هل يشهد كلاسيكو الليلة أول هدف لرونالدو في مرمى برشلونة؟

تتجه الأنظار مساء اليوم إلى ملعب "سانتياجو بيرنابيو" لمتابعة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة ضمن مباريات الجولة 32 من الدوري الإسباني لكرة القدم قبل لقائهما مجددا في نهائي كأس الملك ثم الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا. ويعتبر رونالدو هو كلمة السر لعشاق النادي الملكي بالرغم من أنه لم يسجل أي هدف ضد الفريق الكتالوني منذ انتقاله للريال في يونيو 2009 مقابل 94 مليون يورو. وسجل رونالدو أكثر من 200 هدف خلال مسيرته الكروية والتي تنقل خلالها بين ثلاثة أندية هي سبورتنج لشبونة البرتغالي قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي في أغسطس 2003 ومنه إلى ريال مدريد وهو أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم كما سبق له الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وعلى ملعب "سانتياجو بيرنابيو" مساء السبت سيكون هناك صدام شخصي بين رونالدو ونجم من كوكب آخر هو الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي مهاجم برشلونة. ورغم الغزارة التهديفية التي تصقل الموهبة الفريدة لميسي، إلا أن الأخير يبقى دوما عاجزا عن هز شباك الفرق التي يدربها مورينيو، ليتبين أن المدرب البرتغالي الملقب بـ "الرجل الاستثنائي" يشكل عقدة للنجم الأرجنتيني. ويرجع أول تاريخ مواجهات "مورينيو- ميسي" التي تحمل دائما طابعا ثأريا إلى عام 2004، فقبل ثمانية أعوام شارك ميسي الذي كان يبلغ حينها 16 عاما في الشوط الثاني للمباراة الودية التي جمعت بين برشلونة وبورتو البرتغالي، الذي كان يدربه مورينيو آنذاك، في افتتاح استاد دو دراجاو الذي أنشئ خصيصا لاستضافة مباريات يورو 2004. ويعتلي رونالدو وميسي قائمة هدافي الليجا بنفس الرصيد 29 هدفا، غير أن ميسي سجل أهدافه في 28 مباراة فيما سجلها كريستيانو في 29 مباراة. ونجح ميسي في تسجيل 48 هدفا طوال الموسم في مختلف البطولات التي لعب فيها، بينما نجح رونالدو في هز الشباك في 40 مرة. وتشير الأرقام إلى أن كريستيانو أضاع 208 فرص على المرمى هذا الموسم، في حين كان نصيب ميسي من الفرص الضائعة 132، وهو ما يشير إلى واجبات اللاعبين المختلفة نسبيا داخل الملعب، فالأول يتولى إنهاء الهجمات وفي أغلب الأحيان تكون الفاعلية الهجومية له بمفرده رغم أنه عادة لا يلعب في مركز رأس الحربة الصريح، فيما يتسم أسلوب لعبه بالجماعية والتميز في صناعة الأهداف لزملائه ومشاركتهم في تهديد مرمى الخصوم.