ممدوح حمزة يتهم "المصري اليوم" بـ"فبركة" حديثه

كتب- إسلام توفيق: اتهم الدكتور ممدوح حمزة، الاستشاري الهندسي الكبير وعضو مجلس أمناء الثورة، جريدة (المصري اليوم) بالكذب، وطلب من محرِّريها عدم الاتصال به في أي تعليق أو تصريح أو حوار في ظل ملكيتها الحالية.   وقال د. ممدوح حمزة لـ(إخوان أون لاين): إن الحوار الذي نشرته الجريدة اليوم على صفحتها الثامنة به الكثير من المغالطات والتدليس و"الفبركة" الصحفية التي لم يصح أي شيء منها، مشيرًا إلى أن الحوار الذي أجرته المحررة تمَّ في 6 مارس الماضي- أي قبل شهر ونصف من الآن- وأن المحررة اتصلت به قبل 3 أيام وقالت له: "إحنا آسفين.. الحوار تأخر أصل كان فيه حاجات ليها أهمية أكثر وأولوية"!، وطلبت حوارًا جديدًا، وهو ما رفضته وطلبتُ منها عدم نشر الحوار القديم لأنه تأخَّر.   وأضاف: "فوجئت بها تسألني في نفس المكالمة عن رأيي في جمعة "التطهير" وما حدث بميدان التحرير ورأيي في مسيرة شرم الشيخ؛ لأفاجأ اليوم بنشر الحوار، وفي مقدمته السؤالان الجديدان لتوهم القُرَّاء بأن الحوار جديد"!.   ودلل د. حمزة على كلامه قائلاً: "في 6 مارس وقت إجراء الحوار لم يكن هناك سوى 3 مرشحين للرئاسة، هي مَن سألتني عنهم المحررة، ولو كان جديدًا ما سألتني عن د. أحمد زويل الذي بموافقة الشعب المصري على التعديلات الدستورية في "19 مارس" خرج من سباق الرئاسة".   وأوضح د. ممدوح حمزة أنه لم يعلِّق على عمرو موسى سوى أنه من النظام السابق، ولم يتقوَّل عليه بأية كلمةٍ بها إهانة، قائلاً: لا يليق بشخصٍ مثلي أن يقول مثل هذا الكلام الذي تم نشره في الحوار.   وأضاف: "إن تسجيل الحوار يثبت أني قلت إن رئيس مصر القادم سيكون مفاجأةً لنا جميعًا، وليس مفاجأةً للجميع، فالفرق بين الإثنين كبير؛ حيث نص الحوار المنشور "غير الصحيح" يحاول أن يوحي بأني أعلم مَن هو رئيس مصر القادم، في الوقت الذي قلت إن الرئيس سيكون مفاجأةً لنا جميعًا وأنا منهم".   وحول ما نشرته الجريدة بأن الثورة تم التخطيط لها من مكتبه، قال د. حمزة إنه لم يكن مخططًا لثورة من الأساس، وأن الجميع فوجئ بتوالي الأحداث، وما قلته هو أنني أسهمت- وما زلتُ أسهم- في الثورة إلى الآن، وأني كنت أعرف الأخبار "بدري شوية عن غيري"، ولم أقل إن الثورة تم تخطيطها من مكتبي.   وفيما يتعلق بالدكتور يوسف القرضاوي، قال إن كل ما قاله إنه كان يتمنى أن يأتي قبل التنحي حتى لا يعتبر مجيئه بعد الثورة إظهارًا لأحد بعينه يمتلك الثورة.   كما انتقد تحريف تصريحه حول د. عصام شرف، الذي قال فيه إنه ما كان لشرف أن يظهر في الميدان بجانب د. محمد البلتاجي، أحد الإخوان، دون بقية التيارات السياسية المشاركة في الثورة.   واعتبر د. حمزة هذه التصريحات المفبركة والمقطوعة والمدسوسة محاولةً من الجريدة للوقيعة بينه وبين كل الثوار الأحرار.   وطالب رجال الأعمال الذين ارتبطوا بصفقات "بيزنس" مع النظام البائد بأن يبتعدوا عن الحياة العامة من أجل مصر، وقال: "مهما كانت قانونية هذه الصفقات إلا أنه ستعتريها الشبهات".