بلاغ جديد من أعضاء الإسماعيلى يتهم «أبوالحسن» بإهدار المال العام

تقدم السبت عدد من أعضاء الجمعية العمومية والمحامين ببلاغ جديد للمحامى العام لنيابات الإسماعيلية ضد نصر أبوالحسن، رئيس النادى، يتهمونه فيه بإهدار المال العام، وطالبوا بالتحقيق فى البلاغات السابقة التى تقدموا بها ولم ينظر إليها بسبب مساندة عبدالجليل الفخرانى، المحافظ السابق، للمجلس، حسب قولهم. وأكد الأعضاء تورط رئيس النادى فى 22 قضية شيكات آخرها القضية رقم 23 المرفوعة من نصر الله طايع لاسترداد 200 ألف جنيه، وأكد على غيط، مدير الكرة السابق، أن حملة التطهير التى يقودها شباب الألتراس وجماهير ومحبو النادى اتت بثمارها، مشيراً إلى أن التظاهرة كانت سلمية، ورسالة أراد الشباب توجيهها لرئيس النادى الذى كان دائماً ما يشكك فى أهداف المعارضة. قال غيط: ما قاله رئيس النادى بأن الإسماعيلى سيكون مصيره كالاتحاد السكندرى أمر مغلوط لأن الاتحاد كان يقوده محمد مصيلحى ويصرف من جيبه الخاص، أما نصر أبوالحسن، فإنه لا يصرف مليماً، وهناك أشخاصاً يريدون الصرف على النادى بشرط رحيله، وكشف غيط عن المخالفة التى ارتكبها أبوالحسن، وأدت إلى انقسام أعضاء المجلس، حينها قام بالمخالفة بتغيير العقد الأصلى للاعب النيجيرى جون أويرى بعقد آخر بزيادة 250 ألف دولار، وأكد غيط أنه سيقدم العقدين فى بلاغ للنائب العام. وفى نفس الإطار، أكد محمد رشاد، أحد منظمى الوقفة الاحتجاجية، أن الجماهير ستجدد الوقفة يوم الجمعة المقبل، فى حالة عدم الاستجابة للمطالب التى دونها الحاكم العسكرى، ووعد بإرسالها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس المجلس القومى للرياضة. وكان نحو 250 فرداً قد تجمعوا ظهر الجمعة، أمام ممر الميدان، وارتفع عددهم إلى 800 مشجع بعد ذلك، وتجمعوا أمام منزل نصر أبوالحسن، رئيس النادى، وطالبوه بالرحيل وحملوا لافتات مكتوباً عليها «مجلس الهوان.. ارحلوا عن هذا الكيان».. وأخرى «ارحلوا.. ارحمونا».. وظل المتظاهرون ينددون بالهتافات التى تطالب برحيل المجلس أمام المقصورة الرئيسية للنادى.