المعارضة اليمنية تلتقي وزراء خليجيين في الرياض لبحث تنحي الرئيس اليمني

- صنعاء- رويترز Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  يجتمع قادة المعارضة اليمنية بوزراء خارجية دول الخليج العربية في السعودية، اليوم الأحد، لطرح شروطهم قبل خوض محادثات رسمية بشأن تنحي الرئيس علي عبد الله صالح عن السلطة.وبعد 3 أشهر من الاحتجاجات المطالبة بإنهاء حكم صالح المستمر منذ 32 عاما تدخلت دول الخليج في وقت سابق من الشهر الجاري، لتعرض التوسط في انتقال السلطة، لكن المحادثات تعثرت بسبب مسائل، مثل حصانة صالح من الملاحقة القضائية، والجدول الزمني لانتقال السلطة.وقال ياسين نعمان الذي يقود ائتلافا للمعارضة في اليمن: إن المعارضة ستشرح وجهة نظرها لأعضاء مجلس التعاون الخليجي بشأن مبادرتهم.وتريد المعارضة أن يرحل صالح في غضون أسابيع، وأن يظل خيار محاكمته متاحا.يُذكر أنه قتل أكثر من 116 محتجا في اشتباكات مع قوات الأمن منذ أواخر يناير، ما أذكى المخاوف من أن العنف قد يخرج عن السيطرة في البلاد المتشرذمة التي ينشط بها تنظيم القاعدة.وتستضيف السعودية، التي ساندت هي والولايات المتحدة الرئيس صالح لدرء خطر تنظيم القاعدة، المحادثات في العاصمة الرياض، ومن المقرر أن يبدأ الاجتماع في الساعة 13 (بتوقيت جرينتش).كانت المعارضة التي يرأس وفدها وزير الخارجية السابق محمد باسندوه قد رفضت اقتراحا طرحه وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الأسبوع الماضي، لأنه يوفر فيما يبدو حصانة لصالح من المحاكمة.كان صالح قد رحب بالخطة التي أشارت إلى تنحيه دون وضع جدول زمني، وبعد أن عرض في البداية أن يترك الحكم بعد أن تنتهي فترة ولايته الحالية في 2013 قال صالح، إنه سيتنحى بعد إجراء انتخابات ربما هذا العام.وكان صالح الذي وصف حكم اليمن بأنه "كالرقص على رؤوس الثعابين" قد حذر من نشوب حرب أهلية وتقسيم البلاد إذا أجبر على التنحي، وأكد اعتزامه تسليم السلطة لما وصفها "بأيد أمينة".وحتى قبل بدء الاحتجاجات التي استلهمت الإطاحة برئيسي مصر وتونس كان صالح يكافح لإخماد حركة انفصالية في الجنوب وتعزيز هدنة مع المتمردين الحوثيين في الشمال.وثار غضب في الشارع بعد أن نعت صالح المعارضة بالكذب أمس السبت.كما لعب صالح على وتر الحساسية الدينية في دولة مسلمة محافظة، منتقدا الاختلاط بين الرجال والنساء في الاحتجاجات بصنعاء، وكان قد خرج آلاف النساء اليمنيات إلى الشوارع للاحتجاج على تصريحاته.ويوم الجمعة الماضي احتج الآلاف ضد صالح في صنعاء وعدن وتعز، وأصدر رجال دين وشيوخ قبائل كانوا يدعمون صالح ذات يوم بيانا يدعو إلى تنحيه فورا، وإقالة أقاربه من الجيش وقوات الأمن.