«المصرى اليوم» تنشر تحقيقات اتهام العادلى و6 من مساعديه بـ «قتل المتظاهرين»

تنفرد «المصرى اليوم» بنشر نص التحقيقات فى القضية المتهم فيها حبيب ابراهيم العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و6 من مساعديه بوزارة الداخلية، هم: اللواءات أحمد محمد رمزى، رئيس قوات الأمن المركزى السابق «محبوس»، وعدلى عبدالرحمن فايد، مدير مصلحة الأمن العام «محبوس»، وحسن محمد عبدالرحمن، رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق «محبوس»، وإسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة السابق «محبوس»، وأسامة إسماعيل المراسى، مدير أمن الجيزة السابق، مساعد وزير الداخلية لشؤون التدريب حالياً «مفرج عنه»، وعمر عبدالعزيز فرماوى، مدير أمن 6 أكتوبر «مفرج عنه»، لاتهامهم بالاشتراك مع بعض ضباط وأفراد الشرطة فى قتل المجنى عليه معاذ السيد محمد كامل عمدا مع سبق الإصرار بطريق «التحريض والمساعدة» بعد أن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وبعض المتظاهرين خلال أحداث المظاهرات السلمية التى بدأت فى 25 يناير الماضى، احتجاجاً على سوء وتردى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية فى البلاد، وتعبيراً عن المطالبة بتغيير نظام الحكم وأنهم «أى المتهمين الأربعة الأوائل» اتخذوا فيما بينهم قراراً فى لقاء جمعهم قبل الأحداث بتحريض بعض ضباط وأفراد الشرطة الذين اشتركوا فى تأمين تلك المظاهرات بالميادين المختلفة بمحافظات القاهرة والسويس والإسكندرية والبحيرة والغربية والقليوبية والدقهلية والشرقية ودمياط وبنى سويف - على التصدى للمتظاهرين بالقوة والعنف بإطلاق أعيرة نارية وخرطوش عليهم واستخدام أى وسائل أخرى لقتل بعضهم لترويع الباقين وحملهم على التفرق وساعدوهم على تنفيذ ذلك بأن أمروا بتسليحهم بأسلحة نارية وخرطوش بالمخالفة للقواعد والتعليمات المنظمة لتسليح القوات فى مثل هذه الأحداث، وقام أحد أفراد قوات الشرطة بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه على المجنى عليه سالف الذكر أثناء سيره فى المظاهرة قاصدا قتله فأحدث به الإصابة الموصوفة بالتقرير الطبى والتى أودت بحياته، كما اشتركوا مع بعض الضباط وأفراد الشرطة فى قتل المجنى عليه أحمد محمد محمود وآخرين مقيدة أسماؤهم فى التحقيقات من بين المتظاهرين خلال أحداث المظاهرات السلمية، كما أمروا بدهس اثنين منهم بمركبتين أثناء مشاركتهما فى تلك المظاهرات قاصدين قتلهما فأحدثوا بهما الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية، والتى أودت بحياتهم، وكان من بينهم أطفال، كما اشتركوا مع بعض ضباط وأفراد الشرطة فى الشروع فى قتل المجنى عليهم: محمد عبدالحى حسين الفرماوى وآخرين مبينة أسماؤهم فى التحقيقات عمداً مع سبق الإصرار فى أحداث التظاهرات السلمية التى بدأت فى 25 يناير الماضى. ونسبت التحقيقات للمتهم الخامس إسماعيل محمد الشاعر، مدير أمن القاهرة السابق، اشتراكه مع ضباط وأفراد الشرطة فى قتل المجنى عليهم. جاءت التحقيقات فى 9283 صفحة، ودفع المستشار عاطف المناوى، المحامى، 630 جنيهاً رسوم استخراج صورة رسمية من أوراق التحقيقات، وتسلم محمد عبدالستار الأيوبى، المحامى، أوراق القضية من محكمة استئناف القاهرة، وضمت التحقيقات البلاغات المقدمة من عدد المحامين وطالب فى كلية أصول الدين والدعوة بأسيوط وبعض المواطنين والمركز العربى لاستقلال القضاة والمحاماة وبعض المشتركين فى شبكتى التليفون المحمول «موبينيل» و«فودافون»، والتى طالبوا فيها بمعاقبة حبيب العادلى عملا بنصوص المادة «86» من قانون العقوبات والخاصة بالإرهاب، وذلك بما تعرضوا له من عنف وترويع وتهديد وإخلال بالنظام العام والأمن القومى وتعريض حياة المواطنين للخطر أولا من انسحاب الشرطة حتى إطلاق المساجين من محبسهم وكذلك تعطيل تطبيق الدستور وعدم حماية الشرعية كما طالبوا بمحاكمة حبيب العادلى بتهمة الخيانة العظمى والقتل العمد والشروع فى قتل الأبرياء، وقال محمد عبدالفتاح حسن، مشترك فى شبكة تليفون المحمول موبينيل، إن الشركة خالفت شروط عقد تشغيل الخدمة وقطعت خطه الهاتفى طوال 28 يناير الماضى «جمعة الغضب» وأعادته يوم السبت 29 يناير دون إذن مسبب وطالب باتخاذ اللازم قانوناً نحو الشركة. وتواصل الجريدة نشر تفاصيل التحقيقات بداية من الغد.