من حقوق ، وبداية ذلك الأمل هو اختيار الله لكم لولاية امرنا - سيدي الفاضل من أسموها سيدة مصر الأولي زورا وبهتانا غيرت قانون الأحوال الشخصية حتى صار قانون الأهوال السوزانية الذي به سرق الأبناء من أهاليهم لان الابن لأبيه وأمه تتقاضي أجرتها من الأب وأجرة لبنها في حالة الإرضاع ، ثم لا علاقة له بابنه ولا ترده إليه كما أمر الشرع فيكون قانون الأهوال السوزانية وكأنه وعد بلفور ولا فرق بينهما لان في وعد بلفور أعطي من لا يملك ( بلفور ) وعدا لمن لا يستحق ( الصهاينة ) بالأرض المغتصبة ( فلسطين ) وفي قانون الأهوال السوزانية أعطي من لا يملك ( سوزان هانم ) وعدا لمن لا يستحق ( الأم ) بالابن المغتصب ( الطفل ) فسرقوا الأطفال ومنحوهم لمن لا يملكهم فالطفل ابن الأب والأم تحتضنه شرعا مدة محددة لمصلحة الأب لقاء أجرة تأخذها من الأب إلا أن القانون البالي قنن للام ألا ترد الصغير لأبيه وأهله طيلة عمره بل وتأخذ نفقات وأموال من الأب بالرغم من عدم حقها شرعا في الحضانة بعد انتهاء مدتها الشرعية وبذلك قنن الغصب دون سندا من القانون أو الشرع بل ومنح الغاصب مزايا مالية - سيدي الفاضل الكل يعلم أننا مررنا بحقبة زمنية حالكة السواد علي مر ثلاثة عقود انصرمت تحكمت فيها امرأة وشلة من الفسدة المفسدين في مصائر العباد والبلاد حقبة أنشئ فيها مجلسا لا قوميا بالمرة أسموه المجلس القومي للمرأة فراح بدلا من أن يكون معينا للمرأة علي إصلاح حالها وزيادة فاعليتها في المجتمع انقلب إلي سيف مسلط علي رقاب الأزواج وما أدي إليه من ضياع النساء بالتبعية فأكثر من طلاقهم وتطليقهم وهدم بيوتهم بتشجيعهم علي الغي بدون رادع تحت مسمي مناصرة المرأة والمطالبة بحقوقها فهدم بيوتهن وشرد أولادهن - سيدي الفاضل العلاقات الأسرية من أهم سماتها الخصوصية المطلقة والحساسية البالغة ، فحجر الأساس في ربوع المعمورة هو الإنسان الذي منشأه انه الطفل والأسرة التي هي حجر الأساس الأول في بناء جيل الغد قواد المستقبل ، لذلك نجد الشرائع كافة نظمت أحكام الأسرة من زواج وما يترتب عليه من حقوق والتزامات وطلاق وما يتفرع عنه من حقوق وواجبات من إنفاق وحضانة ورؤية ............ الخ كما نظمت أيضا المواريث والولاية علي النفس والمال وغيرها من الأمور المتعلقة بالأسرة التي هي نواة المجتمع - سيدي الفاضل إن سألت مسيحيا هل يقبل أن يتزوج أو يطلق علي غير أحكام إنجيله وكنيسته لأبي اشد الإباء ، فان حاولت إجباره أو إرهابه ليقبل الخروج عن شريعته خاصة في العلاقات الزوجية والأسرية من زواج وطلاق ونسب وحضانة فانه لا يقبل ذلك ويقبل بالموت دون ذلك معتبرا موته شهادة في سبيل ربه – وليس ببعيد عنا ما فعله أقباط مصر من تظاهرات واحتجاجات علي حكم المحكمة الإدارية العليا الذي قضي بأحقية المسيحي المطلق لعلة الزنا وهو غير زاني ( أن تمنحه الكنيسة تصريحا بالزواج الثاني باعتباره الطرف المجني عليه في جريمة الزنا وباعتبار أن الحق في الزواج من أهم حقوق الإنسان ) إلا أن جموع أقباط مصر رفضوا هذا الحكم واحتجوا لعدم تنفيذه اشد الاحتجاج برغم نهائيته حتى تفنن أهل النظام البائد ورجال القانون ليجدوا مخرجا قانونيا لوقف هذا الحكم الذي اعتبروه عدوانا علي عقيدتهم ودينهم لاتصاله بشئون الأسرة عندهم - سيدي الفاضل لو سألت يهوديا أن يطبق في علاقاته الأسرية شريعة غير شريعته فانه لا يقبل ويموت دون ذلك ، وأيضا البوذي والعلماني لا يقبل إلا ما يعتقد به في عقيدته في أمور الزواج والطلاق والحضانة والرؤية - إلا نحن مسلمي مصر يا سيدي الفاضل فقد ابتلانا الله وجاء قدرنا بامرأة متجبرة متحجرة قالت كنوع من البرستيج الكاذب أنها مناصرة لحقوق المرأة فأنشئت مجلسا لا قوميا بالمرة لهذا الشأن وساندها بعض علماء السلطان من اجل هدم الدين لا من اجل مناصرة المرأة وكأنها اعلم بالمرأة من خالقها وأعلم بالأسرة من واجدها ، والكل كان يتفنن في إرضاء ربة القصر الكبير لمصالحه الدنيوية الزائلة فقاموا بهدم قانون الأحوال الشخصية للمسلمين حتى جعلوه قانون الأهوال السوزانية للمسلمين بحجة مناصرة المرأة متناسين الطفل وحاجاته وكأنهم اعلم من الله بالمرأة والطفل والرجل فخالفوا شريعة الله حتى جعلوا هذا القانون بعيدا كل البعد عن شريعة الله بل والله ياسيدي لم يساو حتى أبشع القوانين العلمانية لا السماوية في أمور الزواج والطلاق والحضانة والرؤية - سيدي إن المصريين يتزوجون علي كتاب الله وسنة نبيه صلي الله عليه وسلم ومذهب الإمام أبي حنيفة ثم نجد قانونا يطبق علينا يجافي شرع الله اشد المجافاة بطريقة صارخة جائرة تأباها عدالة السماء وتنفر منها النفس السوية وتصرخ منها كل النظم القانونية العلمانية الوضعية - سيدي الفاضل ذلك القانون المهلهل الذي لم يعد قانون أحوال شخصية بل صار قانون الأهوال السوزانية أباح للزوجة الخروج بدون إذن زوجها بل والسفر بغير رضاه إلي خارج البلاد ، ولها حق خلعه دون أن ترد عليه حديقته ( أي كافة ما أعطاه لها بمناسبة الزواج ومنها الشبكة والأثاث) - سيدي من يطلق زوجته يطلق أولاده فعلا بما في الكلمة من معان فلتتخيل وسيادتكم أب أو جد أن ابنك الذي ينسب إليك شرعا وقانونا وعرفا لا يقرب إليك إلا علي الأوراق وليس لك أية حقوق فيه أو عليه أو حتى القرب منه أو احتضانه في سريرك ليلة واحده أو أي حق من أي نوع لأن قوانيننا سرقته منك وقلبت شرع الله وجعلته ابنا للمرأة وأهلها خلافا للواقع والحق والعدل والشرع - سيدي الفاضل النظام البائد انتزع من الأب كافة الحقوق وسلبوه أي مركز قانوني سوي مركز الذليل المهان المسئول عن كل شيء والمطارد بالسجون لأنه ليس إلا فيزا كارد وهدف مجرد من كل سلاح معصوم اليدين مغلول القدمين في مواجهة الزوجة وأمها للانتقام الإذلال والانتقاص من قدره بأولاده بفلذات كبده يدفع ويدفع ويدفع ثم يسجن ويشرد ويسرق منه أولاده بالقوة الجبرية وبمساندة القانون والسلطات ولا ذنب له إلا انه ولد في بلد لا يعرف الله أو شريعته بل سوزان هي إلهه الذي يشرع ما يريد في شئونه وشئون أولاده وأسرته - سيدي الفاضل في قوانين الأهوال السوزانية الأب غير مسموح له بالاحتكاك بابنه فقد سلبت منه الولاية التعليمية بقانون أسموه زورا وبهتانا قانون حماية الطفل بتخريب ادخل عليه برقم126لسنة 2008 تلك الولاية التعليمية التي هي عماد الولاية التي فرضها الله للأب ، فكيف لولي لا يملك أن يعلم ابنه أو يتابع تعليمه وقد سلب منه هذا الحق؟؟؟!!!! فمن يربي له ابنه ويعلمه مبادئه ومبادئ أسرته وهو محروم من التربية والتعليم والتنشئة وغرس القيم والمبادئ لولد منتسب إليه شرعا وقانونا إلا انه ليس بولي عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! - في قانون الغرائب السوزانية أيضا يا سيدي قاموا بمد حضانة الأم التي حددها المذهب الحنفي الذي يزوجونا عليه بسبع سنوات للولد وتسع للبنت ثم يعود الطفل لأصله وأهله فجعلوه إلي سن 21 سنة للولد والي أن تتزوج البنت بمقولة انه يخير بين الأبوين عند سن الخامسة عشرة فهل يعقل أن طفل يحرم من رؤية أباه وأهله خمسة عشرة سنة حتى مجرد الرؤية ثم يختار أن ينتقل للعيش مع هذا الغريب وهؤلاء الأغراب ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!! - في قانون الأهوال السوزانية الأب ليس له الحق في رؤية ابنه إلا ساعتين في الأسبوع في مكان عام كنادي مثلا وذلك بعد أن يعاني الأب الأمرين في الحصول علي حكم قضائي بتلك الرؤية لساعتين ، وبعد أن يتحصل علي ذلك الحكم بشق الأنفس يعاني الأمرين في تنفيذه لان اغلب الأمهات لا تنفذ حتى الأحكام بالساعتين لإذلال الأب ولا رادع قانوني لها يجبرها علي تنفيذ واحترام أحكام القضاء فلا يكون أمام الأب إلا العودة للقاضي بدعوي جديدة لينذر القاضي الأم ثم لا تنفذ فلا يكون أمام الأب إلا أن يعود ذليلا للقاضي ليعيد إنذارها وان لم تنفذ فلا جزاء إلا بعد العودة للقاضي مرة رابعة ليوقع الجزاء المضحك بنقل حضانة الصغير لجدته لامه بدلا من الأم وبالتالي يبقي الصغير مع الأم التي أرهقت الأب في المحاكم وأذلته دون أن يتمكن الأب حتى من تنفيذ حكم الرؤية ودون أن تضع سوزان هانم عقابا للام بل تدللها وتعطي الصغير لامها مؤقتا وأؤكد مؤقتا ليعود الصغير لامه بالرغم من انه لم يفارقها فأمها تكون حاضنة علي الورق فقط - سيدي الفاضل لم يتبق للأب في قانون الأهوال الشخصية السوزانية سوي نسب ابنه إليه علي الورق فقط ليستغل الأب بهذا النسب أسوأ استغلال ماليا وتشهيرا فان لم تتفضلوا بإعادة الأمور لنصابها والعودة بهذا القانون إلي شرع الله فلتنسبوا الطفل لامه وعائلة أمه ولن يتغير من الأمر كثيرا لان الواقع العملي بالقانون الحالي لم يبقي إلا علي النسب للابتزاز ( وما جاتشي علي دي ياريس اشمعنا النسب علي الورق مهو الطفل فعليا منسوب لامه وأهلها وعدو لأبيه وأهله ) - سيدي الفاضل الطفل المحضون مقطوع علاقته بأسرته ومتقطعة أرحامه لا ينتمي لأسرته مطلقا لا يعرف أبيه ولا أجداده ولا أعمامه ولا عماته ولا أولادهم بل ولا حتى إخوته لأبيه مع انه من المفترض انه عضو في هذه العائلة وفرد منها ومنتسب إليها - سيدي الفاضل قد وضع الله في رقابكم أمانة عظيمة وهي ولاية امرنا وإدارة وتنظيم شئون البلاد والعباد وسيحاسبكم عليها ، وأذكركم أن الأسرة هي نواة المجتمع فان أهملتموها أهملتم المجتمع بأسره مهما كانت عنايتكم باقتصاده وأمنه وحرياته - سيدي الفاضل إن أردتم وئد حالات الطلاق التي نراها كل دقيقة بين رعيتكم فنصيحتي بالعودة بسن الحضانة إلي شرع الله ثم رد الصغير المسلوب من أهله إلي أبيه وأهله ، لان الزوجات اللائي يجدن المتعة في الطلاق وإذلال الزوج إن علمن انه عند سن معين سيذهب الصغير إلي أهله كما فرض الله فإنهن سيترددن ملايين المرات قبل أن يطلبن الطلاق لأتفه الأسباب وبذلك سينصلح حال الأسرة المصرية علي أيديكم بإذن الله - سيدي الفاضل لم ولن ولا أظلم الأمهات عندما أطالب بالعودة بسن الحضانة لشرع الله ،لان الله هو الذي نظم هذا الأمر وحاشا أن يكون في عدل الله وشرعه ظلم لأحد لأنه سبحانه هو اعدل العادلين والعدل اسم من أسمائه وصفة من صفاته - سيدي الفاضل يجب أيضا أن نرسي مبدأ أن تكون الرؤية للطرف الغير حاضن عن طريق الاستضافة سواء كان أبا أو أما أو احد الأجداد وبذلك تطمئن الأم ويطمئن الأب والأجداد والصغير وقبل ذلك سيصل الصغير رحمه ويعرف أهله وأهل أمه ويتقرب من كلا الطرفين - سيدي الفاضل أطفال اليوم هم قواد مصر المستقبل وهم أمانة في أعناقكم ننبهكم إلي كثرة المشردين منهم والمعذبين والضائعين والمعقدين وسيزدادون يوما بعد الآخر وستجدون جيلا في المستقبل لا يحمل بين جوانحه ألا الكراهية والحقد والغليل والانتقام من المجتمع بفعل هذه القوانين الملعونة - سيدي الفاضل أناشدكم بالله أن تقوموا عاجلا وقبل أي شئ بالعمل علي إصدار مرسوم بقانون يسمح للطرف غير الحاضن أيا كان أبا ا ماما أم جدا باستضافة الطفل غير المحضون 48 ساعة أسبوعيا وهذا فيه استقرار الطفل نفسيا وستجدون سند هذا المطلب في شرع الله وفي الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي وقعت وصدقت عليها مصر وستجدونه أيضا في قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المعدل والمخرب بالقانون رقم 26 لسنة 2008 ، وأيضا العودة بسن الحضانة لشرع الله ومذهب الحنفية الذي تزوج كل بني وطني عليه وفي هذا العدالة وصلة الرحم - وليكن لنا جميعا في سوزان عبرة وأذكركم بانتقام الله منها عما فعلته وخربته في قانون الأحوال الشخصية المصرية وعما فككت به الأسر وشتت الأطفال فقد شتتها الله هي وأسرتها فزوجها سجين الآن في مكان وولديها في مكان وستسجن هي في مكان آخر وزوجتي ولديها تطلبان الآن الطلاق ولن تري أحفادها ثانية لأنها ستسجن ولن يزوروها في السجن لأنها أصبحت عار عليهم وهذا هو انتقام الله منها عما فعلته في الأسر المصرية - يا أولي الأمر الأبناء سرقوا من أهاليهم فأعينوهم علي استرداد اعز واغلي واثمن مسروق وارحموا الصغار من تنشئتهم علي قطع الأرحام لا حرمكم الله من أولادكم وأحفادكم وتفضلوا سيادتكم بقبول اسمي آيات التقدير والامتنان مقدمه لعنايتكم المستشار / محمد بكر السميعي المستشار بهيئة قضايا الدولة بالغردقة ت / 0188188155

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل